قال موقع واللا العبري، إن الاحتلال وافق على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني، منهم نحو 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 40 أسيرة إسرائيلية من غزة.

 

وأشار مسؤول إسرائيلي للموقع، إلى أن هذا العرض كانت قطر قدمت شبيها له قبل أسابيع، لكن الاحتلال رفضه بشكل قاطع حينها، لافتا إلى أنهم أبدوا مرونة بشأن عودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال القطاع، وفق وصفه.

 

وقال الموقع إن الاحتلال كان رفض الموافقة على الاقتراح، بزعم أن حماس لم ترد على المقترح الوارد في ورقة باريس.

 

وأوضح "واللا"، أن "المرونة بشأن العدد جاءت بعد اقتراح مدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، مع الوسطاء القطريين والمصريين، خلال المحادثات التي جرت في الدوحة نهاية الأسبوع".

 

وكان الوسطاء اقترحوا في ورقة باريس، أن يطلق سراح 400 أسير، منهم أكثر من 25 يقضون حكما بالمؤبد في سجون الاحتلال.

 

وعلى صعيد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قال الموقع إن الاحتلال "أبدى استعداده للنظر في عودة تدريجية، لأكثر من ألفي فلسطيني يوميا، بعد البدء بإطلاق سراح الأسرى".

 

ولفت الموقع إلى أن الاحتلال ينتظر تلقي رد حماس على المقترح الأمريكي، الذي يعتقد أنه سيصل خلال يومين.

 

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قال إن الرد الذي قدمه الاحتلال ينسف الأسس التي اقترحتها حماس، من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء للعدوان، وصفقة تبادل.

 

وأوضح في لقاء مع التلفزيون العربي، أن الوفود التي شاركت في المفاوضات غادرت، والاحتلال لا يريد وقف العدوان، ولا الانسحاب من القطاع، ويريد أن يفرج عن أسراه، من أجل التخلص من الضغط الواقع عليه داخليا.

 

وأضاف: "لا أفق لوقف إطلاق النار في غزة، ونتنياهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق، لأنه يربط استمراره في الحكم بعدم وقف الحرب".

 

وشدد على أن الاحتلال يريد التحكم في أسماء الأسرى الذين نطالب بالإفراج عنهم، وهذه حيلة لن تنطلي علينا، وهو يمارس التعنت في المسائل الرئيسية، مثل الانسحاب وإنهاء العدوان.

 

ولفت إلى أن الاحتلال لم يقدم تفاصيل بشأن الأسرى، ونحن لم ندخل في التفاصيل؛ لأننا لم نتفق على المبادئ العامة، وهو يراوغ ويكذب ويناور.

 

وقال إن الإشكالية ليست في وقف إطلاق النار بشكل مؤقت، لكن كافة الملفات بجانب وقف إطلاق النار لم يجر تسويتها حتى الآن، النازحون يريدون العودة إلى ديارهم، والاحتلال يرفض، وكذلك لا يريد الخروج من وسط قطاع غزة، ولا أفق لوقف دائم لإطلاق النار، ومن الواضح أنه غير جاد وغير معني بالتوصل لأي اتفاق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني إطلاق النار إلى أن

إقرأ أيضاً:

السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء

علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.

في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.

ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.

وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".

وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".

تراشق سياسي ومزاعم تعذيب.. واقعة "أبو سلمية" تثير جدلا واسعا في إسرائيل شهدت إسرائيل، الاثنين، حالة من الجدل السياسي بعد تراشق وتبادل اتهامات بين الحكومة والمؤسسة الأمنية على خلفية إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.

وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".

وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".

وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.

وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم ردا من حماس على مقترح الصفقة ويتحدث عن دراسته
  • عاجل| رويترز عن الموساد: الوسطاء قدموا لإسرائيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء
  • NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار
  • شاهد أسير محرر اعتقله الاحتلال ظناً أنه السنوار.. يتحدث عما جرى معه
  • تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»
  • عاجل| بن غفير يدعو إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء بغزة
  • الشاباك يحمل بن غفير مسؤولية الإفراج عن الأسرى الغزيين