أجرى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، مباحثات مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، خلال زيارة أجراها الأخير إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وركزت مباحثات السيسي وابن زايد على الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب العلاقات الثنائية، وفق ما أورده بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.

وذكر فهمي أن "لقاء الرئيسين يهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة".



وتشارك مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتخلله عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.

وبحسب ما كشفته وسائل إعلام عبرية، فإن حكومة الاحتلال وافقت على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني، منهم نحو 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 40 إسرائيليا محتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.

وأوضح موقع "واللا" العبري أن "المرونة بشأن العدد جاءت بعد اقتراح مدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، مع الوسطاء القطريين والمصريين، خلال المحادثات التي جرت في الدوحة نهاية الأسبوع".



وعلى صعيد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قال الموقع إن الاحتلال "أبدى استعداده للنظر في عودة تدريجية، لأكثر من ألفي فلسطيني يوميا، بعد البدء بإطلاق سراح الأسرى".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قال إن الرد الذي قدمه الاحتلال ينسف الأسس التي اقترحتها حماس، من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء للعدوان، وصفقة تبادل.

وأوضح نزال أن الوفود التي شاركت في المفاوضات غادرت، والاحتلال لا يريد وقف العدوان، ولا الانسحاب من القطاع، ويريد أن يفرج عن أسراه، من أجل التخلص من الضغط الواقع عليه داخليا.

وتابع: "لا أفق لوقف إطلاق النار في غزة، ونتنياهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق، لأنه يربط استمراره في الحكم بعدم وقف الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السيسي غزة الحرب السيسي غزة الحرب ابن زايد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟

عند توقيع اتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل، أصر بنيامين نتنياهو على شرط يحتفظ لقواته بحق استئناف القتال في قطاع غزة متى ثبُت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى، ليثير بذلك الريبة حول حقيقة نواياه واستعداده لشن هجومٍ مضاد يستغل به حالة السلام المؤقت وسط عودة مئات النازحين إلى شمال غزة.

تنافر في قيادة الاحتلال بعد الهدنة

بعد شهورٍ من تعنته تجاه إبرام صفقة تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس، خيّب رئيس الوزراء الإسرائيلي آمال المتشددين في حكومته أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف اتفاقية الهدنة في غزة بالفشل الذريع للقيادة الإسرائيلية التي لم تتمكن من حماية الشعب من خطرٍ محدق، وفقًا لصحيفة «هآرتس».

وأكد «سموتريتش» على العودة للقتال بعد تسلم الرهائن، معتبرًا ذلك مهمته خلال الفترة المقبلة بعدما هدد بالاستقالة من الحكومة الائتلافية على غرار وزير الأمن القومي المنتمي إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير الذي أعلن استقالته مع وزيرين آخرين من أعضاء حزب «القوة اليهودية» على إثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مكاسب نتنياهو من مواصلة القتال

لفهم المكاسب التي يمكن لرئيس الوزراء الاسرائيلي تحقيقها من اختراق الهدنة في غزة ينبغي الانتباه إلى 3 نقاط في مواقفه السابقة على النحو التالي:

1. إطلاق يده في غزة بعد تحرير الرهائن

الالتزام بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، خطة نتنياهو خلال فترة الهدنة حسب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد لصحيفة «هآرتس» أن الهدف الرئيسي وراء الاتفاقية يتمثل في تحرير الرهائن المتبقية لدى حماس، ومع انقضاء مدة المرحلة الأولى من الهدنة المتفق على أن تكون مدتها 42 يومًا بدايةً من الأحد 19 يناير، سيكون على الحكومة العمل بشكلٍ جديد ومختلف للتخلص من تهديدات حماس.

2. إنقاذ منصبه

وبحسب تقرير «إسرائيل اليوم»، فإن موافقة نتنياهو على شروط الهدنة قد تكلفه ائتلافه خاصةً بعد انسحاب حزب «القوة اليهودية» منه، الأمر الذي يعرضه لخطر المثول أمام المحكمة للتحقيق في تهمة الرشاوى والفساد المالي والإداري والتي نجح في التهرب منها مؤقتًا بدعوى انشغاله في قيادة الحرب، لكن مع بطلان حجته سيواجه تهديد العزل من السلطة بعد سقوط حكومته ومن ثم المسائلة القانونية.

3. تحويل قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيلية

ومع استمرار تأكيد نتنياهو على التمسك بأهداف الحرب والتي تشمل القضاء على حركة حماس، يكون قد أعلن مكسبًا آخر يحققه من مواصلة الحرب وهو دحر الوجود الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتم تحويله إلى مستوطنات إسرائيلية تحميها قواعد عسكرية تنهي مخاوفه من أي هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر 2023 حين اقتحم مقاتلو حماس السور العازل في غلاف غزة لينفذوا إلى جنوب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الرئيس السيسي: نتطلع لتهدئة الأوضاع في باب المندب بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة
  • في أول تصريح له فور تسلمه الرئاسة.. ترامب: لست متأكدا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: لست واثقا من صمود وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة