طلاق 50 صاروخا نحو الجولان

 

 

بيروت/ وكالات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، عن استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا، ردا على استهدف الطيران الصهيوني مبنى قرب مدينة بعلبك أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى .
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها أمس: إن المقاومة الإسلامية استهدفت القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا.


وأشارت إلى أن استهداف الثكنة، التي كانت تتدرب فيها قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، يأتي ردا على الغارة الصهيونية على مدينة بعلبك.
ودوت صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ نحو 50 صاروخاً أُطلق من لبنان، نحو هضبة الجولان، وتم اعتراض أربعة منها فقط.
ولفتت إلى أنه تمّ تفعيل الدفاعات الجوية في الجولان بعد إطلاق الرشقة الصاروخية من لبنان.
وأعلنت المقاومة اللبنانية أمس عن مهاجمة ستة مواقع صهيونية، وقالت: إنها استهدفت بمسيرتين منصتين للقبة الحديدية في كفار بلوم للدفاع الجوي.. مشيرة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا بـ”الأسلحة المناسبة”.. مؤكدة إصابتها بـ”صورة مباشرة”.
كما أعلنت عن قصف ثكنة راميم وموقعي المالكية وبياض بليدا.
وكان الطيران الصهيوني قد استهدفت مبنى في مدينة بعلبك بعدة صواريخ مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح.
وتُعد هذه هي الضربة الثالثة على المنطقة البعيدة عن الحدود خلال نحو ستة أشهر من التصعيد على وقع الحرب المدمرة على غزة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية ‏تجهيزات تجسسية في موقع “الراهب” الصهيوني بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة.
واستهدفت أيضا موقع “جل العلام” التابع للعدو ‏بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة أيضاً.
وتواصل المقاومة اللبنانية استهداف مواقع وتجمعات جنود العدو الصهيوني، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وردّاً على ‏الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو

نقلت فضائية “الغد” مشاهد لتنظيف أفراد من غزة مخلفات المتفجرات في مدينة رفح، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الصواريخ، ولكن لا يزال هناك عدد من الصواريخ غير المنفجرة التي استهدفت منازل المواطنين. 

وتتعامل فرق المتفجرات هنا في مدينة رفح بحذر شديد نظرًا لوجود خطر كبير أثناء التعامل مع هذه القنابل.

كيف يتصرف ترامب مع مصر والأردن بعد رفض استقبال سكان غزة؟.. فيديو الخارجية الفرنسية: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبول

ويوجه المهندس محمد بغداد، رئيس قسم المتفجرات في محافظة رفح، نصيحة للمواطنين، قائلا: “إذا عثر المواطنون على أي مخلفات أو أجسام مشبوهة غير منفجرة في أي منطقة في قطاع غزة، وخاصة في محافظة رفح، يجب عليهم عدم الاقتراب منها أو لمسها أو تحريكها أو نقلها من مكانها، يجب عليهم الاتصال بالشرطة الفلسطينية على الرقم 100، ومن ثم ستقوم الفرق المختصة بإزالة هذه المخلفات”.

ولفت إلى أنه تم تنفيذ حوالي 190 مهمة، تتضمن قنابل سقطت من الطيران الحربي أو صواريخ موجهة، بالإضافة إلى مخلفات أخرى، بعضها أمريكي الصنع وبعضها إسرائيلي.

ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.

وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.

وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.

وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.

ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.

في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.

وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.

مقالات مشابهة

  • شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • استهداف جديد.. غارة إسرائيلية تقصف يُحمر الشقيف في الجنوب
  • الوكالة اللبنانية: تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو