أبين.. القاعدة يهاجم موقعاً عسكرياً شرق مودية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هاجم مسلحو جماعة أنصار الشريعة (الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب)، مساء الأحد، موقعا عسكريا، في مودية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).
وذكر مصدر محلي لوكالة خبر، أن مسلحين متشددين، شنوا هجوما مباغتا، مساء الأحد، على موقع الكسارة بوادي عويمران الذي تتمركز فيه قوات عسكرية، شرق مديرية مودية، لافتا إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجانبين استمرت نحو ساعة عقب الهجوم.
وأوضح المصدر أن الهجوم، الذي استخدم فيه المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفر عن استشهاد جنديين واصابة أربعة آخرين واحتراق طقم نوع "نيسان" فيما قتل عدد من عناصر القاعدة المهاجمين ولاذ من تبقى منهم بالفرار إثر صد الهجوم.
وأشار إلى أن الجنديين الشهيدين هما "علي عوض حدورة المحوري، وعبدالعزيز صالح مشاغم المحوري".
وخلال الأشهر الماضية استشهد وأصيب عشرات الجنود في هجمات متكررة تتعرض لها القوات العسكرية المشاركة في عملية "سهام الشرق" نتيجة استهدافها بعبوات ناسفة أو هجمات مسلحة على حواجز أمنية يقف وراءها "تنظيم القاعدة" الإرهابي في عدة مديريات بالمحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف ما قاله «الجولاني» عن الإخوان وتنظيم القاعدة.. فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك سؤالا يتردد بشأن تحفظ مصر فى علاقتها مع النظام الجديد الذي سيطر على سوريا، لافتا إلى أن من جاءوا للحكم فى سوريا وعلى رأسهم «الجولاني» مازالت أفكارهم كما هي لم تتغير.
وأضاف قائلا: في يوم 3/6/2015 أجرت قناة الجزيرة حوارا مع الجولاني، وسئل عن الإخوان في مصر، ورد بأنهم انحرفوا عن الإسلام، ولا يقبل بأن ندخل فى البرلمان ونقسم على هذا الدستور نحن لدينا حكم لله عز وجل، فالإخوان وتنظيم القاعدة منهجمها واحد مستمر من أفكار حسن النبا وسيد قطب.
كما أن رئيس الحكومة و الوزراء هم من خريجي مدارس القاعدة، وداعش والنصرة وجبهة تحرير الشام، معلقا: أغلبهم متورطون فى جرائم قتل وتعذيب وكانوا قادة للجناح العسكري لبعض هذه التنظيمات.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أنه من المؤكد أن حالة العداء من قبل هذه التنظيمات الإرهابية تمثلت فى لقاء الجولاني بمحمود فتحي المتهم بالتحريض على اغتيال المستشار هشام بركات والمحكوم عليه بالإعدام غيابيا في مصر، زيادة على السماح للإرهابي عبد الرحمن يوسف القرضاوي بالتحريض ضد مصر من داخل الجامع الأموي أمر غير مفهوم، منوها أن هناك بعضا من المصريين أعضاء بتنيظم هيئة تحرير الشام مسموح لهم بالتحريض ضد مصر والإساءة إلى قيادتها.
وتابع مصطفى بكري، أن "مصر أصدرت بيانا أكدت فيه دعم الدولة السورية وليس المليشيات، خاصة أن البيان أكد على وحدة مصر مع سوريا شعبها، منوها أن وزارة الإعلام في الإدارة السورية الجديدة قالت إن المواقف والتصريحات الصادرة عن زوار البلاد لا تعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي لدمشق.
وأضاف قائلا: وجود مثل هذه التنظيمات فى دولة مجاورة وأمنها القومي مرتبط بالأمن المصري هذا يمثل خطر على الأمن القومي المصري، وعليكم ان تقرأوا دروس التاريخ قديمة وحديثة عن ارتباط الأمن القومي للبلدين، وهذا ليس نظام حكم ولا دستور ولا قانون وإنما ميلشيات تحكم ولديها أيديولوجية عقائدية.