صالح مرسي.. «رائد دراما الجاسوسية»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةتربع الروائي صالح مرسي على عرش دراما «الجاسوسية»، وحصل على لقب «رائد» هذا النوع من الكتابة، بعدما حققت أعماله المأخوذة من ملفات المخابرات، نجاحاً جماهيرياً كبيراً لم تصل إليه أي أعمال أخرى على مدار تاريخ الدراما العربية، وقد حظي معظمها بالعرض في الموسم الرمضاني، ولا يزال الجمهور يتابعها بشغف حتى مع إعادة عرضها.
وقد شجعه الأديبان يوسف السباعي ويوسف إدريس على نشر محاولاته في مجموعة قصصية. والتحق بمجلة صباح الخير، ونشر فيها مجموعته الأولى «الخوف»، التي رُشحت لجائزة الدولة، إلا أن عباس العقاد رفض، لأن نص الحوار كُتب باللهجة العامية. في أواخر سبعينيات القرن الماضي دخل عالم أدب الجاسوسية، وكانت البداية بمسلسل إذاعي مقتبس من ملفات المخابرات المصرية، وكانت بدايته الفعلية مع «دراما الجاسوسية» في عام 1978، من خلال روايته الشهيرة «الصعود إلى الهاوية»، وقدِّمت في مسلسل إذاعي، قبل أن يحوّلها المخرج كمال الشيخ إلى فيلم سينمائي.
ثم نشر مرسي رواية «دموع في عيون وقحة» على صفحات مجلة المصور، وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني، بطولة عادل إمام الذي قدم شخصية «جمعة الشوان».
ووجد صالح ضالته المنشودة في أدب الجاسوسية في «العميل 313»، المعروف باسم رفعت الجمال أو «رأفت الهجان»، حيث قدم قصته في عام 1988 بمسلسل تلفزيوني رائع من 3 أجزاء أخرجها يحيى العلمي.
وتقاسمت السينما والتلفزيون روايات صالح مرسي، «حرب الجواسيس»، و«دموع في عيون وقحة»، و«رأفت الهجان»، و«الصعود إلى الهاوية»، وسواها من الأعمال الخالدة في مسيرته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما رمضان الدراما العربية
إقرأ أيضاً:
ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن الدراما المصرية قدمت العديد من الحالات المرضية والاضطرابات النفسية خلال الفترة الماضية.
وأضافت خير الله في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن هناك تصنيفات لبعض الحالات وليس بضرورة أن كل حالة تُقدم ينتج عنها جريمة مثل ما حدث في مسلسل "إقامة جبرية".
وأكدت أن الدراما دائما تقوم باستعراض القضية وتناولها ولكن ليس من اختصاصها وجود حلول بل كانت جرس إنذار للقضايا النفسية، لافتة إلى أن من الممكن في بعض الحالات القليلة عندما تُعرف المشاهد طبيعة المرض يساهم ذلك في إيجاد بعض الحلول للأسرة.
وتابعت، عندما كتابة أي عمل يتناول المرض النفسي مثل التوحد وفرط الحركة عند الأطفال من الضروري اللجوء إلى أطباء نفسيين للمراجعة كي يخرج العمل مفيدا للجميع ويستطيع المريض وأسرته فهم التعامل الصحي مع الحالة.