طبيب يحذّر من الاستخدام اليومي لأجهزة تنظيف الأسنان المائية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يستخدم العديد من الناس أجهزة تنظيف الأسنان المائية (oral irrigator) في المنزل بشكل يومي، لكن استعمال هذه الأجهزة قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الفم واللثة.
وحول الموضوع قال طبيب الأسنان الروسي زوراب خبادزه:"يستعمل بعض الناس أجهزة التنظيف المائية لتنظيف أسنانهم بشكل يومي في المنزل، ويستخدموها لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان، ولتدليك اللثة أحيانا، لكن هذا الأمر قد يترك آثارا سلبية على صحة الفم واللثة".
وأضاف:"توصف هذه الأجهزة عادة للمرضى الذين لديهم أجهزة تقويم أو هياكل جسور أو أقواس مثبتة في فمهم، وفي الحالات الأخرى يمكن الاستغناء عن هذه الأجهزة أو استعمالها مرتين في الأسبوع لتدليك حواف اللثة".
إقرأ المزيد الحلوى ليست الطعام الأكثر ضررا بالأسنانوحذر الطبيب من أن الاستعمال اليومي لهذه الأجهزة قد يكون له تأثيرات سلبية على أنسجة اللثة، وقد تتسبب بإصابات مزمنة في الأنسجة الرخوة في الفم، كما أن استعمالها بشكل متكرر قد يقلل من نشاط الخلايا الليفية - الخلايا الخاصة المسؤولة عن بناء الكولاجين في الأنسجة، وهي الخلايا التي تمنح اللثة كثافة ومرونة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب طبيب اسنان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بدت عمليات تنظيف الشواطئ في روسيا بعد تسرب نفط من ناقلة
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- تسبب تسرب نفطي من ناقلات نفط معطلة في تلويث مساحة طويلة من الشواطئ الرملية على طول ساحل البحر الأسود الروسي، مما أدى إلى تلويث الهواء وتهديد الحياة البرية في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي ضربت المنطقة منذ سنوات.
قالت فرقة عمل محلية إن حوالي 4000 متطوع كانوا ينظفون الشواطئ بالقرب من مدينة أنابا السياحية من التسرب من ناقلتين نفطيتين تضررتا بسبب عاصفة يوم الأحد.
وقالت وزارة الطوارئ إن عملية التنظيف امتدت على طول 49 كيلومتر (30 ميل) من الساحل.
وأظهرت مقاطع فيديو عديدة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طيورًا تتخبط في الزيت وترفرف بجناحيها وتكافح من أجل الطيران. كما ظهرت بقع سوداء من الزيت على طول الشواطئ.
وأفادت وكالة تاس للأنباء أن الناقلتين المنكوبتين، اللتين يزيد عمرهما عن 50 عاماً، كانتا تحملان نحو 9200 طن متري (62 ألف برميل) من المنتجات النفطية في المجمل، لكن حجم التسرب لا يزال غير معروف.
كانت الناقلتان في مضيق كيرتش بين البر الرئيسي لروسيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، عندما أطلقتا إشارات استغاثة.
وقالت وكالة تاس للأنباء يوم الثلاثاء إن ناقلة ثالثة أطلقت إشارة استغاثة لكن هيكلها كان لا يزال سليما ولم يحدث تسرب نفطي وكان الطاقم في أمان.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في عدة مناطق، بما في ذلك في أنابا، وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من بحر آزوف.
وناشدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المتطوعين المساعدة.
وكتبت على قناتها على تيليجرام: “تكافح أنابا تسرب النفط، وتنقذ الشواطئ. الشواطئ الشهيرة بالرمال الذهبية، والتي يتدفق إليها مئات الآلاف من السياح كل عام”.