ماذا وجد العلماء بعد تحليل ماء زمزم تحت المجهر؟.. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عند زيارة الحرم المكي، يتدافع المسلمون للتبرك بماء زمزم، هذا الماء الذي أعجز في فوائده العلماء، ورغم التطور العلمي لا يزال سر ماء زمزم غير معروف، وبين الحين والآخر يقوم بعض العلماء بدراسته لتفسير أسرار الخالق.
عالم ياباني يجري دراسة على ماء زمزمفي آسيا وتحديدا في اليابان، يركز بعض العلماء أبحاثهم على شيء معين، للوصول إلى الحقائق المرتبطة به، وهو ما فعله عالم ياباني يدعى «إيموتو»، إذ بدأ رحلة بحثه في اكتشاف رسائل الماء، وعلاقتها بالصلاة والوضوء وغير ذلك، بحسب حديث الدكتورة أماني الشريف، أستاذ بكلية الصيدلة جامعة الأزهر الشريف، في برنامج «أسرار» على قناة « الناس».
في أثناء رحلة العالم الياباني، قابل أحد الطلاب المسلمين، وأخذ منه عينة من ماء زمزم، موضحًا له أنها ليست مياه عادية بل مباركة، وهو ما جذب انتباه الياباني ليحاول ترجمة ما قاله الطالب، إلى قواعد علمية، وبالتجربة والتحليل، اكتشف أن أي مياه تضاف إلى ماء زمزم، تكتسب خواصها في الحال.
لم يكن من السهل على العالم الياباني، تحويل ماء زمزم إلى بلورات، كما يفعل في المياه الأخرى، إذ توصل إلى أن كل بلورة من مياه زمزم، تتكون من بلورتين متشابهتين ملتصقتين، وهو ما حير العالم الياباني، الذي لم يعثر على أي إجابة لسؤاله، الخاص بماء زمزم التي تختلف عن أي مياه أخرى.
لم يقف العالم الياباني مكتوف الأيدي، بل ذهب إلى الطالب المسلم، يسأله عن هذا الأمر، فأجابه بأن اسم الماء يتكون من مقطعين متماثلين، «زم، زم»، لذا تتكون كل بلورة مياه من بلورتين متماثلتين.
ليست هذه المرة الأولى، التي يتم فيها الكشف عن حقائق ماء زمزم، بل سبق وتوصلت دراسة ألمانية في معهد علوم الأرض بجامعة هايدلبرج الألمانية، منذ سنوات عديدة، بأن ماء زمزم يحتوي على خواص قلوية عديدة، تم اكتشافها عند تحليل المياه، ويستخدم في علاج الناس من أمراض كثيرة، لذا تعتبر مياه زمزم من أفضل المياه الموجودة على سطح الأرض.
تحتوي مياه زمزم على العديد من الخواص، التي يمكن استخدامها في شفاء البعض، بحسب الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه وزير موريتاني سابق.
اكتشف فريق من العلماء الخاصين بعمليات التنقيب، في رحلة اكتشافهم بئر زمزم لتحديد منابع المياه، بعد حصولهم على عينات من ماء زمزم، بأنها لا تحتوي على أي نوع من الميكروبات الموجودة في المياه العادية، وفقًا لـBBC.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماء زمزم مياه زمزم الحرم المكي العالم الیابانی میاه زمزم ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.
وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.
وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.
وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.
وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.
حالات اغتصاب
وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
إعلانوأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.
وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.
وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.
وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"
اوضاع بائسةوبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.
وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.
ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.
واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.
ومن جانبه، كشف الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.
إعلانوأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.
كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.
ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.
وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.