تعرف على فوائد عصير الليمون بالعسل الدافئ في شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عصير العسل بالليمون الدافئ هو المشروب الرسمي للكثير من الأشخاص الذين يفضلون التمتع بالصحة الجيدة وبجهاز تنفسي سليم.
هذا المشروب لذيذ الطعم كثير الفوائد يفيد في تعزيز صحة الجهاز التنفسي، ويحسن من التنفس ووظائفه فضلا عن أنه يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، ويعزز من المناعة خاصة في شهر رمضان الفضيل.
وفقا لتقرير نشر في موقع net med فإن مشروب العسل بالليمون له الكثير من الفوائد الصحية خاصة في شهر رمضان الفضيل، لأنه يعزز من الصحة والمناعة خاصة بعد تناول الإفطار، فضلا عن أنه يعزز من الهضم الجيد إذا ما ملئنا معدتنا في وجبتي الإفطار أو السحور.
تابع التقرير، أن لمشروب العسل بالليمون فوائد خاصة في شهر رمضان بشكل خاص وذلك لأنه يعزز من سلامة الجهاز الهضمي والوظائف الهضمية، فضلا عن أنه يقلل من مشكلات الإمساك التي تكثر الإصابة بها مع الصيام، فضلا عن أنه يعزز أيضا من عملية الهضم وتنظيف القولون فيقلل من التقلصات والشعور بآلام البطن.
وأوضح التقرير، أن عصير الليمون والعسل الدافئ يعزز من تحسين صحة الجهاز الهضمي، ويمكن شربه على معدة فارغة وقبل تناول طعام الإفطار وذلك لأنه يعزز الهضم الجيد، فضلا عن أنه يعزز توليد الطاقة، وتعزيز قوة الجسم ومواجهة وتحمل الإجهاد الذي قد يشعر به الكثيرين بعد تناول وجبة ثقيله على مائدة الإفطار.
وينصح بعدم الاسراف في تناول هذا المشروع المفيد وتناوله بكميات مناسبة لعدم الإضرار بالصحة، وللاستفادة من فوائده للجسم والمعدة
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان في سوهاج.. بهجة الأطفال وصور تذكارية تحيي تقليدًا تاريخيًا
يُعتبر مدفع الإفطار من أبرز التقاليد الرمضانية في محافظة سوهاج، حيث يضفي أجواءً خاصة تميز الشهر الكريم، ويرسم الابتسامات البريئة على وجوه الأطفال.
السلطان المملوكي.. صدفة تغير حياةتعود بداية استخدام مدفع الإفطار في مصر إلى العصر المملوكي، حيث يُروى أن السلطان المملوكي خشقدم في القرن الخامس عشر أمر بصنع مدفع جديد، وتصادف تجربته مع وقت غروب الشمس في رمضان.
ظن الناس حينها أنه تقليد جديد للإعلان عن موعد الإفطار، ومنذ ذلك الحين أصبح المدفع جزءًا من الطقوس الرمضانية.
وفي سوهاج، يعود تاريخ مدفع الإفطار إلى أكثر من 130 عامًا، حيث كان يُنقل قديمًا بواسطة الخيول، أما الآن فيتم نقله عبر سيارة خاصة بمديرية أمن سوهاج، ويتولى عملية إطلاق القذيفة أحد أفراد الأمن يوميًا طوال شهر رمضان.
المدفع يتكون من عجلتين كبيرتين، كل عجلة تضم طبانًا من الحديد وأباسيط من الخشب، وصُرة تحكم العجلة، وكتلة ترباس موصلة بين العجلتين لحمل جسم المدفع، الذي يتكون من ماسورة إطلاق مصنوعة من الحديد الصب، وخزينة البارود، وزاوية الإطلاق التي يتم من خلالها تحريك ماسورة المدفع وتحديد زاوية الإطلاق.
ومع اقتراب موعد أذان المغرب، يتجمع أهالي سوهاج، خاصة الأطفال، في محيط المدفع على كورنيش النيل الغربي، لمشاهدة لحظة الإطلاق التي تبعث البهجة في النفوس.
كما يحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية بجوار المدفع؛ مما يعكس ارتباطهم بهذا التقليد وحرصهم على توثيق اللحظات الجميلة.
ويُعتبر صوت المدفع إشارة ينتظرها الجميع للإفطار، ويُضفي على الأجواء الرمضانية طابعًا خاصًا ومميزًا، وفي السنوات الأخيرة، أصبح المدفع أيضًا مزارًا سياحيًا، حيث يحرص الزوار على التقاط الصور التذكارية بجواره، مما يعزز من مكانته كرمز ثقافي وتاريخي في المحافظة.
يُساهم هذا التقليد في تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يجتمع الناس يوميًا في مكان واحد، يتبادلون الأحاديث والتهاني بحلول الشهر الكريم، مما يعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع.
يُعد مدفع الإفطار في سوهاج أكثر من مجرد وسيلة للإعلان عن موعد الإفطار؛ فهو رمز لتراث ثقافي يعكس هوية المجتمع وتاريخه.
وذلك مع استمرار هذا التقليد حتى يومنا هذا يُظهر تمسك الأهالي بعاداتهم وتقاليدهم، وحرصهم على نقلها للأجيال القادمة، ليظل مدفع الإفطار جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة ووجدان أهل سوهاج خلال شهر رمضان المبارك.