العناصر الجديدة سلاح ساوثجيت في تجربة إنجلترا الأخيرة قبل إعلان القائمة المؤقتة لـ(يورو 2024)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يتطلع جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، للدفع بعناصر جديدة مرة أخرى خلال لقاء الفريق الودي القادم ضد بلجيكا، عقب خسارته أمام البرازيل في مواجهة ودية.
ويستعد منتخب إنجلترا (الأسود الثلاثة) للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا هذا الصيف، حيث يتواجد في المجموعة الثالثة بالدور الأول للمسابقة القارية، التي يتطلع للتتويج بها للمرة الأولى، برفقة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا.
وما يعزز حظوظ المنتخب الإنجليزي في التتويج بلقب البطولة، التي حصل على وصافتها في النسخة الماضية (يورو 2020)، هو تواجده في المركز الثالث حاليا بالتصنيف العالمي الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخلال فترة المباريات الدولية الحالية، أجرى منتخب إنجلترا مواجهة ودية ضد نظيره البرازيلي، بطل العالم 5 مرات، الذي يتواجد في المركز الخامس بتصنيف فيفا العالمي حاليا، قبل أن يلعب ضد المنتخب البلجيكي، المصنف الرابع عالميا.
وتغلب منتخب البرازيل 1 / صفر على مضيفه منتخب إنجلترا بهدف حمل توقيع لاعبه البديل الصاعد إندريك فيليبي /17 عاما/، قبل 10 دقائق على نهاية الوقت الأصلي للقاء، لتصبح هذه هي الهزيمة الأولى التي يتلقاها المنتخب الإنجليزي، منذ خسارته 1 / 2 أمام منتخب فرنسا في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2022 بقطر قبل 15 شهرا.
وبدا ساوثجيت سعيدا رغم انتهاء مسيرته الخالية من الهزائم التي استمرت في مبارياته العشر الماضية مع اقتراب انطلاق أمم أوروبا 2024، ويتطلع لخوض اختبار صعب آخر على ملعب (ويمبلي) العريق، غد الثلاثاء أمام بلجيكا.
وقال مدرب إنجلترا بعد تعادل بلجيكا بدون أهداف مع أيرلندا أمس السبت: "ربما لعبوا بتشكيلة مختلفة في القائمة الأساسية للمواجهة، أو قريبا من ذلك، لذا سيكونون أكثر نشاطًا بعض الشيء".
وأضاف: "لكن على غرار (البرازيل)، نحن نتحدث عن مباراة عالية المستوى، وتجربة رائعة للاعبين، وفرصة لرؤية لاعبين جدد مرة أخرى، والتحضير للصيف القادم".
وأوضح ساوثجيت "لست محبطا من مستوى الأداء. أعلم أنه في النهاية عندما تخسر أي لقاء سيكون هناك دائما رد فعل سلبي على الخسارة. لكن أعتقد أن الجماهير كانت راضية عن أداء الفريق الذي أجرى العديد من التغييرات في صفوفه".
وتابع "يمكنهم رؤية الكثير من اللاعبين الشباب يدخلون ويقدمون أداء جيدا، وكذلك العديد من اللاعبين الذين يفتقدون أي خبرة دولية يدخلون ويقدمون مستوى طيبا، لذلك لست محبطا من أداء الفريق على الإطلاق".
وكشف ساوثجيت في مقابلة منفصلة أجراها مع محطة (بي بي سي 5 لايف) الإذاعية "من المؤلم أن تنهي إنجلترا مسيرتها الخالية من الهزائم قبل أمم أوروبا بالتأكيد، ولكن هذا يحدث لأننا مررنا بعام خال من الخسارة".
واستطرد "لكننا تعمدنا خوض مباراتين عاليتي المستوى، وبالطبع كان ينبغي علينا أن نشكل فريقا مختلفا تماما عن الفريق الذي كنا نتصوره".
وأشار "لذا، مازلنا نتعلم الكثير قبل الصيف وهو أمر مهم حقا. كما تعلمون، بعض هؤلاء الأولاد يضغطون من أجل الحصول على مراكز أساسية، والبعض الآخر يحاول حجز مكانه في الفريق".
وشدد ساوثجيت في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)قائلا "ينبغي أن نراهم في مواجهة هذا النوع من المنافسين لمعرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من التفوق في الصيف".
وأشاد ساوثجيت بأنتوني جوردون وإزري كونسا وكوبي ماينو بعد ظهورهم الأول مع منتخب إنجلترا أمام البرازيل، بينما يأمل المدافع جاراد برانثويت أن يحذو حذوهم من خلال الحصول على مشاركته الأولى أمام بلجيكا.
من المؤكد أن يتواجد إيفان توني وجيمس ماديسون، اللذين شاركا في مباراة دولية واحدة، في مواجهة بلجيكا، بعدما كان الثنائي الغائبين الوحيدين عن لقاء البرازيل، وذلك قبل أن يختار ساوثجيت قائمة منتخب إنجلترا المؤقتة لأمم أوروبا.
وانضم جو جوميز ولويس دونك وجارود بوين وماركوس راشفورد إلى كونسا وماينو للمشاركة في لقاء البرازيل، بعدما جلسوا على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، ولديهم أيضًا ما يثبتونه قبل إعلان القائمة التي سيختارها ساوثجيت.
ويسعى أيضا جوردان هندرسون وكول بالمر لحجز مكان في الفريق بعد عودتهما للتدريب في يوم مباراة البرازيل، لكن هناك شك كبير حول كايل ووكر بعد خروجه من الملعب في وقت مبكر من مباراة السبت الودية بسبب الإصابة.
وتحدث ساوثجيت عن ظهير أيمن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي "لا نعرف (مدى خطورة الأمر). لم يتعرض لإصابات كثيرة، لذا فهو نفسه غير متأكد ما إذا كان الأمر مجرد شد عضلي".
وأوضح المدرب الإنجليزي "أعتقد أنه إذا كان يشعر بذلك، فهو أكثر من ذلك بقليل، لكننا سنعرف المزيد خلال الـ24 أو 36 ساعة القادمة".
وغادر ووكر معسكر منتخب إنجلترا مثلما هو الحال بالنسبة لمهاجم بايرن ميونخ الألماني المخضرم هاري كين، وبوكايو ساكا، نجم أرسنال الإنجليزي، اللذين رحلا عن الفريق بسبب معاناتهما من الإصابة.
في غضون ذلك، فإن الاضواء تبدو مسلطة في المنتخب الإنجليزي على فيل فودين، جناح فريق مانشستر سيتي.
ويعتقد الإسباني جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن فودين /23 عاما/، نجم الفريق السماوي، هو اللاعب الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، لكنه رغم ذلك، لم يحدث الفارق المأمول مع منتخب إنجلترا حتى الآن، ولم يقدم الأداء المنتظر منه أمس.
وقال ساوثجيت: "أعتقد أننا رأينا في بعض اللحظات تلك (الجودة التي أظهرها في سيتي). لدينا العديد من اللاعبين الغائبين، لذا فإن بعض التشكيلات والتفاعلات تبدو مختلفة".
وذكر "اعتقد أن فيل تعاون بشكل جيد مع جود (بيلينجهام) في بعض الأحيان في الشوط الأول. ولكنه كان يلعب أيضا ضد فريق رفيع المستوى. نحن لا نسيطر على الكرة بنسبة 75%، وهو ما يحدث في بعض الأحيان مع ناديه".
واختتم ساوثجيت تصريحاته قائلا "إنه نوع مختلف من التحدي، لكنني لم أكن سعيدا بأداء فيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاريث ساوثجيت إنجلترا منتخب إنجلترا بلجيكا البرازيل كأس الأمم الأوروبية منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوربي يمنح المغرب تمويلاً بـ190 مليون يورو لتأهيل و إعادة إعمار مناطق الكوارث
زنقة 20 | الرباط
وقع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع ، و أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، اليوم الإثنين ، على اتفاقية تمويل لبرنامج إعادة الإعمار الشامل و تأهيل مناطق الكوارث (2024-2028) والبالغة 190 مليوناً يورو منها سيتم صرف الدفعة الأولى البالغة 100 مليون يورو هذا العام.
و يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من زلزال 8 سبتمبر 2023.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتعلقة بحشد الموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والخدمات الأساسية في المنطقة.
ويهدف هذا البرنامج الذي يمتد على سنتين (2024-2025) إلى دعم الأسر التي تم إحصائها والمتضررة من الزلزال حتى تتمكن من العودة لمنازلها بعد إعادة تأهيلها وبنائها.
و المساهمة في إعادة تشغيل الخدمات العمومية (الصحة والتعليم) في المباني الوظيفية، و المساهمة في إحياء وديناميكية النشاط الاقتصادي والتماسك الإقليمي في المناطق المتضررة من الزلزال.
و تلقت أكثر من 63.800 أسرة متضررة من الزلزال مساعدات طارئة، مما يدل على التزام الحكومة المغربية بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.