نشرة منتصف الليل| حقيقة تعطيل الدراسة عقب عيد الفطر.. وخسوف للقمر خلال ساعات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
شهدت ليلة أمس الأحد، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، العديد من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي.
فيديو.. حقيقة تعطيل الدراسة عقب عيد الفطر وتخفيف المناهج
كشف مجدي حمزة، الخبير التربوي، حقيقة توقف الدراسة بعد عيد الفطر 2024 المبارك؛ استعدادا لإجراء الامتحانات الختامية للعام الدراسي الجاري.
وأوضح مجدي حمزة في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدراسة مستمرة بعد عيد الفطر 2024، والجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني كما هو دون تغيير.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
هل ستشهده مصر؟.. تفاصيل خسوف "شبه ظلي" للقمر خلال ساعات
تشهد الكرة الأرضية خلال الساعات المقبلة خسوف القمر2024 من النوع "شبه ظلي"، والذي يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض حيث تخفت إضاءة القمر ولا تنطفيء وتميل إلى اللون الأحمر الخسوف الكلي.
ووفقا للأبحاث الفلكية التي أجرت فإنه خسوف القمر سيكون مرئيًا في أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ولكن لن يُرى في مصر والمنطقة العربية ويغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبًا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
قرار جديد من التموين بشأن الخبز المدعم
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن تعديل تكلفة تصنيع الخبز البلدي المدعم للمخابز العاملة بالقطاعين العام والخاص، وذلك بعد قرار تحريك أسعار المحروقات (سولار غاز)، وذلك طبقا للتوجيه الوزاري رقم ( 11 ) لسنة 2024 الصادر بتاريخ اليوم.
ونص القرار على الآتي:
المادة الأولى: يتم تعديل تكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم بالمخابز البلدية التموينية بالقطاعين (العام الخاص) في ضوء صدور قرار وزير البترول والثروة المعدنية رقم (282) لسنة 2024 والمتضمن تحديد اسعار المواد البترولية ومنها ( السولار) ليتم احتساب تكلفة تصنيع الرغيف بالمخابز البلدية التي تستخدم وقود ( السولار) في عملية.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
شبورة ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الإثنين بدرجات الحرارة
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة غدًا الإثنين على معظم أنحاء البلاد.
وتوقعت الأرصاد أن يسود غدًا طقس مائل للدفء نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشرقية مائل للبرودة على السواحل الغربية دافئ على جنوب سيناء وشمال الصعيد مائل للحرارة على جنوب الصعيد بارد ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى وجود شبورة مائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، ورياح على مناطق من السواحل الغربية وجنوب سيناء.
حقيقة سرقة مقتنيات أثرية من مبنى وزارة التعليم القديم
شدد الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، على القيمة التاريخية والأثرية لقصر الأميرة فائقة، الذي كان مقرًا لوزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أهمية المحافظة على المبنى الذي يضم لوحات فنية عمرها أكثر من مئة عام.
ونفى "موسى"، الشائعات بشأن سرقة لوحات أو تماثيل من القصر، موضحًا أن الوزراء يأخذون فقط متعلقاتهم الشخصية عند مغادرتهم للوزارة، ولا يتم أخذ أية قطع أثرية، مؤكدًا على ضرورة تدخل الجهات الأثرية لاستغلال القصر في النشاط السياحي.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نشرة منتصف الليل تعطيل الدراسة خسوف للقمر خسوف شبه ظلي للقمر الخبز المدعم الأرصاد الجوية مبنى وزارة التعليم القديم لمزید من التفاصیل عید الفطر اضغط هنا
إقرأ أيضاً:
مؤشر الفتوى المصرية يعلن عن حصاده للعام 2024.. اعرف التفاصيل
في إطار مواصلة الجهود العلمية للمؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أعلن مؤشر الفتوى عن حصاده للعام 2024؛ باعتباره يشكل مرجعًا مهمًّا لفهم الديناميكيات المتغيرة في عالم الفتوى، حيث سلَّط المؤشر الضوء خلال هذا العام على العديد من القضايا والاتجاهات التي شكَّلت واقع الفتوى المعاصر، وقدَّم مجموعة متنوعة من الإصدارات والدراسات والتقارير بالاعتماد على أحدث الطرق والآليات الإحصائية والتحليلية والتي كان على رأسها "محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى" الذي وصل عدد المواد المخزنة على قاعدة بياناته إلى ما يقرب من 3 ملايين مادة إفتائية.
