طيران اليمنية تنفي حدوث أي إختطاف لطائراتها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفى الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية حاتم عثمان الشَّعبي الأخبار المفبركة التي تناقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن إحباط قوات أمن مطار عدن الدولي لمحاولة إختطاف إحدى طائراتها من قبل مهاجرين أفارقة والتي كانت متوجهة من مطار عدن الدولي إلى مطار أديس أبابا بأثيوبيا.
وقال الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية في بلاغ صحفى وصل مأرب برس نسخة منه "أن مطار عدن الدولي يحظى بخدمات عالية الجودة من النواحي الأمنية التي يتميز بها مطار عدن الدولي من خلال وجود إدارة تتابع وتحرص على سلامة كافة الطائرات الواصلة والمغادرة منه، وكل ما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة الدولية.
وأشاد الشَّعبي بكافة العاملين وطواقم مطار عدن الدولي الذي يعتمد في إجراءاته التقنية والفنية على الأجهزة الحديثة المتعلقة بتنفيذ إجراءات الفحص والسلامة، ومتابعة كل ماهو جديد في عالم التقنيات الحديثة، فضلاً عن تبني برامج الدورات التدريبية المكثف بشكل مستمر داخلية وخارجية لكل جديد على كافة الأجهزة الأمنية التي يعبر من خلالها الركاب المغادرون أو الترانزيت وكذلك لعفشهم سواء الذي يتم تسليمه بالكاونتر أو المرافق معهم على متن الطائرة.
واضاف بأن الوضع الأمني في مطار عدن بأحسن أحواله، وحركة الملاحة الجوية فيه تسير بسلاسة وفي أجواء هادئة ومستقرة، وبات المطار بفضل كوادره وقيادته، وبتوجيهات وزارة النقل وقيادة السلطة المحلية في عدن يحقق المزيد من المكاسب الوطنية ويقدم خدمات جوية تحظى بإشادة المسافرين.
وثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة النقل وحرصها الدائم لتطوير كل مايتعلق بخدمات النقل الجوي بالجمهورية وهذا ما تلمسه إدارة الخطوط الجوية اليمنية،
وأكد الشَّعبي بأن النجاحات المحققة ستواجه صعوبات ومكائد وتلفيقات يعلم الجميع من يقف خلفها، داعياً بالوقت ذاته كافة وسائل الإعلام لتحري المصداقية قبل نشر أي معلومات مغرضة وكاذبة، وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح أخرى ولابد من تحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها قبل نشر مثل تلك الأخبار التي لا أساس لها من الصحة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.