هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل في رمضان.. مجدي عاشور يوضح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، : إن صلاة التراويح هي الصلاة المخصوصة بليل رمضان وصلاة التهجد او قيام الليل تصلي في كل وقت في رمضان أو في غير رمضان ويطلق على الاثنين قيام الليل.
وأضاف "عاشور"، أن صلاة التهجد لا تغني عن التراويح فكل صلاة برأسها أي نصلي التراويح، وهي الأولى في شهر رمضان فإن استطعت أن تصلي التراويح ثم بعد ذلك تصلي التهجد فيكون هذا أفضل.
وأشار الى أنه إن لم تستطع فاجعل تهجدك في أول الليل صلاة تراويح حتى تصلي الصلاة الخاصة بشهر رمضان المبارك.
هل يجوز أداء التراويح جالسا رغم قدرتي على الوقوف
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن صلاة التراويح يحب أن تؤدى من وضع الوقوف لانها في منزلة الفريضة وعلى الأصحاء الوقوف عند صلاتها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة القاعدة نصف أجر القائم " وقوله تعالى : " وقوموا لله قانتين " .
وأضاف كريمة ل " صدى البلد " أما أصحاب الأعذار كالمريض أو الذي نصحه الأطباء بعدم الوقوف طويلا فيجوز لهم أداؤها جلوسا .
هل يشترط ختم المصحف في التراويح
سؤال يشغل بال الكثير من المصلين ، خاصة وأن الشائع حول صلاة التراويح تكون بعدد من الآيات بعد الفاتحة أو جزء كامل .
وفي هذا الصدد قال العلماء أن الكل يقرأ بما يسر الله له، سواء قرأ القرآن كله، أو قرأ من قصار المفصل أو قرأ بعض السور التي يحفظها لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يقرأ القرآن كله إذا تيسر ولو من المصحف، بأن يجعل حوله كرسي ويقرأ المصحف وإذا أراد الركوع والسجود جعله على الكرسي وإذا قام قرأ، وكان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من المصحف.
وقال العلماء إنه لا حرج في أن يقرأ من المصحف ولو ترك ذلك وقرأ بهم من جزء عم أو غيره فلا حرج في ذلك، الأمر في هذا واسع، ليس من اللازم أن يختم القرآن لو صلى بهم ببعض القرآن في جميع رمضان فلا بأس في ذلك، سواء كان من قصار المفصل أو من طواله، لكن الأفضل إذا تيسر له أن يختم بهم فهو أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح صلاة التهجد قيام الليل صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
فيديو مؤثر لوفاة شاب أثناء صلاة التراويح في مصر
شهد أحد مساجد قرى محافظة المنيا المصرية حادثة مؤثرة، حيث توفي شاب أثناء أدائه صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وبينما كان المصلون منغمسين في خشوعهم بالدعاء، سقط مغشياً عليه خلال الركعة الأخيرة من صلاة الوتر.
وسارع بعض المصلين لمحاولة إسعاف الشاب، إلا أن إرادة الله كانت أسرع، وتبين أنه فارق الحياة في لحظتها، ما أدى إلى حالة من الصدمة بين الحاضرين.
جنازة مهيبةوانتشرت صور ومقاطع فيديو للحظة وفاة الشاب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الكثيرون مع الخبر بتعبيرات حزينة مع الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وامتلأت المنصات برسائل التعزية والمواساة لعائلته.
وشارك أهالي القرية في تشييع جنازة الشاب، ووصف شهود عيان الجنازة بأنها كانت مهيبة، إذ حرص عدد كبير من الأهالي على حضورها.