واشنطن تحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلة الإمارات ومصر تسقطان 24 طناً من المساعدات شمال غزة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة «مفجع» والناس يعانون فقدان الأمل وأصابهم اليأسحذرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، إسرائيل، من أنها قد تواجه عواقب أميركية إذا أقدمت على تنفيذ تهديدها بالقيام بعملية عسكرية برية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت: «أوضحنا لإسرائيل بكل الطرق، وفي محادثات عدة أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح سيكون خطئاً كبيراً». وتابعت: «أنا درست الخرائط وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف مليون إنسان ليذهبوا إليه».
وشددت على أن الولايات المتحدة مستمرة في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من الأولويات.
وقالت: «لقد كنا واضحين للغاية بأن عدداً كبيراً جداً من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، كما كنا واضحين للغاية بأن إسرائيل والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة».
وتأتي تصريحات هاريس الجديدة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن إسرائيل مستعدة لاقتحام مدينة رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني إذا عارضت واشنطن خططها لتنفيذ الهجوم.
وفي سياق آخر، تسلم الفصائل الفلسطينية ردها على المقترح الأميركي والورقة الإسرائيلية التي قدمت إليها خلال الساعات القليلة المقبلة، والتي تتضمن رداً كاملاً ومفصلاً على الأفكار والمقترحات التي نقلها الوسطاء إلى الجانب الفلسطيني، للدفع نحو الاتفاق على هدنة إنسانية، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
أوضح المصدر أن الفصائل ستقدم رداً مكتوباً ومفصلاً على الرؤية التي طرحتها الولايات المتحدة الأميركية خلال اجتماعات الدوحة، مؤكداً وجود تباين في الرؤى بين طموحات الفصائل والجانب الإسرائيلي حول أعداد الأسرى المفرج عنهم، وعودة كافة النازحين إلى شمال غزة دون قيد أو شرط، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي من القطاع وهو ما ترفضه تل أبيب.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضات الجارية في الوقت الراهن ستطول لأشهر طويلة نتيجة عدم توافر الثقة والإرادة اللازمة من الجانبين لإنجاز الاتفاق، مؤكداً أن إسرائيل تتمسك بالهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما تحذر من تداعياته الفصائل الفلسطينية التي لوحت بتجميد مشاركتها في أي مفاوضات حال حدوث ذلك.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية بين إسرائيل والفصائل، والذي تم طرحه خلال المفاوضات التي جرت في العاصمة الدوحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن إسرائيل رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.
وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.
ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.
كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.
وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".
ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.
المصدر : وكالة سوا