14 فصلًا بديلًا في حضرموت.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته للدول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وزارة التربية والتعليم اليمنية أمس، المجموعة الأولى التي تشتمل على 14 فصلًا بديلًا في محافظة حضرموت، لتحسين البيئة التعليمية، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس في محافظات حجة، وأبين، وحضرموت، وجزيرة ميون بمحافظة تعز.
وعبر وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر عن شكره للمملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة، على تدخلاته الإنسانية الفاعلة في قطاع التعليم. يذكر أن المشروع يهدف إلى تجهيز 95 فصلًا دراسيًا بديلًا مع مستلزماته، وتوفير المستلزمات التعليمية.
وفي إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لتوفير الأمن الغذائي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك، وزّع المركز 600 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في محلية حلفا بالولاية الشمالية في جمهورية السودان، استفاد منها 3.450 فردًا.
وفي جمهورية المالديف، سلّم المركز هدية المملكة العربية السعودية البالغة 50 طناً من التمور. وقام بتسليم المساعدات -نيابة عن المركز- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف مترك بن عبدالله العجالين، من جانبه رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الهدية المقدمة لبلاده، مبيناً بأن ذلك يعكس عمق العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 200 سلة غذائية في مدينة دينوشا بجمهورية الجبل الأسود، استفاد منها 1.000 فرد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يجري 54 عملية قلب مفتوح وقسطرة بمدينة طرسوس بتركيا
بمشاركة 32 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة للبالغين في مدينة طرسوس بجمهورية تركيا، الذي أقيم خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2024م.
وقام الفريق الطبي للتابع للمركز منذ بدء الحملة بإجراء 31 عملية قلب مفتوح، و5 عمليات قسطرة علاجية، و18 عملية قسطرة تشخيصية، تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بجراحات القلب التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة الشعوب والدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.