أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة دراسة جديدة لـ«تريندز» تقارن بين الجماعات المتطرفة الحديثة والقديمة تحذير أميركي من خطورة داعش في العراق

تشهد أفريقيا تنامياً ملحوظاً لنفوذ تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، وسط اتساع نطاق الاضطرابات الأمنية التي تشهدها العديد من دول القارة، وخاصة بمنطقة الساحل، وكشفت الأمم المتحدة عن وصول التهديد الإرهابي إلى ذروته في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن الآلاف من مقاتلي التنظيمين ينتشرون في مناطق مختلفة، لا سيما الساحل والقرن الأفريقي، بسبب انعدام الأمن بشكل ملموس.


وأوضح الباحث الموريتاني المتخصص في الشؤون الأفريقية، سلطان البان، أن البيئة السياسية والأمنية المتوترة في بعض الدول الأفريقية، ساهمت في تغذية المجموعات المتطرفة التي تمكنت من توسيع دائرة نفوذها، وأعادت ترتيب أوراقها، مشيراً إلى أن بعض هذه المجموعات دخلت في تحالفات بعدما كانت في نزاع على مناطق النفوذ.
وبحسب خبراء أمميين، فإن تنظيمي القاعدة وداعش أوقفا الحرب الطاحنة التي دارت بينهما طيلة السنوات الماضية، وتوصلا إلى صيغة للتحالف، يحترم بموجبها كل منهما مناطق نفوذ الآخر، وتقاسم الأراضي في بوركينا فاسو ومالي، ما أتاح لهما التركيز على القتال، ومواصلة الانخراط وسط الأهالي.
وذكر البان في تصريح لـ«الاتحاد» أن «داعش» يسيطر على قرابة 40% من مناطق شمال النيجر وغرب بوركينا فاسو، وينتشر في مناطق واسعة من شرق مالي وشمال غرب نيجيريا، وأجزاء من بنين، وصولاً لمواقع بين الصومال واليمن، مضيفاً أن التنظيمات الإرهابية تستهدف الدول التي تشهد توتراً أمنياً وعدم استقرار سياسي، وهو ما يحدث في العديد من دول القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن الأنشطة المتصاعدة للجماعات الإرهابية جعلت بعض الدول -التي تشهد صراعات- غير قادرة على تحقيق أبسط مقومات التنمية رغم تعدد مواردها الاقتصادية وإمكاناتها الهائلة، إضافة إلى أن تنامي أعمال العنف أدى إلى تهجير الكثير من السكان من مناطقهم، حيث يستهدف الإرهابيون ممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية، ويقومون بخطف النساء وطلاب المدارس، كما يحدث في نيجيريا.
وبدورها، أوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء بالكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة غرب أفريقيا تُعد واحدة من أخطر بؤر الإرهاب في العالم، وقد شهدت في السنوات الأخيرة زيادة في الهجمات الإرهابية التي تستهدف السيطرة على الموارد الطبيعية، وهو ما يجعلها تُزيد من حجم عملياتها وأنشطتها، وقد ساعدها على ذلك الغياب الأمني وعدم الاستقرار السياسي، وكثرة الانقلابات العسكرية في دول المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإرهاب أفريقيا داعش القاعدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية

بحث وزيرا الشؤون الإفريقية، والصناعة والمعادن بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وركزا على القضايا المتعلقة بتطوير القطاع الصناعي وتعميق العلاقات مع الدول الإفريقية.

واستقبل وزير الشؤون الإفريقية عيسى عبد المجيد، أمس الثلاثاء، وزير الصناعة والمعادن امحمد عبد القادر، حيث أكد وزير الشؤون الإفريقية أهمية الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين ليبيا والدول الأفريقية.

و أعرب وزير الصناعة عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإفريقية في دعم المبادرات الصناعية، ولافتا إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون مع الدول الأفريقية، التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الليبي نحو التقدم والازدهار.

وشدد الوزير عيسى عبد المجيد على التزام وزارة الشؤون الإفريقية بدعم المبادرات الصناعية التي تعزز من التكامل الاقتصادي بين ليبيا والدول الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إفريقيا تشغل اهتماما ثابتا لدى الإعلام على مستوى العالم 
  • وسط تحذيرات أممية من شرارة الحرب.. أميركا وروسيا تحذّران مواطنيهما من السّفر إلى لبنان
  • منظمة أممية تطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الحوثيين لوقف الممارسات القمعية ضد المجتمع المدني
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
  • وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
  • بسبب حقل كورمور.. مناطق إقليم كردستان تشهد انقطاعات في الكهرباء
  • نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول تحسين التعليم
  • مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم
  • مؤتمر وزراء الدفاع في أفريقيا.. تحرك أميركي حثيث لتدارك النفوذ
  • مخاوف من انهيار منظومة الكهرباء في أوروبا.. القارة العجوز تواجه أزمة طاقة