روسيا تطور راجمات صواريخ روبوتية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء في روسيا يعملون على تطوير راجمات صواريخ روبوتية صغيرة.
وحول الموضوع قال أندريه براتينكوف، المدير التنفيذي للمؤسسة التي تطور هذه المنصات:"تعمل مؤسستنا على توسيع إمكانياتها في تطوير المنصات الروبوتية العسكرية، ويجري العمل حاليا على تطوير منصة (القنفذ) الروبوتية التي ستجهز براجمة صواريخ".
وأضاف:" الراجمة الروبوتية ستجهز بمنصة لإطلاق 6 صواريخ يصل وزن كل واحد منها إلى 600 كلغ، هذه الصواريخ قادرة على اختراق الدروع التي تصل سماكتها إلى 200 ملم".
وأشار براتينكوف إلى أن "راجمات القنفذ الجديدة سيكون بإمكانها الاقتراب من مواقع العدو أثناء المعارك دون أن يتم اكتشافها، وستتمكن من تدمير مواقع العدو ومعداته وآلياته".
وتعمل روسيا حاليا على تطوير العديد من أنواع المركبات الروبوتية العسكرية، من بينها مركبات مخصصة لزرع الألغام، وروبوتات متعددة المهام يمكن استعمالها لمهمات الاستطلاع ومهمات دعم الآليات الحربية ومهمات إجلاء الجرحى من أرض المعارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا راجمات صواريخ روبوتية
إقرأ أيضاً:
تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورهايؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.