نحاتٌ سعوديٌ من محافظة العُلا يبدع في عمل مجسمات مضيئة بأشكال مختلفة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بدأ الشاب السعودي سعود العنزي تجربته للنحت من وسط مزرعته التي تقع في محافظة العُلا، منذ أكثر من 15 عاماً، حيث يقضي فيها معظم وقته بين منحوتاته التي يستخدم فيها مادة البولي فينيل كلوريد “PVC”، والأخشاب التي يعيد تدويرها وتحويلها بإمكانياته وذائقته الفنية إلى تحف فنية إضاءات منزلية مميزة.
واستمر العنزي في مهنة النحت حتى الآن، ولم يتخل عنها رغم إعاقته في قدماه، التي لم تمنعه من المضي قدماً، بل زادته إصراراً وإبداعاً، حيث قال أثناء حديثه لوكالة الأنباء السعودية: إن القيادة الرشيدة تدعم الجميع، وتؤمن بدور الشباب في تحقيق التنمية والازدهار في المجالات كافة.
ويشير العنزي إلى مشروعه الفني الذي تحول إلى مصدر رزق من خلال عرض أعماله في حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، فيتواصل معه الكثير من المتابعين الذين يطلبون من أعمال بشكل يومي، حيث استوحى أكثر أعماله من البيئة التي نشأ فيها كالنخيل والزهور والنقوش، والحضارات المختلفة التي تميزت بها محافظة العُلا؛ لينتج أعمالاً مميزة حيث كانت له مشاركات مختلفة في العديد من المعارض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة العلا
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.