نائبة بايدن: لا أستبعد عواقب أمريكية على إسرائيل حال غزت رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، امس الأحد، “لا أستبعد أن تكون هناك عواقب أمريكية على إسرائيل في حال مضت في غزو مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” الأمريكية.
وشددت هاريس، “كنا واضحين في محادثات متعددة مع إسرائيل وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا”.
وتابعت “درست الخرائط لا يوجد مكان يذهب إليه النازحون برفح”.
وردا على سؤال إن كانت الولايات المتحدة ستفكر في “العواقب” إذا مضت إسرائيل قدما في غزو رفح، قالت هاريس: “أنا لا أستبعد أي شيء”.
والجمعة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تصميمه على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتبر نتنياهو، أن ذلك السبيل الوحيد لهزيمة حركة الفصائل الفلسطينية.
وتعتبر رفح حالياً من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمال ووسط وجنوب القطاع، على النزوح إليها، حيث يتواجد فيها حاليا نحو 1.4 مليون فلسطيني، حسب بيانات أممية وفلسطينية.
وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.
واحتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، هذا الشهر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل نهاية الأسبوع الماضي، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.
وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.
ويشير البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتقلت إلى منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، فضلاً عن «بعض النقاط الإضافية»، بعد انهيار حكم الرئيس بشار الأسد، من المرجح أن تبقى.