"وادي نمار".. وجهة للتنزّه والإفطار في أحضان الطبيعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يعد "وادي نمار" من الأماكن التي يفضلها أهالي مدينة الرياض للتنزه قبيل غروب الشمس والاجتماع على موائد الإفطار، إذ أضفت مكونات بيئته وما استحدث عليها من تطوير، بعدًا جماليًا يحتضن بين تشكيلاته الجبلية بحيرة أطرت بواجهة تمتد بطول كيلومترين، وتبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع مهيأة بمساحات لمزاولة الرياضات والجلوس.
ويعد "وادي نمار" متنزهًا مفتوحًا، ومن أهم المعالم السياحية بالعاصمة والأشهر والأكثر جذبًا للزوار، حيث يعمر بالزوار خلال العطل الأسبوع ليستمتعوا بالجلوس حول بحيرته الصناعية، وفي هذا الشهر الفضيل تعدّ البحيرة نقطة لالتقاء الأسر والأصدقاء والاستمتاع بتناول وجبة الإفطار في محيط الطبيعة.
وتصنف بحيرة الوادي على أنها أجمل المناطق الطبيعية الموجودة في منطقة الرياض حيث تغذي مياه الشلالات المنهمرة البحيرة الممتدة على مساحة واسعة لتوفر متنفسًا طبيعيًا رائع الجمال للسكان.
ويحيط بالبحيرة أرصفة على شكل كورنيش بطول كيلومترين، بحيث تتناثر فيها أشجار النخيل، وتتوزع في جنباتها دورات المياه والأكشاك، إضافة إلى مواقع للجلوس مطلة على البحيرة، ومداخل لتنقل المتنزهين بين أطراف البحيرة والكورنيش.
ويتميز المتنزه بممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 مترًا، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة، وبالقرب من قناة المياه لممارسة رياضة المشي، ويقتصر الطريق المقام في الوادي على الحركة المحلية التي تخدم قاطني الوادي والمتنزهين فيه، وقد جرى تصميمه بطريقة تقلّل من تأثره من جراء الفيضانات والسيول، كما تحول حواف الطريق الصخرية دون دخول المركبات إلى بطن الوادي.
ويمتد الطريق بطول ستة كيلومترات، وتتوافر على جانبيه مواقف للسيارات ومزود باللوحات الإرشادية، والعلامات المرورية، ومخففات السرعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وادي نمار
إقرأ أيضاً:
سوق المنشية في العلا.. وجهة تراثية تدعم الحرفيين وتعزز السياحة
يُعد سوق المنشية في محافظة العلا واحدًا من أبرز الأسواق التقليدية التي يجتمع فيه أهالي المحافظة بمختلف منتجاتهم، ويشكل وجهةً رئيسيةً للسكان والزوار، لما يوفره من منتجات متنوعة، بدءًا من المشغولات اليدوية، وصولًا إلى المنتجات الزراعية والمأكولات المحلية.
ويضم السوق العديد من المتاجر التي تعرض صناعات تقليدية، مثل السعف والنسيج والفخار، إضافةً إلى العطور والبخور، التي تحمل بصمة الحرفيين المحليين، ممن توارثوا هذه المهن عبر الأجيال, ويشتهر السوق بمنتجاته الزراعية، وعلى رأسها التمور بأنواعها المختلفة، التي تُعد من أبرز موارد العُلا الاقتصادية.
أخبار متعلقة بعد تعيينها.. عبير العقل تشكر مجلس إدارة الهيئة الملكية للعلا"الواقع الافتراضي" يُعيد إحياء سوق الحرفيين في الأحساءأيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق المنشية في العلا - واس سوق المنشية في العلا - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سوق المنشية في العلاويُعد السوق أحد الروافد الاقتصادية المهمة في المحافظة، ويسهم في دعم الحرفيين ورواد الأعمال المحليين، إلى جانب دوره في تعزيز السياحة التراثية، ويجذب الزوار الراغبين في استكشاف ثقافة العُلا والتعرف على تقاليدها التجارية على مدار العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق المنشية في العلا - واس سوق المنشية في العلا - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا العمل على تطوير السوق، مع الحفاظ على هويته التراثية، ليظل شاهدًا على تاريخ العُلا العريق، ومقصدًا لمحبي الأصالة والحرف التقليدية والمنتجات الراعية الطازجة.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