تعذيب وتنكيل.. الأطفال الفلسطينيون الأسرى في سجن “مجدو” يعانون ظروفاً غير إنسانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
صعدت قوات الاحتلال من وتيرة عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال، فيما تواصل إدارة سجون الاحتلال فرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى الأطفال (الأشبال)، وفقاً لما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني.
وذكرت المؤسستان أن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال لا تقل بمستواها عن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها بحق الأسرى البالغين منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدةً أنهم محتجزون في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكلٍ مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في إطار زيارة تمت لأحد الأسرى الأطفال في سجن “مجدو”، أن عدد الأسرى الأشبال في سجن “مجدو” وصل إلى 94 أسير، من بينهم 24 طفلاً من غزة، احتجزوا في زنزانتين.
وأشارت المؤسستان إلى أن إدارة سجن “مجدو” تتعمد تقييد أيدي الأسرى الأطفال وأقدامهم عند إحضارهم للزيارة، ولم تتوقف عمليات اقتحام زنازينهم، فيما أفاد الأسرى الأطفال بالقول: “لم نعرف بداية رمضان إلا من الأسرى الجدد، وسحورنا في هذا الشهر على العتمة”.
وخلال الزيارة التي تمت مؤخراً، أصرت المحامية على مطالبها بفك القيود من أيدي الطفل الذي أحضر للزيارة، ليتمكن من إمساك السماعة بسهولة، للحديث مع المحامية، علماً أن هذا الإجراء كانت إدارة السجون تتبعه مع الأسرى الذين تصنفهم أنهم “خطيرون”.
ومن ضمن الإجراءات التي نفذتها إدارة السجون، سحب كافة الملابس من الأسرى، وعدم السماح لهم بإدخال ملابس جديدة، كما تتعمد إدارة سجون الاحتلال عبر عمليات العزل المضاعفة، من خلال تجريد الأسرى من أبسط أدوات التواصل لمعرفة ما يجري في العالم الخارجي ومنها (الراديو، والتلفاز)، وسلبت الأسرى قدرتهم على إدراك الزمن، أو حتى تاريخ اليوم.
كذلك، أكدتا المؤسستان أن الأسرى الأطفال يواجهون سياسة التجويع التي تنفذها إدارة السجون بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر، فالطعام سيئ كماً ونوعاً.
يذكر أن عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) في سجون الاحتلال يبلغ نحو 200، وفقاً للمعطيات المتوفرة للمؤسسات المختصة، من بينهم أكثر من 40 طفلاً رهن الاعتقال الإداري، وهم محتجزون في سجني “مجدو” و”عوفر”، وقد بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال من الضفة بعد السابع من أكتوبر نحو 500.
وجدّدت الهيئة والنادي مطالبهم للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري بحق الأسرى، ومنهم الأطفال الذين يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات والجرائم المروعة، والتي تصاعدت بصورة غير مسبوقة بعد السابع من أكتوبر.
يُشار إلى أن عدد المعتقلين الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر بلغ 10 شهداء، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة، أحدهم لم تُعرف هويته، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا” بعد يومٍ من اعتقاله وإصابته.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن الارتفاع المرعب في أعداد الشهداء من الأسرى يُنبئ بحجم التعذيب الذي يتعرضون له داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الأطفال بحق الأسرى فی سجن
إقرأ أيضاً:
لطيفة تشعل الجدل بقرار عدم الإنجاب: “سعيدة ومش ندمانة”
متابعة بتجــرد: لا تزال تصريحات النجمة لطيفة التونسية عن قرارها الشخصي بعدم الإنجاب تتصدّر “التريند”، وتثير اهتمام الجمهور الذي انقسم بين مؤيد لقرارها هذا ورافض وممتعض مما قالته.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً من المقابلة الأخيرة للطيفة والتي تحدثت فيها عن مسيرتها الفنية وأمورها الشخصية بكل صراحة وحرية، وأكدت أنها اتخذت قراراً واعياً بعدم إنجاب الأطفال لأن الأمومة مسؤولية كبيرة.
وأشارت لطيفة خلال اللقاء إلى أن هذا الخيار جاء نتيجة شعورها بأن مسؤولية الأمومة أكبر منها، مضيفةً: “أنا سعيدة جداً بقرار عدم الإنجاب ولحد الآن مش ندمانة وفرحانة. كنت بكون نفسي كفنانة والبنون بالنسبة لي مسؤولية كبيرة وأنا مش قدّها”.
وأوضحت أنها راضية بقرارها هذا ومارست شعور الأمومة مع أهلها وأبناء أخواتها إذ تعاملهم كأنهم أبناؤها، حيث قالت: “كنت فرحانة بالأغاني، والموهبة اللي أعطاني هي ربي كنت فرحانة بيها”.
وعن كلمة أمي، قالت لطيفة: “عندي أمي، ناديتها بيها حتى شبعت، وعندي كثير ناس تقولي أمي ويحبوني ويموتوا عليا”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وأشادوا بصراحتها وجرأة قرارها.
الفنانة لطيفة:
سعيدة جدًا بقرار عدم الأنجاب وما ندمت بالعكس فرحانة، لأن الأطفال مسؤولية كبيرة وأنا حسيت أني مو قدها ياما أمهات ندموا أنهم جابوا أطفال. pic.twitter.com/DFl5oSYtvk