تحذيرات أممية من اتساع نفوذ التنظيمات الإرهابية بأفريقيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلة دراسة جديدة لـ«تريندز» تقارن بين الجماعات المتطرفة الحديثة والقديمة تحذير أميركي من خطورة داعش في العراقتشهد أفريقيا تنامياً ملحوظاً لنفوذ تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، وسط اتساع نطاق الاضطرابات الأمنية التي تشهدها العديد من دول القارة، وخاصة بمنطقة الساحل، وكشفت الأمم المتحدة عن وصول التهديد الإرهابي إلى ذروته في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن الآلاف من مقاتلي التنظيمين ينتشرون في مناطق مختلفة، لا سيما الساحل والقرن الأفريقي، بسبب انعدام الأمن بشكل ملموس.
وأوضح الباحث الموريتاني المتخصص في الشؤون الأفريقية، سلطان البان، أن البيئة السياسية والأمنية المتوترة في بعض الدول الأفريقية، ساهمت في تغذية المجموعات المتطرفة التي تمكنت من توسيع دائرة نفوذها، وأعادت ترتيب أوراقها، مشيراً إلى أن بعض هذه المجموعات دخلت في تحالفات بعدما كانت في نزاع على مناطق النفوذ.
وبحسب خبراء أمميين، فإن تنظيمي القاعدة وداعش أوقفا الحرب الطاحنة التي دارت بينهما طيلة السنوات الماضية، وتوصلا إلى صيغة للتحالف، يحترم بموجبها كل منهما مناطق نفوذ الآخر، وتقاسم الأراضي في بوركينا فاسو ومالي، ما أتاح لهما التركيز على القتال، ومواصلة الانخراط وسط الأهالي.
وذكر البان في تصريح لـ«الاتحاد» أن «داعش» يسيطر على قرابة 40% من مناطق شمال النيجر وغرب بوركينا فاسو، وينتشر في مناطق واسعة من شرق مالي وشمال غرب نيجيريا، وأجزاء من بنين، وصولاً لمواقع بين الصومال واليمن، مضيفاً أن التنظيمات الإرهابية تستهدف الدول التي تشهد توتراً أمنياً وعدم استقرار سياسي، وهو ما يحدث في العديد من دول القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن الأنشطة المتصاعدة للجماعات الإرهابية جعلت بعض الدول -التي تشهد صراعات- غير قادرة على تحقيق أبسط مقومات التنمية رغم تعدد مواردها الاقتصادية وإمكاناتها الهائلة، إضافة إلى أن تنامي أعمال العنف أدى إلى تهجير الكثير من السكان من مناطقهم، حيث يستهدف الإرهابيون ممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية، ويقومون بخطف النساء وطلاب المدارس، كما يحدث في نيجيريا.
وبدورها، أوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء بالكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة غرب أفريقيا تُعد واحدة من أخطر بؤر الإرهاب في العالم، وقد شهدت في السنوات الأخيرة زيادة في الهجمات الإرهابية التي تستهدف السيطرة على الموارد الطبيعية، وهو ما يجعلها تُزيد من حجم عملياتها وأنشطتها، وقد ساعدها على ذلك الغياب الأمني وعدم الاستقرار السياسي، وكثرة الانقلابات العسكرية في دول المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإرهاب أفريقيا داعش القاعدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي: سوريا تشهد انتهاكات صارخة لسيادتها
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن سوريا تشهد انتهاكات صارخة لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها وإعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974.
وأضاف السيسي، في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر تؤكد دعمها لكل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية الشاملة في سوريا.
ولفت إلى أن النجاح لن يكتب لأي تصور لليوم التالي في غزة إذا لم يتم تأسيسه على تدشين الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، و مصر تجدد التأكيد على محورية دور وكالة أونروا.
وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.