حيث أصدر مؤشر الفتوى خلال عام 2024 ما يقرب من (50) إصدارًا متنوعًا بين الإصدارات الرصدية أو التحليلية، التي ضمَّت التقارير المختصرة أو البيانات أو الدراسات الموسعة أو الخطط الاستراتيجية والدراسات الاستشرافية، فأما التقارير الإعلامية، فقد قدم مؤشر الفتوى (10) تقارير إعلامية حول عدد من القضايا والموضوعات الإفتائية، جاء أبرزها حول فتاوى الحج وفتاوى شهر رمضان الكريم وفتاوى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فضلًا عن التقارير المتعلقة بظاهرة الشائعات والميليشيات الإلكترونية وكيفية دعم الفتاوى المصرية للقضية الفلسطينية على مر العصور.
كما أصدر مؤشر الفتوى (10) دراسات تحليلية مُعمَّقة خلال عام 2024، كان من أهمها تقرير تحليلي حول ازدواجية معايير الإعلام الغربي في التعامل مع القضية الفلسطينية، والذي كشف خلاله عن تعمُّد استخدام التقارير والأخبار ومقالات الرأي المتداولة في عدد من الوسائل الإعلامية الغربية ألفاظًا مسيئة تحمل إدانات واستهانة بأرواح ضحايا العمليات الإسرائيلية تجاه أهل فلسطين العُزل والأبرياء من المدنيين، والاعتماد على استخدام مصطلحات "الإرهاب" و"الإرهابيين"، في محاولة لتحجيم القضية الفلسطينية، وتصوير الأمر باعتباره دفاعًا إسرائيليًّا شرعيًّا عن النفس. كما قدم تقريًرا تحليليًّا آخر حول "دور الفتوى في التصدي لظاهرة القمار الإلكتروني"، ودراسة تحليلية حول "واقع الطلاق في العالم الإسلامي الإحصاءات والأسباب ومبادرات العلاج"، وتقريرًا تحليليًّا بعنوان "تآكل القيم الأخلاقية الأسرية.. المظاهر والأسباب والعلاج"، فضلًا عن تقديم ملف تحليلي حول إنشاء مركز "تكوين" وردود الفعل حوله.
وأصدر مؤشر الفتوى العدد الثاني من التقرير الاستراتيجي السنوي، والذي تناول عددًا من القضايا البحثية حول التحديات التي تواجه الألفية الثالثة، وكان في مقدمتها قضية الأمن الفكري وجدلية الحفاظ على الهوية الإسلامية، تناول خلالها آليات التعامل الإفتائي مع التحديات التي تواجه الأمن الفكري، ودور علماء الأمة المعتبرين والمؤسسات الإفتائية، التي على رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، في مواجهة مهددات الأمن الفكري والهوية الإسلامية، من خلال تحليل عينة من الفتاوى المتساهلة والمتشددة المتعلقة بعدد من القضايا التي شملت: التعايش مع المُختلِف عقائديًّا وفكريًّا، والعلاقة بين الرجل والمرأة وحماية هوية كل منهما، ومواجهة التحديات الاجتماعية الناتجة عن موجات التغريب، وطمس الهوية الإسلامية، التي تمثل أخطر تهديد للأمن الفكري والهوية الإسلامية، خاصةً وأنها تشمل قضايا تؤثر على الوجود الإنساني ككل، مثل الدعوات للا إنجابية والمثلية الجنسية.
وجاء محور آخر تضمنه التقرير الاستراتيجي تحت عنوان "خطاب الكراهية بين التحديات الحالية وآفاق المعالجة الإفتائية المستقبلية"، والذي أشار مؤشر الفتوى خلاله إلى تصدر قارة آسيا بنسبة 36٪ من قارات العالم من حيث تنامي معدلات خطاب الكراهية خلال العام، وذلك لعدة أسباب؛ أبرزها النزاعات التاريخية بين الجماعات المسلمة وغير المسلمة في دول مثل الهند وميانمار، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطوائف، واستغلال الدين كأداة سياسية لتعزيز الانقسام أو تحقيق مكاسب انتخابية.
