ارتفاع أسعار النفط مع تفاقم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة من مخاوف العرض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، بفعل القلق من شح المعروض العالمي الناجم عن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا في حين زاد تقلص عدد الحفارات الأمريكية من ضغوط الأسعار التصاعدية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو 0.3٪ إلى 85.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 25 سنتا أو 0.3٪ إلى 80.88 دولار للبرميل، سجل كلا المؤشرين تغيرا أقل من 1٪ الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس NS Trading، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية: "تصاعد التوتر الجيوسياسي، إلى جانب زيادة الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، إلى جانب انحسار آمال وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، أثار القلق بشأن إمدادات النفط العالمية".
وقال: "انخفاض عدد الحفارات الأمريكية زاد أيضا من القلق بشأن تشديد المعروض".
وأضافت كييف إن روسيا ضربت البنية التحتية الحيوية، في منطقة لفيف بغرب أوكرانيا بصواريخ في وقت مبكر يوم الأحد في غارة جوية كبيرة شهدت تحليق صاروخ كروز روسي لفترة وجيزة في المجال الجوي البولندي ، وفقا لوارسو.
وأشارت كييف إن موسكو أطلقت 57 صاروخا وطائرة مسيرة في الهجوم الذي استهدف أيضا العاصمة كييف بعد يومين من أكبر قصف جوي لنظام الطاقة الأوكراني منذ أكثر من عامين من الحرب الشاملة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها أوكرانيا على البنية التحتية النفطية الروسية، حيث استهدفت سبع مصافي على الأقل بطائرات بدون طيار هذا الشهر فقط.
وفي الشرق الأوسط، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفيين آخرين فى غزة، يوم الأحد، وحاصرت طواقم طبية تحت نيران كثيفة، حسبما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني. وقالت إسرائيل إنها أسرت 480 مسلحا في اشتباكات مستمرة في مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن إسرائيل تخاطر بعزلة عالمية إذا هاجمت مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه ، انخفضعدد منصات النفط الأمريكية بمقدار واحد إلى 509 الأسبوع الماضي ، وفقا لبيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، مما يشير إلى انخفاض العرض في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا الشرق الأوسط التعاملات الآسيوية المبكرة أسعار النفط العقود الآجلة للخام الأمريكي روسيا صاروخ كروز روسي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش