مهمة فاشلة تكشفت خيوطها في غزة.. تقرير عبري يروي تفاصيل صراع داخلي بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
إسرائيل – كشفت قناة “N12” العبرية أن الموساد الإسرائيلي تمكن من الكشف قبل عدة سنوات عن نقاط الضعف في جمع المعلومات الاستخباراتية في قطاع غزة.
وأفادت القناة بأن الموساد قرر الانضمام إلى عمل الشاباك والاستخبارات العسكرية، لكن معارضة أجهزة الاستخبارات الأخرى والفيتو الذي فرضته دفع الجهاز إلى وأد الفكرة.
وذكرت أن عناصر جهاز المخابرات الإسرائيلي قرروا تشغيل استخبارات بشرية في غزة عن طريق تجنيد وكلاء.
وأشارت قناة “N12” العبرية إلى أن أجهزة الاستخبارات الأخرى الشاباك والاستخبارات العسكرية طلبت من الموساد إلغاء المشروع بزعم أنه ليس من مهمة الموساد جمع المعلومات في مناطق غزة.
ووفقا للتقرير تعددت التفسيرات حول هذ الموقف، حيث صرح مسؤولون تحدثوا للقناة “N12” بأن الحديث يدور عن “حرب الأنا” داخل مجتمع الاستخبارات، في المقابل أوضح آخرون أنه فيما لو رأت الفكرة النور، فإن الأمر سيمس بالجهود الاستخباراتية.
وأوضحت القناة أن هذا الفيتو جاء على خلفية الحدث الحاسم الذي وقع قبل خمس سنوات والذي على ما يبدو مس بقدرات الاستخبارات حين دخلت قوة مستعربة من دورية هيئة الأركان إلى خان يونس لزرع وسائل مراقبة لشبكة اتصال حركة الفصائل، حيث تم كشفها وفشلت المهمة.
وأكدت أن الكشف عن القوة جلب معه تأثير دومينو سيئ للغاية من وجهة نظر المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأنه تم اكتشاف عملاء مهمين والكشف عن وسائل تجسس وفهمت حركة الفصائل كيف كانت الاستخبارات الإسرائيلية تتنصت عليها وعلى أي شبكة اتصال.
وتعقيبا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد إن كافة الأنشطة العملياتية في إسرائيل وفي العالم يتم تنفيذها منذ سنوات بالتنسيق الكامل بين الأجهزة الثلاثة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية
أصدر البنك الدولي تقريرا بشأن تقييم الأوضاع والخسائر التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية على لبنان واقتصاده وقطاعاته الرئيسية، التي من خلالها تكشف تكلفة الأضرار المادية الاقتصادية الكبيرة، البالغة نحو 8.5 مليار دولار.
وأفاد تقرير البنك الدولي، بأن التقديرات الأولية تشير إلى أن الأضرار المادية الجسمية والخسائر التي لحقت بلبنان بلغ نحو 3.4 مليار دولار، لكن بالنسبة للخسائر الاقتصادية فقد بلغت 5.1 مليار دولار، وبسبب هذا الصراع انخفض الإنتاج المحلي لـ 6.6% على الأقل لعام 2024.
وأضاف التقرير، أن انخفاض الإنتاج المحلي أثر بالسلب على الاقتصاد مما جعله ينكمش بشكل غير طبيعي ويتفاقم بالزيادة عن ما هو قبل 5 سنوات والذي تجاوز 34% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
ولم يكتفي تقرير البنك الدولي الخسائر المادية والاقتصادية في لبنان فقط، بل تناول أيضًا معاناة الشعب اللبناني جراء استمرار الحرب الإسرائيلية والغارات العنيفة، إذ كشفت التقديرات الأولية عن نزوح أكثر من 875 ألف نازح داخليًا بينهم نساء، وأطفال، وكبار سن، وذوي احتياجات خاصة، ولاجئين لأشد المخاطر.
وتابع التقرير الدولي: «فقدان نحو 166 ألف فرد لوظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضًا في المداخيل قدره 168 مليون دولار، وهذا يعني أن قطاع الإسكان يعاني من أضرار جسيمة، حيث تضررت 100 ألف وحدة سكنية جزئيًا أو كليًا، وبلغ حجم خسائر نحو 3.2 مليار دولار».
واختتم تقرير البنك الدولي: «هذه الاضطرابات أثرت بالسلب على القطاع التجاري في لبنان بما يعادل خسائره لملياري دولار، مدفوعة جزئيًا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال، بالإضافة لتدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت حوالي 1.2 مليار دولار».
اقرأ أيضاًخبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
لبنان.. مشاهد مرعبة لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية (فيديو)
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل