تبذل فرق إنقاذ برازيلية جهدا كبيرا تحت أمطار غزيرة لمساعدة ضحايا العاصفة الشديدة التي ضربت مناطق جنوب شرق البلاد نهاية الأسبوع، وبينها خصوصا ولايتا إسبيريتو سانتو وريو دي جانيرو، وأسفرت عن 25 قتيلا على الأقل.

ورفعت حالتا وفاة مسجلتان في أبياكا عدد الضحايا إلى 17 في ولاية إسبيريتو سانتو، وفق بيان صادر عن الحماية المدنية.

وتحدث حاكم الولاية ريناتو كاساغراندي عن «وضع فوضوي» في ميموسو دو سول البالغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، حيث لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم بسبب الفيضانات، حسب حصيلة رسمية مرشحة للارتفاع.

لكنّ الحاكم قال على وسائل التواصل إنّ منسوب المياه انخفض الأحد، بعد ليلة لم تشهد هطول أمطار تقريبا، ما أتاح للمسعفين الوصول إلى مناطق تعذر الوصول إليها سابقا.

وأظهرت صور جوية لميموسو دو سول، التُقطت السبت ونشرتها الحماية المدنية، أحياء بكاملها في المدينة غمرها الماء، ولم تظهر فيها سوى أسطح المنازل. وأظهرت صور أخرى نشرتها وسائل إعلام محلية مركبات عدة جرفها التيار، بينها مركبة إنقاذ.

وقتلت العاصفة ثمانية أشخاص في ولاية ريو دي جانيرو المجاورة بين الجمعة والسبت، معظمهم بسبب انهيارات أرضية في منطقة جبلية، حسب السلطات.

وأكدت الحكومة الإقليمية مقتل أربعة أشخاص في انهيار منزل ومبنى صغير في بتروبوليس، وهي بلدة سياحية تبعد حوالى 70 كيلومترا عن عاصمة الولاية.

وسجلت وفيات أخرى في تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، وفقا للحكومة المحلية.

وتم تحويل المدارس العامة إلى ملاجئ، وفق لجنة الطوارئ التي شكلتها الحكومة المحلية وعناصر الإنقاذ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرازيل امطار غزيرة برازيلية

إقرأ أيضاً:

عاجل - التفاصيل الكاملة لـ اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم 18 ديسمبر 2024

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماع الحكومة الأسبوعي، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة والحيوية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى ما شهده هذا الأسبوع من نشاط مكثف لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على المستويين الخارجي والداخلي، وذلك عقب عودة فخامته من جولة أوروبية ناجحة شملت زيارة دولة إلى مملكة الدنمارك، وزيارتين رسميتين إلى مملكة النرويج، وجمهورية أيرلندا.

وخلال ذلك، أشار رئيس الوزراء إلى أن النشاط الخارجي للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شهد عقد العديد من اللقاءات وإجراء الاتصالات الهاتفية مع عدد من القادة والمسئولين الدوليين، حيث تم بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، هذا إلى جانب مناقشة واستعراض موقف تطورات عدد من القضايا والأوضاع الإقليمية وتأثيراتها وانعكاساتها على المنطقة، مع التأكيد على أهمية استمرار التواصل والجهود التي من شأنها أن تضمن تحقيق الاستقرار والأمن والأمان لمختلف شعوب دول الإقليم.

وانتقل رئيس الوزراء، للحديث عن نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداخلي وما شهده من عقد لقاء موسع مع كبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة والسادة المحافظين، لافتا إلى ما تضمنه هذا اللقاء من تأكيد فخامته على عدد من الرسائل المهمة، والتي من بينها أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، هذا إلى جانب التأكيد على استمرار جهود مصر المضنية للعمل على إنهاء مختلف الأزمات والصراعات بالمنطقة، وذلك انطلاقا من ثوابت الدولة المصرية السياسية القائمة على التوازن والاعتدال في التعامل مع مختلف الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، وبما يضمن تحقيق الاستقرار والأمان ووحدة وسلامة أراضي مختلف دول المنطقة، ويحافظ على حقوق شعوبها.

واستكمالا لحديثه عن الشأن الداخلي، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، استمرار جهود الدولة في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لمختلف القطاعات الواعدة على أرض مصر، تعظيمًا لما نمتلكه من المقومات والإمكانات في العديد من المجالات والقطاعات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتا في هذا الصدد إلى مشاركته في الاحتفالية التي أقيمت مؤخرًا لتدشين محطة "أبيدوس1" للطاقة الشمسية بصحراء كوم أمبو، بمحافظة أسوان، بقدرة 500 ميجاوات، والتي نفذتها شركة "إيميا باور" الإماراتية، وكذا الإعلان عن بدء الأعمال الهندسية بمشروع محطة "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية بقدرة انتاجية تبلغ 1 جيجاوات من الكهرباء النظيفة، والتي يتم تنفيذها أيضًا من جانب الشركة الإماراتية، منوهًا إلى أن هذا التدشين وغيره من الخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة إنما يأتي في إطار الخطة المتكاملة والعاجلة  لتوفير الطاقة الكهربائية، وتأمين وتلبية مختلف الاحتياجات من الطاقة، وبما يسهم فى عدم اللجوء لإجراءات تخفيف الأحمال مرة أخرى.

من ناحية أخرى، ثمن الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع؛ المشاركة الواسعة التي تشهدها الدورة الحالية لمعرض المنتجات والحرف اليدوية والتراثية "تراثنا 2024"، والتي تمتد حتى  21 ديسمبر الجاري، من مختلف الدول والجهات المعنية بالحفاظ على التراث وتشجيع ريادة الأعمال وتمكين الشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما أشاد بجودة المعروضات التي تميزت بالتنوع والثراء الفني، ليشكل معرض "تراثنا" كعادته منصة مهمة لعرض وتسويق المُنتجات الفنية المُميزة للحرف اليدوية والتُراثية، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بإعادة إحياء تلك الحرف والصناعات، التي تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، بما يُعزز من فرص تطورها، ورعاية ودعم صانعيها.

مقالات مشابهة

  • عاجل - التفاصيل الكاملة لـ اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم 18 ديسمبر 2024
  • الخارجية الألمانية: الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل
  • اليوم.. جروس يضع خطة مباراة الزمالك وسيراميكا فى بداية الولاية الثانية
  • أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط يعيش وسط عاصفة شديدة لم تنته بعد
  • حماس: الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن في هذه الحالة
  • مرة جديدة.. ترامب يصف كندا بـ”الولاية” وترودو بالـ”حاكم”
  • زلزال قوي يهز فانواتو بالمحيط الهادي
  • لبنان :إصابة ثلاثة أشخاص إثرغارة صهيونية
  • الشتاء يقسو على العراقيين.. أمطار شديدة وبرودة قارصة في كافة انحاء البلاد ابتداء من الغد - عاجل
  • قوارب الموت في مياه المتوسط.. وفاة 5 مهاجرين غرقا وإنقاذ العشرات إثر جنوح مركب قبالة سواحل اليونان