سلطة النقد الفلسطينية: أزمة غير مسبوقة بوفرة السيولة النقدية في القطاع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات ومصر تسقطان 24 طناً من المساعدات شمال غزة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة «مفجع» والناس يعانون فقدان الأمل وأصابهم اليأسقالت سلطة النقد الفلسطينية أمس، إن عدداً من فروع المصارف ومقراتها تعرض للتدمير نتيجة الحرب المستمرة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضاف البيان أن «سلطة النقد تتابع شكاوى السكان من قطاع غزة، حول عمليات ابتزاز يقوم بها أشخاص وتجار وبعض أصحاب محلات الصرافة غير المرخصة، باستخدام أجهزة الخصم المباشر في نقاط البيع، أو التحويلات المالية على التطبيقات البنكية».
وأضاف أن «هؤلاء يستغلون حاجة السكان إلى الكاش مع استمرار تعذر وصولهم إلى أفرع البنوك والصرافات الآلية، ويتقاضون نسبة تصل إلى 15% على أي مبلغ يتم سحبه من حساب المواطن بوساطة البطاقات البلاستيكية أو الحوالة، مقابل تسليمه الجزء المتبقي نقداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة سلطة النقد
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لإنشاء فروع لجامعاتها في العراق بعد التغلب على العقبات الإدارية
بغداد اليوم - طهران
أعلن وزير العلوم الإيراني حسين سيمائي صراف، اليوم الإثنين (13 كانون الثاني 2025)، استعداد جامعات العلوم والتكنولوجيا وجامعة شريف للتكنولوجيا وجامعة فردوسي في مشهد لإنشاء فروع لها في العراق.
ونقلت وكالة "مهر الإيرانية" عن صراف قوله، خلال لقاء جمعه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي في محافظة كربلاء عشية اسبوع العلم بين إيران والعراق، أن المصالح والقواسم بين العراق وإيران مشتركة وعديدة ومتنوعة وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، فإن البلدين مهتمان أيضًا بتطوير العلاقات، ويجب تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة".
وأشار وزير العلوم الإيراني إلى أنه" منذ العصور القديمة، استضاف العراق علماء إيرانيين، وخاصة في حوزة النجف، وفي المقابل استضافت إيران علماء وباحثين عراقيين، وهذا الماضي الغني من العلاقات المعرفية يمنحنا الفرصة لتوسيع التعاون العلمي والتخطيط التكنولوجي على مستويات عالية."
وبيّن، أنه" بالإضافة إلى الطلبة العراقيين الذين يدرسون في إيران، أعلنا بالفعل استعدادنا لتوفير فرص دراسية لأعضاء هيئة التدريس العراقيين وننتظر تنفيذ ذلك من قبل الحكومة العراقية".
واوضح "إذا تم تسهيل تواجد الطلبة العراقيين في الجامعات الإيرانية المجاورة لهذا البلد، وهي أيضاً جامعات جيدة وعالية الجودة؛" سيتم تنفيذ عملية تنفيذ هذا القسم بشكل أسرع وأسهل.
وأكمل وزير العلوم الإيراني: في مجال التعاون الأكاديمي، فإن العديد من الجامعات الإيرانية المرموقة، مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة شريف للتكنولوجيا، وجامعة فردوسي في مشهد، مستعدة لإنشاء فروع لها في العراق إذا تم التغلب على العقبات الإدارية"، معتبراً "إن إزالة هذه الظاهرة أمر ضروري، ودعم وزارة التعليم العالي العراقية يشكل عاملاً أساسياً في هذا الصدد".
وأشار إلى الخبرة الواسعة التي تمتلكها إيران في تأسيس الشركات التكنولوجية والمعرفية، وقال: "إيران مستعدة لتزويد العراق بخبرتها في تأسيس الحدائق العلمية والتكنولوجية ومساعدة العراق في تأسيس الحدائق العلمية والتكنولوجية على شكل استشارات أو استثمارات".
وفي إشارة إلى أسبوع العلوم الإيراني العراقي الثاني الذي سيقام الأسبوع المقبل في مدينة كربلاء المقدسة، قال وزير العلوم الإيراني: "عقدنا اجتماعات مع الجامعات الإيرانية المشاركة في هذا الاجتماع المهم لإعداد خارطة طريق مناسبة للتعاون العلمي".
من جانبه، قال وزير التعليم العالي العراقي نعيم العبودي في اللقاء: "لقد زرت في زياراتي السابقة لإيران الأماكن العلمية والتكنولوجية الإيرانية واطلعت على القدرات العالية التي تمتلكها إيران في المجال التكنولوجي".
وأكد، أن "أن المعايير القانونية لإنشاء الأماكن العلمية والتكنولوجية في العراق أصبحت جاهزة، ونحن مستعدون للاستفادة من تجارب إيران في هذا المجال"، منوهاً "أن تعزيز التعاون الأكاديمي بين إيران والعراق سيسمح بجمع القدرات العلمية للبلدين بشكل تآزري ويخدم في حل مشاكل البلدين".
وقال: "إن إحدى دلالات أواصر الصداقة بين إيران والعراق هو أن إيران دعمتنا خلال هجوم داعش على العراق ولعبت دورا مهما في هزيمة التنظيم الارهابي".
ولفت وزير التعليم العالي العراقي في اللقاء، إلى أن "إن بركة الدماء الطاهرة للشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس زادت من قوة ووحدة الشعبين الإيراني والعراقي وأصبحت رمزا تاريخيا مشتركا".
وأكد أن مستوى التعاون العلمي بين إيران والعراق يجب أن يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين، وقال: "لقد أجريت مفاوضات مع الجامعات العراقية لتنظيم أسبوع العلوم الإيراني العراقي بشكل أفضل، وقمة رئيسي البلدين ستجلب الخير الكثير لإيران والعراق، وسيكون للعراق ذلك.