الصيام.. ينظم إفراز «الإنسولين»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلة شهر رمضان..فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين تكريم الفائزين في جائزة عجمان للقرآن الكريميلعب هرمون الإنسولين دوراً مهماً في الصحة العامة وفقدان الوزن، بالإضافة لأهميته في علاج مرض السكري، فهو ينظم مستوى السكر في الدم والتمثيل الغذائي وعملية تخزين الطاقة، لذلك له علاقة بالصيام؛ لذا ينصح خبراء التغذية بأن نجعل من الصيام روتيناً منتظماً، لأنه يساعد على خفض مستوى الإنسولين مما يسمح للجسم بحرق الدهون للحصول على الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكري الصيام الإنسولين رمضان فی الدم
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شهر رجب بين المباح والمستحب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن شهر رجب يعد واحدًا من الأشهر الحرم التي يحسن بالمسلم استغلالها بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام، لما للعمل الصالح فيها من أجر وثواب عظيم.
الصيام في شهر رجب: مشروعية واستحباب
استشهد المركز بما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو داود عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه: «صُم من الحُرُمِ واترك». كما ورد في سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قوله: «يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان!»، فأجاب النبي ﷺ: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان...».
وفي تفسير هذا الحديث، أوضح الإمام الشوكاني أن الحديث يشير إلى استحباب الصيام في شهر رجب، حيث يعظم الناس هذا الشهر بالصوم، مما يدل على مشروعية الصيام فيه.
أكد المركز أن الصيام في شهر رجب مباح ومستحب، وليس هناك ما يمنع المسلم من أداء العبادة في أي وقت من العام، ما لم يرد نص شرعي يمنع ذلك، مع الالتزام بالضوابط الفقهية.
أهمية الأشهر الحرم وأعمال البرأشار المركز إلى أن الأشهر الحرم، ومنها شهر رجب، تعد فرصة للمسلمين لزيادة الطاعات وتجنب المعاصي، استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: 36].
وشدد المركز على أهمية استغلال هذه الأشهر في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام، لما لها من أجر مضاعف.
دعا مركز الأزهر المسلمين إلى التمسك بسنة النبي ﷺ، وإحياء العبادات التي تقربهم من الله في الأشهر الحرم، ومنها الصيام في شهر رجب، وختم المركز بالدعاء قائلاً: "وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ."