الإمارات ترسل 172 طناً من السلال الرمضانية و500 حقيبة إغاثية إلى تشاد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أم جرس (وام)
أرسلت دولة الإمارات، أمس، الطائرة الخامسة التي حملت على متنها أكثر من 36 طناً من المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى جمهورية تشاد، ليصل بذلك إجمالي المساعدات خلال شهر رمضان المبارك ما يقرب من 172 طناً تحوي أكثر من 6000 من السلال الرمضانية. يأتي ذلك ضمن البرنامج الرمضاني والذي يشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة من اللاجئين السودانيين في تشاد، بالإضافة إلى أهالي أم جرس والبلدات المحيطة بها.
ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي، بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، بتوزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 6000 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.
ويأتي تسيير هذه القوافل الإغاثية تزامناً مع الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب استمرار استقبال المستشفى الميداني للمرضى وكبار السن من الأسر المتعففة والتي وجهت الشكر لدولة الإمارات على جهودها المبذولة في عملية الإغاثة المتواصلة لأبناء المدينة.
يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي، يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تشاد رمضان السلال الرمضانية السلال الرمضانیة أم جرس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم على مستوى العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية باعتبارهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
وشدد معاليه – خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز ” CLM ” للتميز على أن الإمارات لا تدخر جهدا في سبيل تعزيز قدرات أصحاب الهمم ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع، منوهاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجا عالميا، يمكن أن يستفيد منه الآخرون .
من جانبه استعرض سعادة محمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي أمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسلوب العمل داخل المركز والذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم في من خلال بيئة تعليمية مميزة.
وشرح الفهيم أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تساهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM” الذي تكلل بحصول المركزعلى شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا – الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب عن امتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي ساهمت بشكل كبير في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه من أصحاب الهمم مؤكدا التزام المركز بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه من أصحاب الهمم.
وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه مركزالمستقبل للتأهيل في أبوظبي، سواء على مستوى التأهيل أو التمكين، مشيدا بجهود جميع العاملين بالمركز وتمنى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه من عمل وتفان لتأهيل أصحاب الهمم وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلا دامغا على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
من جانبها قالت كاثي سكوتا، مديرة مركز” CLM” للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM”
يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير العديد من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء مركزالمستقبل للتأهيل لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات، معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
من جانبه أوضح موفق مصطفى مدير مركزالمستقبل للتأهيل أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز العديد من الإنجازات على صعيد التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن هذا النموذج من التعليم يوفر برنامجا تعليميا مكثفا وفرديا يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم مركز المستقبل الذي أفتتح عام 2000 بأبوظبي، 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع ولديه حوالي 86 موظفا ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلابا من مختلف الأعمار والجنسيات وبلغت نسبة الطلاب المواطنين حوالي 40% من إجمالي عدد الطلاب.