الشبح الأكثر ندرة.. اكتشاف مخلوق بحري مخيف من أقدم سلالات الأسماك
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
على عمق 500 متر يعيش مخلوق بحري ذو مظهر مخيف تم اكتشافه مؤخرًا وتصدرت أخباره ووصفه بأنه "سمكة القرش الشبح" قبالة سواحل تايلاند.
ويتميز هذا النوع الذي لم يسبق له مثيل برأس عملاق وعيون ضخمة قزحية الألوان وزعانف ريشية، وقد تم العثور عليه كامنًا في أعماق بحر أندامان.
ويقول العلماء إن هذا المخلوق المراوغ، المسمى "كيميرا"Chimaera Supapae، هو سمكة غضروفية من رتبة أقدم الأسماك الموجودة على قيد الحياة اليوم، Chimaeriformes.
تم تسميتهم على اسم الكيميرا، نسبة لـ وحش يوناني يتكون من أجزاء من مخلوقات مختلفة، وتعتبر الأسماك القديمة هي أقارب بعيدة لأسماك القرش.
ووفقا لتقارير لايف ساينس، تم نشر هذا الاكتشاف في وقت سابق من هذا الشهر في مجلة Raffles Bulletin of Zoology.
وقال المؤلف الرئيسي ومدير برنامج مركز أبحاث أسماك القرش في المحيط الهادئ بجامعة ولاية سان خوسيه في كاليفورنيا، ديفيد إيبرت :"الكيميرا نادرة في هذه المنطقة من العالم... لم يكن هناك سوى 53 نوعًا معروفًا من الكيميرا في العالم، وهذا الاكتشاف رقم 54".
تم العثور عليها على أعماق أقل من 1640 قدم (500 متر) وتتغذى على الحيوانات التي تعيش في القاع مثل القشريات والرخويات والديدان، طبيعتها في أعماق البحار تجعل من الصعب العثور عليها.
تُعرف باسم القرش الشبح وسمك الجرذ بسبب أعينها الكبيرة العاكسة وأجسامها المدببة التي تشبه الفئران، ويمكن أن تنمو بعض الأنواع حتى يصل طولها إلى مترين، ويبدو أنهم يتحركون مثل الأشباح.
تم اكتشاف عينة الذكور غير الناضجة كجزء من مشروع مسح أعماق البحار، تعرف عليه الباحثون باعتباره نوعًا مكتشفًا حديثًا من خلال "رأسه الضخم ذو الخطم القصير" وعيناه البيضاويتين الكبيرتين اللتين تزيدان عن 32٪ من إجمالي طول رأسه.
تساعده زعانفه التي تشبه الريش على الانزلاق على طول قاع البحر، كما تساعد عيونه الخضراء المتقزحة الحيوان على الرؤية في المياه شديدة السواد.
وقال إيبرت: "من الناحية التطورية، تعد هذه الكيميرا من بين أقدم سلالات الأسماك حيث يعود نسبها إلى 300-400 مليون سنة، وإن اكتشاف أنواع جديدة مثل هذا الكيميرا يخبرنا بمدى قلة ما نعرفه عن البيئة البحرية وكم ما زال يتعين علينا استكشافه".
وقد حصدت مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب للمخلوق آلاف المشاهدات بين محبي الطبيعة المنبهرين به.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.