الولايات المتحدة تعلق على اعتراض طائرة "ميغ-31" روسية لقاذفاتها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وصفت القوات الجوية الأمريكية تصرفات طيار مقاتلة "ميغ-31" الروسية التي منعت زوجا من قاذفات "بي-1" الإستراتيجية الأمريكية من انتهاك الحدود الروسية فوق بحر بارنتس بأنها "آمنة ومهنية".
وقالت القوات الجوية الأمريكية في بيان: "عملت الطائرتان في المجال الجوي الدولي مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي. واقتربت طائرة روسية من الطائرتين من طراز "بي-1"، لكن التفاعل اعتبر آمنا ومهنيا".
وأضاف الجيش الأمريكي أن القاذفات كانت تحلق في "انتشار مخطط له" في أوروبا.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" أنهما كانتا متوجهتين من ولاية تكساس إلى قاعدة جوية أمريكية في إسبانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إقلاع مقاتلة روسية "ميغ 31" لمنع قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين طراز "بي-1بي" من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر بارنتس.
وأكدت الدفاع الروسية في البيان نفسه أن تحليق الطائرة المقاتلة تم بالتوافق التام مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة ومع مراعاة إجراءات السلامة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي طائرات ميغ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
قال مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إنه مع عدم الترحيب بالقوات الأمريكية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.
وقال الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي للصحفيين قبل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في غابورون، بوتسوانا: "إننا نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا".
وبعد تصريحات لانغلي بشأن التعامل المتزايد مع ليبيا، صرح مسؤول دفاعي لـ Task & Purpose بأن الولايات المتحدة ليس لديها قوات في ليبيا، وليس لديها خطط لنشر قوات هناك قريبا.
وتأتي تعليقات لانغلي بعد أن أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المتمركزة في النيجر.
يشار إلى أنه قبل الانسحاب المقرر، كان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر وقاعدتان، القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.
كما صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل المؤتمر بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب إفريقيا لملء الفجوة التي خلفها انسحاب النيجر.
وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية منها في منتصف مايو الماضي.
ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.
وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الإفريقية.
وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضا على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب.
وأعلن رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أمريكيون.
المصدر: task and purpose + RT