تنبأ بموته قبلها بساعتين.. حكاية وفاة سائق الغربية المفاجئة.. وأحبابه: أوجع قلوبنا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهدت قرية سجين التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية استمرار حالة الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب وفاة سائق في نهاية العقد السادس من عمره عقب مرور ساعتين من تنبؤه بوفاته عبر فيديو كوميدي مصور مع زملائه، الأمر الذي أثار تعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك.
وكان أهالي قرية "سجين" شهدت مساء يوم السبت بمكبرات الصوت في المساجد تعلن وفاة السائق محمد طلبة رجب، البالغ من العمر 64 سنة ، وتحديد موعد صلاة الجنازة ومراسم الدفن.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة السائق أن نبأ وفاته كان بمثابة صدمة لكافة أصدقائه وزملائه وجيرانه، حيث كان السائق قبل ذلك بساعتين فقط يجلس برفقة عدد من أصدقائه على المقهى، ويعلن في فيديو كوميدي على الفيسبوك وهو بجانب أصدقائه وفاته ويبث نعيا له.
من جانبه قال محمد حسن أحد أهالي قرية سجين: إن رحيل زميله أوجع قلوب الجميع كونه يتسم بحسن الخلق وروحه الطيبة كانت كثيرا ما ترسم لحظات الفرح والسعادة بينهم وبين أفراد عائلته .
وتابع بقوله: "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب توقع وفاته وربنا اختاره بعد ساعتين من رحيله المفاجىء ولكن ستظل سيرته العطره في قلوب كافة جيرانه وأحبابه الذين حرصوا على الدعاء له بالرحمة والمغفرة" .
الجدير بالذكر أن أهالي القرية شيعوا جثمان السائق في موكب جنائزي مهيب وسط انهيار أسرته وذويه، مشيرين أنه كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة الجميع ولا يتأخر عن مشاركة عائلات القرية مناسباتهم الاجتماعية، فضلا عن أنه لم يكن يعاني من أي أمراض ولم يشك من أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر والعائلات التواصل الاجتماع أهالي قرية حسن الخلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو كوميدي محافظ الغربية موعد صلاة الجنازة مكبرات الصوت
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع متهم جديد رصده فيديو مشاجرة الفردوس
شهدت التحقيقات في مشاجرة الفردوس تطورا مثيرا حيث استدعت النيابة متهما جديدا رصدته كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو المنتشرة للواقعة مشاركا في التعدي على المجني عليه.
وكانت النيابة قد طلبت من الأجهزة الأمنية التحريات حول مشاركة آخرين رصدهم مقطع الفيديو في الواقعة وتم تحديد أحد الأشخاص استدعته النيابة العامة وباشرت التحقيق معه.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر حبس المتهم بسحل وضرب سائق في مشاجرة الفردوس ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
وكشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بنتيجة الكشف على "إسماعيل عبد الغني"، ضحية مشاجرة الفردوس الذي أصيب جراء اعتداء موظف بالمعاش عليه بالضرب، داخل كمبوند " والتسبب في إتلاف سيارته، عن وجود كدمات في أماكن متفرقة من جسده.
وورد بالتقرير الطبي أن المريض حضر يوم 13 مارس 2025 الساعة 8.45 إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي، وبتوقيع الكشف الظاهري على المريض، تبين إصابته بكدمات في فروة الرأس، وكدمات بالأذن اليمنى و أخرى بالجسم.
وانتهى التقرير الطبي إلى أن المريض يحتاج إلى فترة علاجية أقل من واحد وعشرين يومًا.
وكشف سائق ميكروباص المدارس المجني عليه في واقعة مشاجرة الفردوس تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث بدأ عندما صدمت إحدى السيدات سيارته من الجانب، ثم انهالت عليه بالسباب.
وأضاف السائق: "حاولت تفادي الرد احترامًا لها، لكن الأمور تصاعدت عندما استدعت زوجها ونجليها، وعند وصولهم حاولت التفاهم معهم، إلا أنهم اعتدوا عليّ بالضرب وألحقوا أضرارًا بسيارتي". وأكد: "لا أريد أموالًا، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها"، مشيرًا إلى أن انتشار الفيديو المتداول ساهم في كشف الحقيقة وتعاطف الناس معه.
من جانبها، قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال شهود العيان لكشف ملابسات الحادث، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على جميع أطراف المشاجرة، حيث كشفت التحريات أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما تسبب في تلفيات بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل "بالمعاش"، الذي اعتدى على السائق مستخدمًا آلة حديدية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء من الميكروباص.
وتواصل جهات التحقيق فحص الواقعة وسماع أقوال جميع الأطراف، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.