كما أصدر المؤشر العالمي للفتوى (12) عددًا شهريًّا من نشرة "فتوى تريندز" التي تسلِّط الضوءَ على أبرز الفتاوى التي أحدثت زخمًا عبر مواقع التواصل، وكشف في تقريره ربع السنوي حول النشرة عن أن (56%) من تريندات الفتاوى غير الرسمية تسببت في إحداث بلبلة وفوضى دينية ومجتمعية، حيث وضعت تلك الفتاوى عوام الناس في حيرةٍ من أمرهم، واعتبر مؤشر الفتوى أن ترك الباب مفتوحًا لمثل هذه الفتاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، من أجل تحقيق جنون الشهرة أو لمكاسب مادية؛ سيؤدي إلى تَدَنٍّ قِيمي وأخلاقي.
كما أصدر المؤشر العالمي للفتوى في عام 2024 (3) كراسات استراتيجية تعالج قضايا إفتائية، أولها بعنوان: "الفتوى وأخلاقيات العلم.. ضرورة التكامل وخطورة الانفصال" والتي هدفت لدراسة العلاقة بين العلم والدين والأخلاق في إطار مظلة الفتوى، وذلك من خلال إجراء تحليل شرعي وإحصائي علمي متكامل للفتاوى المتعلقة بالعلم والأخلاق ومختلف القضايا المرتبطة بهما، أما الثانية فجاءت بعنوان "الفتوى وأخلاقيات الإعلام.. رهانات الواقع وتحديات المستقبل"، والتي تناولت التحليل الكمي والكيفي لأبرز البرامج الإفتائية محليًّا للوقوف على أبرز القضايا الإفتائية التي تم مناقشتها وأثارت جدلًا واسعًا خلال العام، وقامت الدراسة أيضًا بتحليل أبرز القضايا الإفتائية بالأعمال الدرامية والسينمائية خلال العام، وتوصلت إلى أن (75%) من إجمالي عينة الدراسة دارت حول تناول المعايير الأخلاقية لوسائل الإعلام، أما الكراسة الثالثة فقد جاءت بعنوان "الفتوى وأخلاقيات الفضاء الرقمي.. التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة"، وتضمنت دراسة السياج الأخلاقي الذي يحكم سَير العملية الإفتائية عبر الفضاء الرقمي الواسع، ودراسة مدى تفاعل الفتوى مع القضايا الأخلاقية الناجمة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتوصلت إلى أن (32%) من إجمالي عينة الدراسة جاءت حول الفتاوى المتعلقة ببيان الضوابط الأخلاقية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كقضايا التواصل بين الجنسين.
وأسفرت تلك الكراسات الثلاث عن إطلاق المؤشر لمشروعه "صياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي".
وقدَّم مؤشر الفتوى هذا العام عددًا من التقارير والدراسات الاستشرافية، كان من أهمها خلال العام تقرير استشرافي حول تداعيات عملية "طوفان الأقصى" (حرب غزة)، تناول خلالها رؤية استشرافية لتداعيات عملية طوفان الأقصى على مختلف المجالات الإنسانية، التي شملت التداعيات على مستقبل التنظيمات الإرهابية، والتداعيات على المستوى الشعبي العربي، والتداعيات على المستوى البحثي والأكاديمي العربي، والتداعيات على مستوى عودة النشاط السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والتداعيات على المستوى الاقتصادي، والتداعيات على المستوى التكنولوجي.
كما شارك مؤشر الفتوى خلال العام 2024 في تنظيم (3) ورش عمل على هامش فعاليات مؤتمرات وندوات لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واهتمت الورش بتبادل الخبرات والآراء مع مختلف التخصصات للوقوف على إشكاليات عدد من القضايا والمساهمة في مواجهتها والتي عُقد آخرها في ديسمبر الحالي على هامش الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية وجاءت تحت عنوان "فوضى الفتاوى العشوائية.. سبل مواجهة المؤسسات الدينية للفوضى الإفتائية".
واختتم المؤشر العالمي للفتوى بيانه السنوي بالتأكيد على مواصلة دَوره في عملية الرصد والتحليل للحقل الإفتائي محليًّا وعالميًّا، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تحولًا كبيرًا في تناول القضايا الإفتائية التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.