صحيفة البلاد:
2024-11-26@04:03:43 GMT

نار الجبال في عسير تعيد ذكريات رمضان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

نار الجبال في عسير تعيد ذكريات رمضان

البلاد ــ أبها

مع دخول شهر رمضان المبارك يتذكر كبار السن في منطقة عسير خاصة من عاشوا فترة الستينات والسبعينات، أصوات موظفي الدولة “المناديب” وهم يبلغونهم بدخول الشهر الكريم بصوت جهوري مرددين “أمسكوا يا مسلمين.. أمسكوا يا مسلمين “.

أما القرى والهجر البعيدة فكانوا يراقبون إيقاد النار على قمم الجبال المرتفعة نهاية شهر شعبان، معتمدين عليها لمعرفة موعدي الإمساك والإفطار خلال الشهر المبارك، قبل إدخال صوت المدفع الرمضاني في فترة السبعينات لإعلان الإمساك والإفطار.

وبحسب ما أوضحه الدكتور عبدالله الموسى الباحث والمهتم بالعادات والتقاليد في منطقة عسير فإن الاستعداد لشهر رمضان في بلدات وقرى عسير قديماً يبدأ من شهر شعبان حيث تزين النساء المنازل بالأصباغ الملونة وتنظيفها، إضافةً إلى طحن حبوب الذرة والدخن وشراء كميات من التمور حسب القدرة المالية لتكون مائدة الإفطار الأساسية، ويردد الرجال هذا الحداء من باب النكتة على بعض النساء: طلا تصهرين البيت من نادريه… لابد حن في العيد ناتي نشوفه” كناية أن العيد سيكشف المستور أما الاهتمام الأكبر فقد كان للمساجد التي يتسابق المحسنون في توفير بعض مستلزماتها البسيطة في تلك الأيام مثل صبغها بمادة “النورة” البيضاء والفرش التقليدي “الحنابل” وإنارتها بـ “بالفوانيس “والأتاريك المعبأة بوقود الكيروسين.

وأضاف أن الإعلان بدخول شهر رمضان المبارك في بداية السبعينات الهجرية ‏ في قرى منطقة عسير يكون عن طريق مناديب الدولة حيث يرسلونهم إلى القرى لإخبارهم بدخول الشهر وكان من ضمن الإعلام بدخول الشهر الفضيل إيقاد النار على قمم الجبال المرتفعة والمتوسطة للبلدات والقرى والهجر وكانت هذه عادة متوارثة من قديم الزمن وكان يسمى في الزمن القديم “الكبيبة”.

وحول إشعال النار عليها للإعلام أورد الهمداني أبيات شعرية تغنى بها رجل أجنبي في حبيبته وقد جنّ الليل في بلد بني شاور فقال “‏نظرت وقد أمسى المُعِّيل دوننا… فعيَّان أمست دوننا فطمامها”.. “‏إلى ضوء نار بالكبيبة أوقدت… إذا ما خبت عادت فشب ضرامها”، حيث إن الأهالي لا يغيرون ساعتهم البيولوجية فهم يزاولون أعمالهم في مزارعهم وفي رعي أغنامهم مثل بقية الشهور دون كلل أو ملل. والتكافل الاجتماعي فيما بينهم علامة بارزة ليس لها حدود فهم يتهادون الألبان والخبز والسمن على شحها، فيما “المدول” وهو الشخص الذي يفرق ضيوف القرية وأبناء السبيل بينهم بالتساوي يقوم بعمله بتوزيع الغرباء على منازل القرية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الأردن: حادثة إطلاقه النار في منطقة الرابية "عمل إرهابي"

قالت الحكومة الأردنية إن عملية إطلاق النار في منطقة الرابية، اليوم الأحد، تعد "اعتداء إرهابيا" على قوات الأمن التي تقوم بواجبها.

وقالت مديرية الأمن العام في الأردن، إنها تعاملت فجر اليوم مع حادثة إطلاق نار تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة.

وأفادت تقارير بأن حادثة إطلاق النار وقعت في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية.

وأوضح البيان، أن الحادث وقع عندما بدأ شخص بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، مضيفاً أنه حينما تمت مطاردته ومحاصرته، بادر بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية، والتي ردت بدورها وفق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.

وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن العام بجروح متوسطة، فيما باشرت السلطات تحقيقاتها.

وأكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح أوردته وكالة بترا الرسمية، أن "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به"، مشيرا الى أن "المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".

 وأشار الى أن "هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن.. مرفوضة ومدانة".

وأضاف أن "التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقعت حوادث متفرقة، ففي الثامن من سبتمبر، أطلق عسكري متقاعد النار من مسدسه عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة، في هجوم أدى الى مقتل 3 حرّاس إسرائيليين. ثم قُتل.

وفي 18 أكتوبر، تسلّل شابان قالت جماعة الأخوان المسلمين إنهما ينتسبان إليها، عبر الحدود بين الأردن والضفة الغربية جنوب البحر الميت وأطلقا الرصاص على جنود إسرائيليين، فأصابا 3 منهم قبل أن يُقتلا برصاص الجيش.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث مقتل المؤرخ.. ضابط إسرائيلي يطلب إعفاءه من منصبه
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير
  • اليابان تبلغ العراق رغبتها بدخول سوقه لصناعة السيارات
  • أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • شاب يرتكب مجزرة في إسطنبول
  • الإدارة العامة للمرور: استخدام الهاتف المحمول (الجوال) أثناء قيادة المركبة يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة عسير
  • تقني عسير يطلق مبادرة “تمكين” بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة
  • الأردن: حادثة إطلاقه النار في منطقة الرابية "عمل إرهابي"
  • أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • الجيش الاسرائيلي يحقق بدخول رئيس حركة استيطانية متطرفة إلى غزة دون علمه