أخطر جزيرة على سطح الأرض لم يدخلها حي إلا وفقد حياته..ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعيد عن الأعين وفي وسط المياه تتمركز جزيرة في المحيط الهندي ولكنها شديدة الخطورة، فلم يذهب إليها أحد على قدميه وعاد إلى أهله مرة أخرى، فهناك تكتب النهاية لحياته.
جزيرة North Sentinel هي إحدى جزر أندامان في خليج البنغال، ويبلغ طولها حوالي خمسة أميال وعرضها 4.3 ميل. وهي محاطة بالشعاب المرجانية وتفتقر إلى الموانئ الطبيعية، بخلاف الشاطئ، فهي مغطاة في الغالب بالغابات.
لم يعش أي شخص وطأت قدماه الجزيرة ليروي الحكاية التي تحدث هناك، حتى أنه تم حظر جميع أنواع السفر إلى تلك الجزيرة، لم تأتي خطورتها من الحيوانات البرية أو السموم، ولكن بسبب السكان الأصليين الذين يعيشون هناك.
الحراس هم قبيلة أصلية منعزلة بأعداد غير معروفة في الغالب (تتراوح بين 80 و 150 في عام 2011) ويعيشون في عزلة طوعية منذ القرن التاسع عشر، دافعوا عن جزيرتهم بالقوة.
لقد هاجموا مرارًا وتكرارًا القوارب التي اقتربت كثيرًا، سواء عن قصد أو عن طريق الصدفة، ويقومون بإطلاق السهام على القوارب والمروحيات، مما أدى في بعض الهجمات إلى وقوع إصابات ووفيات.
وفي عام 2006، قتلوا صيادين انجرفوا إلى الشاطئ، وفي عام 2018، قتلوا مبشرًا مسيحيًا أمريكيًا حاول الاتصال بشكل غير قانوني ثلاث مرات، ودفع المال للصيادين المحليين لنقله إلى الجزيرة حتى يتمكن من تحويل القبيلة.
يُعتقد أن سكان الجزر يعيشون في مجموعات من الأكواخ المائلة ويبنون زوارق مداد يناورون بها باستخدام أعمدة طويلة لصيد الأسماك.
وجه هادئ أشعل ضجة| حقيقة حذف إعلان دقوا الشماسي.. وهذا رد أسرة عبد الحليم لا حرق ولا دفن.. الموتى يصبحون الذهب الأسود لإنقاذ الأرض| كيف ذلك؟إذا كانوا مثل شعب أندامان في جزيرة قريبة، فمن المحتمل أنهم يعيشون على الفواكه والدرنات التي تنمو بريًا في الجزيرة، وبيض طيور النورس أو السلاحف والطرائد الصغيرة مثل الخنازير البرية أو الطيور.
يحملون الأقواس والسهام وكذلك الرماح والسكاكين، وينسجون السلال الشبكية، وتسمعهم القوارب القريبة وهي تغني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن حزب الله صعّد هجماته ضد مختلف مناطق إسرائيل بالتزامن مع تصديه للقوات الإسرائيلية المشاركة في العملية البرية بمختلف محاور التقدم، مؤكدا أن كلا الطرفين أصبح يتفاوض تحت النار.
وأضاف جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الحزب زاد ضرباته النوعية خلال اليومين الماضيين، وتحديدا في تل أبيب وقاعدة غليلوت.
ووصف جوني سلوك حزب الله بأنه يرد على التسخين الإسرائيلي والتحدي العسكري بتسخين مقابل، وذلك جنبا إلى جنب من الدبلوماسية المتحركة لإثبات أنه ما زال موجودا وقويا وقادرا على تحقيق ردع نسبي.
وقال إن هذا الرد "يُفقد إسرائيل أمنها لأنه يضع 5 آلاف كيلومتر ومليوني إسرائيلي تحت وابل من الصواريخ والمسيّرات وإن بوتيرة معينة ومتغيرة"، كما أنه يفشل محاولاتها لإخضاع حزب الله والدولة اللبنانية عموما وإجبارهما على قبول تنازلات سيادية في المفاوضات، حسب جوني.
تفاوض تحت النار
ويرى الخبير العسكري أن الهدف الرئيسي من تصعيد حزب الله هو إثبات أن توفير الأمن لإسرائيل لن يكون بالسبل العسكرية أبدا، وأن الحل الوحيد هو الدخول في اتفاق.
وخلص إلى أن الحراك الدبلوماسي يعيش لحظة حساسة في الوقت الراهن، لأن عدم التوصل إلى اتفاق يعني الدخول في مزيد من التصعيد سيكون على حزب الله استخدام أسلحة أكثر قوة ونوعية، مشيرا إلى أن إسرائيل أيضا تتفاوض تحت النار بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها.
وأضاف "حتى في المواجهات على الأرض فإن قوات الاحتلال التي تحاول التقدم في قرى شمع والبياضة والخيام لم تحقق نجاحا يمكن البناء عليه لأنها تناور دون سيطرة كاملة على الأرض".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود في استهداف موقع عسكري بمسيّرة أطلقت من لبنان صباحا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل ومناطق الوسط، كما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش بإطلاق صفارات الإنذار في نتانيا وكفر سابا شمال تل أبيب.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة اليوم قصفه مدينة صفد وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل وتجمعا للجنود في مستوطنة كفار بلوم وغيرها من المواقع الإسرائيلية.