قيادي في حماس: هذا موقفنا الذي لا تراجع عنه بشأن التبادل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية #حماس، فجر الاثنين، أن التسريبات الإعلامية العبرية عن تنازلات وحلول وسط تم تقديمها للحركة هي دعاية بائسة.
وقال المصدر القيادي في تصريحات نقلتها الجزيرة، أن #دعاية #الاحتلال_الإسرائيلي تهدف لتغطية تعنتها والتملص من مسؤولية عرقلة الاتفاق أمام ذوي أسراها.
وأضاف القيادي، أن الحركة أوضحت موقفها الذي لا تراجع عنه وهو أنه لا تبادل للأسرى مع استمرار المجازر والحصار.
مقالات ذات صلة 7 شهداء بينهم نساء وطفل شرقي رفح 2024/03/25وفي وقت سابق زعم موقع “أكسيوس الأمريكي، نقلاً عن مسؤوليْن في كيان الاحتلال، عن موافقة تل أبيب على #إطلاق #سراح نحو 700 #أسير فلسطيني من بينهم 100 ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وذكر موقع أكسيوس، أنه في مقابل ذلك سيتم إطلاق سراح 40 محتجزا “اسرائيليا” في قطاع غزة.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين كبار في كيان الاحتلال، أن “تل أبيب أعربت عن استعدادها لمناقشة اقتراح أمريكي لسد الفجوة فيما يتعلق بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهي قضية تمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب مستعدة للنظر في السماح بعودة تدريجية لأكثر من 2000 مدني فلسطيني يومياً إلى شمال قطاع غزة بعد بدء إطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس دعاية الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراح أسير
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.