عربي21:
2025-04-17@08:52:54 GMT

شهر رمضان وموائده الفنية

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

تعودنا جميعا منذ سنوات وسنوات مع حلول شهر رمضان الكريم، وهو الشهر الوحيد الذي يلم شمل العائلات والأصدقاء على موائد الإفطار في واحد من أجمل مشاهد مصر بامتياز.

ولعل أحد أهم ملامح الشهر الكريم، هو التفاف المصريين حول التلفزيون المصري، الذي نقل عدواه إلى كثير من بلدان عالمنا العربي، وقد كانت الدراما التلفزيونية لها نصيب الأسد، وبرغم تنوع مائدة رمضان الفنية من برامج متنوعة وفواصل إعلانية مميزة، إلا أن النصيب الأكبر من الاهتمام كان للدراما التلفزيونية، فكان لها نصيب الأسد من حصد إعجاب المشاهدين واهتمامهم بالطبع.



والملاحظ للإنتاج الدرامي التلفزيوني قديما أو من الستينيات مرورا بالسبعينيات، يجد أن الدراما كانت قوية ومتماسكة، وكانت كل العناصر الفنية في أعلى مستوياتها، ولكن الملاحظ أيضا فقر الإنتاج من ديكور وملابس على شاشة التلفزيون الأبيض والأسود، ولكن برغم هذا استمتعنا بفوازير ثلاثية على أضواء المسرح، واستمتعنا بمسلسلات كـ"الدوامة" للمخرج نور الدمرداش، و"قصيرة قصيرة الحياة" لماجدة، والوجه الجديد آنذاك محمود عبد العزيز.

الملاحظ للإنتاج الدرامي التلفزيوني قديما أو من الستينيات مرورا بالسبعينيات، يجد أن الدراما كانت قوية ومتماسكة، وكانت كل العناصر الفنية في أعلى مستوياتها، ولكن الملاحظ أيضا فقر الإنتاج من ديكور وملابس على شاشة التلفزيون الأبيض والأسو
نعم لقد كان هناك زخم ليس بالقليل أبدا، ونخص بالذكر مسلسلات اللغة العربية الفصحى المتنوعة بين التاريخية والدينية، والتي أكاد أجزم بانقراضها اليوم، كما كان هناك تنوع في المسلسلات كيفا وكمّا، فشاهدنا واستمتعنا بالكوميديا مع فؤاد المهندس في مسلسل "عيون"، واستمتعنا بمسلسلات من ملفات المخابرات العامة "دموع في عيون وقحة"، وكذلك مسلسل "رأفت الهجان"، ومسلسلات النقد الاجتماعي كمسلسل "أحلام الفتى الطائر"، وأيضا فؤاد المهندس وفوازيره "عمو فؤاد" بسلسلتها الشهيرة لمدة خمسة عشرة سنة بنجاح لافت وإعجاب كبيرين.

وجاءت فترة الثمانينيات والتسعينيات حتى الألفين، فكانت فوازير سمير غانم منفردا، ثم فوازير نيللي، ثم فوازير شريهان.

كما كانت هناك مسلسلات "محمد رسول الله"، و"ليالي الحلمية"، و"بوابة الحلواني".

وأيضا الأفلام التلفزيونية المميزة، فكان هناك فيلم "أيوب" لعمر الشريف، وكذلك لكاتب السطور "الشيطان يستعد للرحيل"، و"البحث عن طريق آخر"، وكذلك مسلسل "أوان الورد" لكاتب السطور من تأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف، و"أولاد عزام" لكاتب السطور من إخراج علي عبد الخالق.

في السنوات الأخيرة ازداد اهتمام صانعو الدراما بالتقنيات البصرية والسمعية، على حساب محتوى العمل الدرامي
وهكذا مضى قطار رمضان متوهجا متألقا، ولكن الملاحظة الجديرة بالاهتمام، أنه في السنوات الأخيرة ازداد اهتمام صانعو الدراما بالتقنيات البصرية والسمعية، على حساب محتوى العمل الدرامي، وهو بيت القصيد فيما نحن بصدده، لماذا..؟! لأن أي عمل مهما كان تميزه من الناحية الشكلية، يصبح لا قيمة له دون جانبه الموضوعي الفكري، حتى ولو كانت هذه الفكرة بسيطة بحد ذاتها، مثال ذلك: ألم يكن فيلم "عائلة زيزي" لفطين عبد الوهاب وفيلم "إشاعة حب" عملين ينتميان للكوميديا البسيطة البعيدة عن أي عمق أو دسامة في التناول؟ ولكن ألم يمنحانا لحظات من البهجة والسعادة؟ هذا ما أعنيه تماما.

وأمامنا الفرصة متاحة لعمل رمضان يمتاز بالتنوع والتباين، ويكون عامرا بأشهى الأعمال وأجملها.

وكل سنة وأنتم طيبين.. ورمضان كريم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه رمضان التلفزيون الدراما تلفزيون دراما ذكريات رمضان مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: ما يحدث ليس حربا أهلية ولكن محاولة انقلاب

قال علي يوسف وزير الخارجية السوداني، إن ما يحدث في لبنان هو حرب أهلية ولكن ما يحدث في السودان محاولة إنقلاب قامت بها ميليشيا الدعم السريع.

القاهرة الإخبارية: الوضع الإنسانى في المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًامجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان

وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج يحدث في مصر ، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ميليشيا الدعم السريع كانت قوة شبه عسكرية، تعمل في إطار الدولة السودانية، ولكنها قامت بانقلاب على النظام، ولذلك ما يحدث الآن في السودان ليس حرب أهلية.

ولفت إلى أن الحركة القادمة لدي الجيش السوداني تستهدف تحرير مدينة دارفور، وبعد ذلك سنكون قد أنهينا على وجود ميليشيا الدعم السريع، مشددا على أنه لا يوجد كهرباء أو ماء صالح للشرب في الخرطوم والأمور غير مناسبة لعودة السودانيين الكاملة.

 ووجه التقدير والشكر للرئيس السيسي والشعب المصري لدعمهم للشعب السوداني، قائلا: نقدم الشكر لهم، لوقوفهم معنا منذ اللحظات الأولى في الحرب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: ما يحدث ليس حربا أهلية ولكن محاولة انقلاب
  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • استبعاد النقابات الفنية من لجنة تطوير الدراما يثير الجدل|فيديو
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • طارق الشناوي معلقا على تجاهل النقابات الفنية بلجنة الدراما
  • غادة طلعت: أرفض الأعمال الفنية الخاصة بأبطال لا يحترمون الجمهور
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • اتحاد النقابات الفنية يعلق على إطلالة محمد رمضان خلال حفله في أمريكا
  • صلاح سليمان: الزمالك قادر على الفوز بالدوري ولكن ليس مع بيسيرو
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل