صحيفة البلاد:
2025-04-05@18:43:29 GMT

الأعمال الفنية.. جزء من النص مفقود

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

الأعمال الفنية.. جزء من النص مفقود

تشهده الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية أزهى مراحل الازدهار الفني في انتاج الاعمال الفنية السينما،والتلفزيون وتبنّي وصقل المواهب الشابة في التمثيل والاخراج ومختلف تخصصات الفنية كون ذلك الاهتمام يسهم في نجاح كل المساعي لصناعة ترفيه

ولكن أعزائي القراء ثمة نقاط ضعف هنالك لاتزال قائمة أهمها أزمة اختيار النصوص فمعظم الأعمال الفنية لم تقدم المؤمل منها فلا رسائل ايجابية ولا حلول مجتمعية يسود عليها الفشل تاركة بعد عرضها آثار سلبية للمجتمع وخيبة أمل للمسؤولين.


وفي الحقيقة لم أجد مساع لحل هذه الازمة التي تفرض نفسها في كل زمن وعمل رغم توفر الموارد المالية والبشرية والفنية إلا أننا نلاحظ في كل مرة إهمالاً كبيراً في عرض المحتوى الذي يعتمد في كثير منه على مشاهد الإرتجال الساذج دون بذل أي جهد يعكس الدعم القائم من قبل الجهات لقطاع الترفيه.

إن الأعمال الفنية الحالية بعيدة كل البعد عن الوقت الحالي مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا إنما هي نتاج فكرة مرتجلة من خيال أحمق أو من روايات لا يمكن تعريبها وسعودتها وهذه مشكلة كبيرة جعلت أعمالنا الفنية تباع وتشترى من قبلنا فقط.
أرجو أن يكون هنالك اهتمام أكثر من قبل هيئة الاذاعة والتلفزيون في هذه النقطة بتكوين شراكه وتعاون ومظلة تجمع الكتاب فلا يوجد عمل سينمائي او تلفزيوني ناجح إلا خلفه كاتب نصوص (سيناريست) محترف في صياغة الأفكار وتسلسل القصة ولايوجد أي عمل يقوم على فكرة أو ارتجال مهما كانت الفكرة جيدة أو الممثل متمكِّن دون صياغة كاتب حقيقي يوظِّف الفكرة ويعد الحوار ويوظِّف الممثلين.

أتمنى من هيئة الإذاعة والتلفزيون أن تلزم القنوات السعودية الرسمية و الخاصة و شركات الانتاج بتبنى الكتاب واعطائهم كافة الامكانيات ليسهموا في هذه الصناعة للحدّ من الصرف المالي الكبير على انتاج أعمال تفتقر لأهم أسس النجاح الفني وأهمها النصوص فالمشاهد اليوم أكثر وعياً ولايقبل الاستخفاف به لهذه الدرجة من الإسفاف والتهّريج.

إن المشاهد الحالي متاحة له جميع الخيارات العربية و الأجنبية من خلال القنوات والمنصات المختلفة وليس مجبوراً على متابعة هذ السخافات التي يعتقد البعض أن نجاحها هي صوره البطل في أعلى بروشور واسمه في مقدمة شارة البداية مع بعض من المهرجين والفيشات السخيفة دون أدنى رأي للكاتب والمخرج وأن البطل مساحة فقط في إبداء الرأي وليس بالقرار.
لكي ننجح في هذا المشروع الضخم ،ونصنع قوة ناعمة وارثاً ثقافياً ،نحتاج الى جهة يستظل بها الجميع تتوفر بها الكفاءات المؤهلة التي تعي معنى سينما وتلفزيون ، وكتاب سيناريو تحت قيادة واعية تحقق صناعة فنية مستدامة.

@ayalrajeh

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة

#سواليف

قال الممثل وكاتب المسرحيات الأمريكي اليهودي، #والاس_شون، في مقابلة مع الصحفية والإعلامية الأمريكية كاتي هالبر، إنه لا يملك الحق أو المكانة ليحكم على أي فلسطيني في #غزة يردّ بقتل #جندي_إسرائيلي قتل عائلته، مؤكدًا أنه لا يستطيع إدانة من يلجأ للانتقام في ظل هذه الظروف الوحشية.

وشدد شون في تصريحاته التي ترجمتها ونشرتها منصة /إيكو ريبورت/ على “إنستغرام” ورصدتها “قدس برس” اليوم الجمعة، على أن “ما تقوم به إسرائيل من عدوان ووحشية يفوق الوصف”، مضيفًا: “لا يمكن أن تكون أكثر شرًا مما يفعلونه الآن. إنهم يرتكبون أفعالًا تضاهي #فظائع_النازيين، بل إنهم في بعض الجوانب أسوأ، لأنهم لا يخفون جرائمهم بل يكادون يتفاخرون بها”.

وأضاف “على الأقل، كان لدى هتلر قدرٌ أدنى من الأخلاق والحياء دفعه لمحاولة إبقاء جرائمه سرًا، بينما ترتكب #إسرائيل جرائمها علنًا، وتقوم بتجويع الناس ومنع الدواء عن الأطفال وقصف المستشفيات، وهي أعمال #الشر_الشيطاني” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة د. التل يوضح الفرق بين قيمة الدولار وسعر صرفه 2025/04/04

وتابع قائلاً: “إذا لم تستطع رؤية أن ما تفعله إسرائيل اليوم هو شر، فلا يمكنني التواصل معك”، مؤكدًا أن ما يشعر به الفلسطينيون من غضب وكراهية نتيجة القمع اليومي يفوق قدرة أي شخص في العالم على تخيله، وأن هذا الغضب لن يختفي، بل سيزداد مع كل يوم من الاحتلال والقتل.

وعن عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قال شون “من العبثي أن يتصرف البعض وكأن هذا الهجوم وقع من فراغ”، مؤكدًا أن “الفلسطينيين تعرضوا لسوء معاملة لا يُحتمل منذ عام ١٩٤٨ دون أن يكون لهم ذنب في ذلك”.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس الماضي، ويواصل بشكل يومي قصف خيام النازحين وأماكن تجمع الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، معظمهم من النساء والأطفال. تأتي هذه الخطوات كوسيلة جديدة لتدمير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي أوروبي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى زيادة عدد المفقودين إلى أكثر من 14 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بيوم اليتيم
  • تطور النقد الأدبي عبر العصور
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار وأكثر من 200 مفقود
  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بـ يوم اليتيم
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة
  • هيثم أحمد زكي.. محطات الرحلة الفنية والإنسانية
  • «همام في أمستردام» أهم مشاركاتها الفنية.. هل قتل الحزن زوجة نضال الشافعي؟
  • هيئة”حفرة حفرة”.. الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم تشرع في صيانة وإعادة تأهيل الطرق الرئيسة
  • إعادة تصميم إيسوزو النص نقل الشهيرة بشكل جديد.. شاهد بالصور
  • مجلس حقوق الإنسان يطالب إسرائيل بمنع "إبادة جماعية" في غزة