قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، اليوم الإثنين، إن المجاعة وشيكة في شمال غزة، ويموت الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.

وأضافت راسل عبر صفحتها على منصة إكس: "يجب أن تتمتع منظمات الإغاثة في غزة بإمكانية الوصول الكامل والآمن للوصول إلى الأطفال والأسر المحتاجة في كل مكان في القطاع".

وأشارت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، إلى أن حياة الأطفال وصحتهم في غزة على المحك.

وفي وقت سابق، حذرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، من الوضع الإنساني المتدهور في غزة،  من تزايد أعداد الأطفال الرضع الذين على “حافة الموت” بسبب الجوع الحاد.

وقالت  هاريس في تصريحات لها: "ما يخبرنا به الأطباء والعاملون الطبيون هو أنهم يرون، آثار المجاعة، وإنهم يرون أطفالاً حديثي الولادة يموتون ببساطة لأن لديهم وزن منخفض للغاية عند الولادة".

وأضافت أن هناك عدداً متزايداً من النساء الحوامل اللاتي يعانين من نقص الوزن بشكل خطير أيضاً، وذلك في حين أن الأطفال الصغار والرضع هم من بين الأقل قدرة على التغلب على الجوع المزمن.

جوتيريش يكشف الأوضاع الصعبة لعمال الإغاثة في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية الأونروا: إسرائيل لن توافق على إرسال قوافل الغذاء التابعة للأمم المتحدة إلى شمال غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيسف غزة كاثرين راسل منظمة اليونيسف الأطفال في غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  

 

 

الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.

في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.

وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.

تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.

وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.

أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.

اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
  • "الولادة والأطفال بالدمام" يحصل على اعتماد سباهي  للمرة الثالثة
  • انفراجة وشيكة لأزمة حظر بيع "آيفون 16" في إندونيسيا
  • أرقام قياسية.. حرائق المزارع بالبرازيل تقفز بأسعار القهوة عالميًا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثل منظمة اليونيسف
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • "الولادة والأطفال" بالدمام يحصد اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض
  • الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
  • قافلة مساعدات غذائية تصل ود مدني وسط خطر المجاعة بالسودان
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب