أول تعليق من الولايات المتحدة على اعتراض طائرة "ميغ-31" روسية لقاذفاتها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وصفت القوات الجوية الأمريكية تصرفات طيار مقاتلة "ميغ-31" الروسية التي منعت زوجا من قاذفات "بي-1" الإستراتيجية الأمريكية من انتهاك الحدود الروسية فوق بحر بارنتس بأنها "آمنة ومهنية".
وقالت القوات الجوية الأمريكية في بيان الأحد: "عملت الطائرتان في المجال الجوي الدولي مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي. واقتربت طائرة روسية من الطائرتين من طراز "بي-1"، لكن التفاعل اعتبر آمنا ومهنيا".
وأضاف الجيش الأمريكي أن القاذفات كانت تحلق في "انتشار مخطط له" في أوروبا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إقلاع مقاتلة روسية "ميغ 31" لمنع قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين طراز "بي-1بي" من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر بارنتس.
وأكدت الدفاع الروسية في البيان نفسه أن تحليق الطائرة المقاتلة تم بالتوافق التام مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة ومع مراعاة إجراءات السلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الجوية الامريكية الولايات المتحدة طائرة ميغ روسية
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية
في تطور جديد يُبرز تصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، أفادت وكالة "رويترز" بأن مدينة كورسك الروسية شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
وفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما أُبلغ عن انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، تسببت في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.