مستشفى السلاح الطبي  بأم درمان.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداول أنباء عن  عن هروب الرئيس السوداني السابق عمر البشير من مستشفى السلاح الطبي السوداني بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

هروب البشير من المستشفى


تداول وسائل إعلامية تابعة  لميليشيا الدعم السريع طرحت تساؤلًا حول مكان الرئيس السوداني السابق المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوداني في إقليم دارفور.

كشفت وسائل الإعلام في تقرير لها، أن المحطة الأخيرة التي نقل إليها الرئيس السوداني السابق بعد السجن المركزي السوداني «كوبر» كانت المستشفى العسكري داخل السلاح الطبي في أم درمان، إلا أنه منذ تلك اللحظة لم تتداول أي أنباء جديدة عن الرئيس السوداني السابق البشير أو حتى معاونيه.

مكان البشير 

أعلن محامي البشير، أنه نقل من السلاح الطبي إلى موقع عسكري جديد داخل مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقال عضو هيئة الدفاع، المحامي؛ محمد الحسن الأمين، في تصريحات إعلامية، إن "موكليه؛ عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وبكري حسن صالح، ويوسف عبد الفتاح والطيب الخنجر نقلوا من السلاح الطبي بعد نفاد الرعاية الصحية تماما".

وأوضح الحسن أن "البشير ومساعديه نقلوا إلى موقع جديد تحت إشراف سلاح المهندسين وحراسة الاستخبارات العسكرية"، وشدد على "استمرار غياب الرعاية الطبية لموكليه رغم أن الموقع الجديد أكثر أمنا.

جلسات البشير 

وبدأت في 21 يوليو 2020 أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير مع آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير "انقلاب"، و"تقويض النظام الدستوري".

وتقدم محامون سودانيون في مايو 2019، بعريضة قانونية إلى النائب العام بالخرطوم، ضد البشير ومساعديه، بنفس التهمة، وفي الشهر ذاته، فتحت النيابة تحقيقا في البلاغ.

مستشفى السلاح الطبي

هي مستشفى تقع في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وتخضع المستشفى تحت قيادة الجيش السوداني، القريب من "سلاح المهندسين" الذي يشهد بصرة متكررة معارك شرسة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي تسعى للسيطرة على المقر العسكري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفى السلاح الطبي مستشفى السلاح الطبي بأم درمان الرئیس السودانی السابق مستشفى السلاح الطبی

إقرأ أيضاً:

نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية

محمد فضل علي .. كندا
الجنرال عبد الفتاح البرهان بين امرين لاثالث لهما
قبل فوات الاوان وانهيار السقف والمتبقي من الدولة السودانية واحتمال التدخلات الامريكية والغربية المباشرة لفرض نظام عنصري معادي لهوية الدولة السودانية واقامة المشانق العلنية له ولنفس الهاربين من العدالة الذين يتحركون بحرية داخل وخارج البلاد في حماية البرهان والجيش واجهزة الامن وميليشيات الحركة الاخوانية .

التوقف الفوري عن الاستهبال واللف والدوران والمعالجات الجزئية وتعديل الوثيقة الدستورية واشياء من هذا القبيل تنفيذا لمطالب غرفة عمليات الحرب وقيادة الحركة الاسلامية المحظورة وفلول النظام السابق الامنية والسياسية التي تشارك اليوم في الحكم وادارة البلاد من وراء الكواليس واخراج هذه المسرحيات المتكررة وعلي الجنرال البرهان عدم الاستمرار في اللعب بالنار وكسب الزمن والسعي الفوري للتصالح مع الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني صاحبة الحق والشرعية بتنفيذ مطالب الامة السودانية والثورة السودانية باعتقال الرئيس المعزول الهارب عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتحديد اقامة المطلوبين للعدالة الوطنية من قيادات الميليشيات الاخوانية الارهابية واعوان النظام السابق والمحرضين علي الحرب في الميديا الاجتماعية والتصالح مع التكنوقراط الوطني والحزبي الاقرب الي الاستقلالية من اصحاب الخبرات والقدرات الحقيقية وليس الالقاب الاستعراضية المزيفة من اصحاب السير الذاتية والمهنية الناصعة واقامة مؤسسات ونيابات للعدالة الانتقالية والبحث عن صيغة عقلانية وواقعية لعودة الجيش السوداني الي الحياة السياسية من الابواب بعد التطهير الفوري للمؤسسة العسكرية السودانية من عضوية الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وحظر تربية اللحي لمنسوبي الجيش والقوات النظامية وسن قوانين تحرم ارتداء ازياء ورتب والقاب القوات المسلحة للمدنيين في الميليشيات الاخوانية والجماعات القبلية والجهوية وتكريم شهداء الجيش القومي السابق للبلاد واخر قيادة شرعية للجيش السوداني والاعتذار عن محاولة كسب الوقت وتهدئة الشارع وقوي الثورة السودانية عبر المسرحية الهزيلة للكشف عن مقابر شهداء حركة الخلاص الوطني وحركة رمضان المجيدة والسماح لاسرهم والشعب السوداني والجيش السوداني بتكريمهم وتشيعهم في جنازة عسكرية بعد الانتهاء من التحقيق في ملابسات اغتيالهم وتصفيتهم جسديا بفتوي من مجلس شوري الحركة الاسلامية والتحقيق ومحاكمة المدنيين الذين شاركوا في عملية الاحتلال المسلح للبلاد ووحدات وقيادة الجيش السوداني ليلة الثلاثين من يونيو 1989 كبداية لعودة الجيش القومي السابق للبلاد ثم الاعلان عن الوقف الفوري للحرب والعمليات العسكرية ومطالبة المجتمع الدولي بحماية وتبني هذا القرار ومطالبة الشعب السوداني بالخروج الي الشارع لحماية قرار وقف الحرب واعادة بناء مرافق الدولة السودانية وتعويض ومواساة ضحايا الحرب والتحقيق القانوني في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها اطراف الحرب السودانية وتشكيل قيادة بديلة ومؤقتة للجيش السوداني بقيادة الجنرال البرهان اذا التزم بالتصالح مع الشعب والامة السودان بفرض قرار وقف الحرب السودانية.

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=4F_8wg0Tjj4

   

مقالات مشابهة

  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • النقابة العامة تدعم أطباء مستشفى قنا قانونيا.. ماذا فعلوا؟
  • لاعب الهلال السوداني: لا يوجد منافس للأهلي في أفريقيا
  • تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي مع الهلال السوداني
  • ماذا يقول التاريخ عن مواجهات الأهلي ضد الهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا؟
  • تدشين المخيم الطبي المجاني في مستشفى حوث الريفي بعمران
  • تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي مع الهلال السوداني فى دوري أبطال أفريقيا
  • السوداني يوجه بسحب العمل من الشركة الاسترالية المنفذة لمستشفى بعقوبة (وثيقة)