"الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على الرياض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نبه المركز الوطني للأرصاد من رياح شديدة على أجزاء من منطقة الرياض اليوم الاثنين، تشمل تأثيراتها تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية، ورياحًا تصل سرعتها إلى (40 – 49) كم/ساعة.
وتبدأ الظاهرة الساعة 9 صباحًا، وتستمر حتى 6 مساء، على الزلفى والغاط والمجمعة وشقراء والدوادمي والرين والقويعية وعفيف والحريق والخرج والدلم والمزاحمية وحوطة بني تميم والدرعية والعاصمة الرياض وثادق وحريملاء ورماح وضرما ومرات.
أخبار متعلقة "الدفاع المدني" يحذر من عبور الأودية في أثناء جريانهابسبب الأحوال الجوية.. تعليق الدراسة الحضورية في "تقني" عسيرللتفاصيل https://t.co/uhkUt2ddEy #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/eIYk9vF5Y3— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) March 24, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أخبار السعودية المركز الوطني للأرصاد الأرصاد حالة الطقس اليوم في الرياض حالة الطقس على الرياض رياح شديدة على الرياض
إقرأ أيضاً:
“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام