البلاد – المدينة المنورة

تستقبل ساحة وميدان أحد التاريخية بالمدينة المنورة جموع المصلين والزائرين يومياً، ضمن برامج زيارتهم للمدينة المنورة ومعالمها التاريخية والدينية.

وتحوي المنطقة التاريخية، التي شهدت معركة أحد في السنة الثالثة من الهجرة النبوية، مسجد سيد الشهداء، وجبل الرماة، ومقبرة الشهداء، التي اختار موقعها النبي- عليه الصلاة والسلام- وتضم رفاة سبعين صحابياً استشهدوا في المعركة؛ أبرزهم حمزة بن عبدالمطلب، عمّ النبي – صلى الله عليه وسلم – وغِسِّيل الملائكة حنظلة بن عامر، وعبدالله بن جحش، ومصعب بن عمير، وعمرو بن الجموح، وأنس بن النضر، وعبدالله بن حرام – رضي الله عنهم أجمعين- ويفد إلى المنطقة التاريخية الزوار من مختلف الجنسيات.

“واس” واكبت مشهد توافد المصلين إلى جامع سيد الشهداء والمنطقة التاريخية قبيل وقت الإفطار أمس، حيث تشارك العديد من الجهات في تقديم الخدمات لزوار منطقة وجامع الشهداء؛ من بينها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجهات الأمنية، والخيرية والتطوعية، وتشمل تقديم خدمات تجهيز سفر إفطار الصائمين خلال شهر رمضان يومياً، وأعمال النظافة، وإرشاد الزائرين وتوعيتهم، وحفظ الحالة الأمنية، وتنظيم دخول وخروج الحافلات والمركبات عبر مداخل المنطقة التي روعي في تصميمها طبيعة المكان التاريخي، وتأهيل المساكن والبيوت الشعبية المحيطة بالمنطقة التاريخية على سفح جبل أحد، ليتلاءم طرازها المعماري مع طبيعة المنطقة، بشكل وتصميم موحّد، كما تجري حالياً أعمال تطوير مشروعات حديثة، ومرافق لخدمة زوار المنطقة على سفح جبل أحد من جهته الجنوبية.

ويشمل برنامج زيارة غالبية مرتادي المعلم التاريخي، التجوّل في المنطقة للاطلاع على مكوناتها، والصعود إلى جبل الرماة أو كما يسمى “جبل عينين” الذي دارت في محيطه الموقعة التاريخية؛ إذ أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – جمعًا من الرماة من الصحابة – رضوان الله عليهم – بالبقاء على قمة الجبل لصدّ جيش المشركين إبان المعركة الشهيرة.

وتعدّ ساحة وميدان أحد أقرب المواقع والمعالم التاريخية إلى المسجد النبوي، ويربط بينهما طريق الملك فهد مباشرة بمسافة 3 كيلو مترات “شمال المسجد النبوي”، ويحرص الزائرون على زيارة المنطقة التاريخية، التي شهدت أعمال تطوير وتأهيل متتابعة خلال السنوات القليلة الماضية، شملت تشييد جامع الشهداء على مساحة 54 ألف متر مربع، بطراز معماري؛ يبرز جمال الفن والعمارة الإسلامية، ويحوي الجامع الذي يتّسع لـ 15 ألف مصلٍ مرافق للخدمات، ومواقف للسيارات، وساحات خارجية، وأعمال تأهيل المنطقة التاريخية بشكل عام، كما شيّدت هذا العام عدة أكشاك ونقاط بيع ثابتة عوضاً عن البسطات التقليدية، حيث توفّر التمور والهدايا وسلعًا منوعة للزائرين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنطقة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “تيسير” لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج

المناطق_واس

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، على جهود وأعمال جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج بالمنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم، وعددًا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

أخبار قد تهمك نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة 11 مارس 2025 - 3:08 مساءً نائب أمير الرياض يستقبل مساعد مدير مرور المنطقة بمناسبة ترقيته إلى رتبة لواء 9 مارس 2025 - 4:21 مساءً

كما استمع سموه إلى شرح حول أبرز إنجازات الجمعية ودعمها وتمكينها للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة.

وتسلم سموه نسخة من التقرير الختامي لحفل الزواج الجماعي الخيري لذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • “رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
  • فعاليات “سوق رمضان” بالمدينة المنورة تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد
  • منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • “وزير النقل” يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “تيسير” لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج