أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، عن استثمارات عامة وخاصة جديدة لتعزيز برنامج الردع النووي والصناعة النووية المدنية.

وقالت رئاسة الحكومة البريطانية في بيان، إن "أمن الطاقة والأمن القومي للمملكة المتحدة يعتمدان على الطاقة النووية"، مضيفة أن "هذا القطاع الصناعي يحتاج مزيدا من العمال البريطانيين المهرة".

وسيعلن سوناك عن "استثمارات عامة وخاصة بهدف تعزيز القوى العاملة في المجال النووي وبالتالي دعم 40 ألف وظيفة جديدة".

وسيدلي رئيس الوزراء البريطاني بهذه التصريحات من بارو في شمال البلاد، وهي مدينة يريد أن يراها "تزدهر بوصفها موقعا لبناء الغواصات النووية البريطانية"، وستتعاون الحكومة البريطانية مع شركات من بينها "بي إيه إي سيستمز ورولز رويس وإي دي إف وبابكوك لاستثمار ما لا يقل عن 763 مليون جنيه إسترليني (885 مليون يورو) بحلول عام 2030 في المهارات والتوظيف والتعليم".

ونقل البيان عن سوناك قوله إنه "في عالم أكثر خطورة ويفرض تحديات، أصبح الردع النووي للمملكة المتحدة في البحر أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما أن الطاقة النووية توفر للمستهلكين طاقة محلية أرخص وأنظف".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك استثمارات عامة الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ

ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • بريطانيا ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
  • أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون العم سام
  • مرحلة حاسمة في البرنامج النووي الإيراني
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • الصين تعبر عن معارضتها الشديدة لتقرير الحكومة البريطانية نصف السنوي عن هونج كونج
  • أرقام صادمة.. 4.5 مليون طفل في بريطانيا تحت خط الفقر
  • الوزير: الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بإقامة مصانع الطاقة الجديدة والمتجددة