سلطة النقد الفلسطينية: أزمة غير مسبوقة بوفرة السيولة النقدية في القطاع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات ومصر تسقطان 24 طناً من المساعدات شمال غزة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة «مفجع» والناس يعانون فقدان الأمل وأصابهم اليأسقالت سلطة النقد الفلسطينية أمس، إن عدداً من فروع المصارف ومقراتها تعرض للتدمير نتيجة الحرب المستمرة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضاف البيان أن «سلطة النقد تتابع شكاوى السكان من قطاع غزة، حول عمليات ابتزاز يقوم بها أشخاص وتجار وبعض أصحاب محلات الصرافة غير المرخصة، باستخدام أجهزة الخصم المباشر في نقاط البيع، أو التحويلات المالية على التطبيقات البنكية».
وأضاف أن «هؤلاء يستغلون حاجة السكان إلى الكاش مع استمرار تعذر وصولهم إلى أفرع البنوك والصرافات الآلية، ويتقاضون نسبة تصل إلى 15% على أي مبلغ يتم سحبه من حساب المواطن بوساطة البطاقات البلاستيكية أو الحوالة، مقابل تسليمه الجزء المتبقي نقداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة سلطة النقد
إقرأ أيضاً:
صور مسربة غير مسبوقة لتدمير دبابة ميركافا شمال قطاع غزة (شاهد)
تداولت حسابات لقطات مسربة مثيرة وغير مسبوقة، لإحدى دبابات جيش الاحتلال من طراز ميركافا 4، والتي تعتبر أسطورة صناعة الاحتلال العسكري هي في حالة دمار كامل.
وتظهر الصور، انفصال برج الدبابة الذي يحمل المدفع والرشاشات المتوسطة على ظهرها وأجهزة المراقبة والتتبع وصد القذائف، عن بقية جسم الدبابة.
أما جسم الدبابة فيظهر تعرضه لتفجير غير معالمه بصورة كاملة، وظهر على شكل كومة مدمرة من الحديد، وع انفصال أجزاء منعه وانقطاع جنزير الدبابة، إثر تفجير كبير لم تسلم منه.
وأشار نشطاء إلى أن الدبابة تعرضت للدمار على يد المقاومة شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة مقابل مقاومة ضارية لإفشال أهداف الاحتلال.
يشار إلى أن لقطات مسربة، حصل عليها القسام سابقا من كاميرا لأحد الجنود، تظهر تعرض دبابات الميركافا للدمار نتيجة الضربات بقذائف الياسين 105، وعبوات شواظ والعبوات البرميلية شديدة الانفجار، لكن الاحتلال يتكتم على الخسائر الكبيرة التي تلحق بآليات، ولا يفصح عن أي صور للدمار الذي يلحق بها.
وكان جيش الاحتلال اعترف لأول مرة، في تموز/يوليو الماضي، بنقص في عدد الدبابات، بسبب استهدافها من المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رد على محكمة العدل العليا الإسرائيلية، في ما يتعلق بدمج المجندات الإناث في قوات المدرعات، قال الجيش إنه يؤجل ذلك بسبب العدد غير الكافي من الدبابات، إلى جانب النقص في المدربين.
وجاء هذا الجواب على خلفية العريضة التي تطالب بانضمام المجندات إلى القوات المدرعة التي تناور خلف خطوط الاشتباك.
ولوحظ أن رئيس الأركان الإسرائيلي قرر تأجيل تجربة دمج المقاتلات في منظومة المناورة المدرعة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل.
وجاء رد الجيش بناء على التماس قدمته جنديات وضباط صف حول توسيع سرية الدبابات الحالية وضمهم لها، بزعم أنهن قدمن دورا كبيرا في التصدي لهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بفقدان الدبابات في حرب غزة، ونقص في القذائف، والعديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعركة.