المقاومة اللبنانية تقصف قاعدة صاروخية صهيونية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طلاق 50 صاروخا نحو الجولان
بيروت/ وكالات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، عن استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا، ردا على استهدف الطيران الصهيوني مبنى قرب مدينة بعلبك أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى .
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها أمس: إن المقاومة الإسلامية استهدفت القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا.
وأشارت إلى أن استهداف الثكنة، التي كانت تتدرب فيها قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، يأتي ردا على الغارة الصهيونية على مدينة بعلبك.
ودوت صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ نحو 50 صاروخاً أُطلق من لبنان، نحو هضبة الجولان، وتم اعتراض أربعة منها فقط.
ولفتت إلى أنه تمّ تفعيل الدفاعات الجوية في الجولان بعد إطلاق الرشقة الصاروخية من لبنان.
وأعلنت المقاومة اللبنانية أمس عن مهاجمة ستة مواقع صهيونية، وقالت: إنها استهدفت بمسيرتين منصتين للقبة الحديدية في كفار بلوم للدفاع الجوي.. مشيرة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا بـ”الأسلحة المناسبة”.. مؤكدة إصابتها بـ”صورة مباشرة”.
كما أعلنت عن قصف ثكنة راميم وموقعي المالكية وبياض بليدا.
وكان الطيران الصهيوني قد استهدفت مبنى في مدينة بعلبك بعدة صواريخ مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح.
وتُعد هذه هي الضربة الثالثة على المنطقة البعيدة عن الحدود خلال نحو ستة أشهر من التصعيد على وقع الحرب المدمرة على غزة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية تجهيزات تجسسية في موقع “الراهب” الصهيوني بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة.
واستهدفت أيضا موقع “جل العلام” التابع للعدو بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة أيضاً.
وتواصل المقاومة اللبنانية استهداف مواقع وتجمعات جنود العدو الصهيوني، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وردّاً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتراجع.. منع دخول العمال السوريين إلى الجولان
قررت تل أبيب إلغاء قرار “دخول العمال من القرى الدرزية جنوب غربي سوريا إلى إسرائيل”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، “إلى أن هذا القرار جاء بعد نحو شهر من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن نية تل أبيب، استقدام عشرات العمال الدروز من سوريا للعمل في قطاعي الزراعة والبناء بإسرائيل”.
وأوضح كاتس، “أن إسرائيل ستتخذ خطوات جدية لحماية الدروز في سوريا من أي تهديد وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع السكان في القرى القريبة من الحدود لأسباب إنسانية وأمنية معا”.
هذا “وتعرّضت تصريحات كاتس، لانتقادات حادة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل موقف الجيش، حيث رفض التوقيع على تصاريح دخول العمال السوريين إلى الجولان”.