23 ألف معلم يشاركون في «التدريب التخصصي» اليوم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةتنظم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بدءاً من اليوم أسبوع التدريب التخصصي للفصل الدراسي الثالث، والذي يستهدف قيادات ومعلمي مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال لغاية المرحلة الثانوية.
ويتزامن التدريب التخصصي مع عطلة الربيع للمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، التي تبدأ اليوم وتستمر ثلاثة أسابيع، لغاية 14 أبريل المقبل، وذلك وفقاً للتقويم المدرسي للعام الدراسي الجاري.
وسيشارك في تدريب شهر أبريل أكثر من 23 ألفاً من المعلمين والقيادات المدرسية ورياض الأطفال والاختصاصيين.
ويأتي أسبوع التدريب التخصصي استكمالاً للأسبوع التدريبي الذي نظمته المؤسسة في شهر ديسمبر الماضي؛ بهدف إكساب الكوادر التربوية خبرات ومهارات جديدة في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية.
ويتضمن الأسبوع العديد من الورش التدريبية التي تواكب التطورات التقنية والتطبيقية في مجال التعليم، ما يعزز من قدرات المعلمين والقيادات المدرسية، ودورهم في تنفيذ السياسات التربوية الهادفة إلى الارتقاء بجودة منظومة التعليم الوطني، وتحسين مخرجاتها.
ويقدم البرامج التربوية التي يتضمنها الأسبوع التدريبي، خبراء ومختصون في مجال التعليم، بما يسهم في صقل خبرات الكوادر التربوية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وإكسابهم خبرات جديدة تدعم أدوارهم التربوية الريادية.
دعم المعلمين
وتسعى المؤسسة إلى توفير الإمكانات كافة، التي تضمن النهوض بالميدان التربوي انطلاقاً من دعم المعلمين وتيسير سبل التطور المهني لهم، باعتبارهم الركيزة التي يبدأ منها تنفيذ الاستراتيجيات التعليمية الرامية إلى تحقيق مستهدفات الدولة في قطاع التعليم الوطني بتنشئة أجيال متمكنة من أدوات المستقبل معرفياً ومهارياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رياض الأطفال التدریب التخصصی
إقرأ أيضاً:
ملتقى للبحوث والدراسات التربوية بشمال الباطنة
نظمت تعليمية شمال الباطنة بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بصحار ملتقى البحوث والدراسات التربوية، برعاية المكرم الدكتور راشد بن سيف المحرزي عضو مجلس الدولة، وحضور عدد من المسؤولين التربويين.
يهدف الملتقى إلى نشر ثقافة البحث العلمي في الحقل التربوي، وتشجيع التعاون بين الباحثين من خلال إجراء بحوث ودراسات علمية تخدم القطاع التربوي.
كما يسعى الملتقى إلى تحفيز الكفاءات التربوية على توظيف الأدوات العلمية في تحسين وتطوير المجالات التربوية، وتهيئة بيئة مناسبة لاستعراض التجارب والخبرات التربوية، إضافة إلى إيلاء القضايا والظواهر التربوية مزيدًا من الاهتمام من خلال إجراء دراسات وبحوث علمية.
تضمن الملتقى استعراض مجموعة من البحوث والدراسات التي تهدف إلى رفع المستوى التحصيلي للطلاب، ودراسة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية. كما قدم الدكتور خلف بن مرهون العبري من جامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان "البحث العلمي والتنمية المستدامة: آفاق مستقبلية وتحديات راهنة"، تلتها ورقة عمل أخرى حول "البحث العلمي والذكاء الاصطناعي" قدمها الدكتور علي الغافري من جامعة صحار.
وتم تدشين المسابقات البحثية في ختام الملتقى، حيث قام راعي المناسبة بتكريم الباحثين الذين قدموا أوراق العمل وأعضاء لجنة البحوث والدراسات التربوية، إضافة إلى الفائزين في مسابقة لجنة البحوث.