ظهرت الفنانة “انتصار” ضيفة فى حلقة برنامج "على المسرح" الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، وكشفت عن أسباب خلافاتها فى الوسط الفنى.

سبب خلافها مع المخرجة كاملة أبوذكرى:

تحدثت الفنانة “انتصار” عن سبب خلافها مع المخرجة “كاملة أبو ذكري” ، قائلة: "أتمني إن المخرجة كاملة أبو ذكري متتكلمش كتير في البرامج لأنه مش صح، مينفعش كل شوية تطلع على الناس لأني محبتش إنها عملت كدا، وبراحتها متشتغلش معايا تاني".

وأضافت: "إنت مخرجة كبيرة ليكي اسم مينفعش البرامج تستغلك، وتطلعي تتكلمي عن زملائك وحش، لأنك من أهم المخرجين الموجودين في الشرق الأوسط، وانا بحبها جدًا لأنها صاحبتي".

الحب فى حياة انتصار:

تحدثت الفنانة “انتصار” بعفوية عن الحب والرجال فى حياتها: "كنت مرغوبة من الرجال طول الوقت، ولكن اكتفيت وزهقت.. وعمري ما بخاف إني أكون مرغوبة أو لأ، وممكن لو أعجبت برجل أروح أقوله، والحب ملوش مكان ولا وقت، وفي اللحظة دي الكون كله بيكون ساكت احترامًا لهذه اللحظة".

وأشارت: “ودايمًا الراجل اللي بيحبك بيتكلم عنك ورا ضهرك حلو، وآخر مرة حبيت فيها كانت من وقت طويل.. والحب بيغير الحياة بتحسي إن الأكل له معنى واللبس له معنى ودولابك اللي في البيت له معنى”.

سبب تصريحاتها عن نيللى كريم:

كشفت الفنانة “انتصار” عن سبب تصريحاتها عن  تعليم التمثيل لـ"نيللي كريم" في مسلسل "ذات"، قالت: "أنا قولت كدا عشان باسم سمرة طلع وقال في لقاء، وقال إني أنا وانتصار علمنا نيللي كريم التمثيل، وأنا اتزنقت في لقاء بعدها على طول، وقولت ساعتها مكنش يقصد هو كان قصده إنه في الفترة دي كنا بنمثل بقالنا فترة طويلة، وهي حينها كانت راقصة شاطرة، كانت بتلعب باليه حلو جدًا، وعجبني ساعتها إن نيللي كريم مردتش خالص واحترمتها جدًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتصار نيللي كريم باسم سمرة كاملة أبو ذكرى برنامج ع المسرح مسلسل ذات

إقرأ أيضاً:

2024 يكشف زيف انتصار الديمقراطية الليبرالية

تناول دان بيري، الصحفي والمحرر السابق لوكالة أسوشيتد برس االمختص بشؤون الشرق الأوسط، التحولات الجيوسياسية المهمة في عام 2024، منتقداً أطروحة "فرانسيس فوكوياما" المتفائلة ذات يوم حول الانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية، مؤكداً أن العام كان بمنزلة انحراف واضح عن تلك الرؤية.

التحدي الأكثر خطورة للديمقراطية الليبرالية يأتي من صعود القوى اليمينية غير الليبرالية

غفي عام 1989، ومع انهيار الشيوعية، أعلن عالم السياسة والاقتصاد الأمريكي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ"، مفترضاً أن الديمقراطية الليبرالية والرأسمالية القائمة على السوق الحرة تمثل الشكل النهائي للحكم الذي تبنته البشرية. وتوسع فوكوياما في أطروحته المتفائلة في كتابه الصادر عام 1992، حيث أكد أن المعارك الأيديولوجية قد انتهت. ومع ذلك، يرى بيري في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن التاريخ لم ينته حقاً أبداً، وتضمنت العلامات المبكرة الدالة على ذلك تفكك يوغوسلافيا، وصعود الاستبداد في روسيا ما بعد الاتحاد السوفييتي، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وأطروحة "صراع الحضارات" التي طرحها العالم السياسي الأكاديمي "صمويل هنتنغتون". وبحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدت رؤية فوكوياما ساذجة بشكل متزايد.
ويروي بيري محادثة مع فوكوياما منذ عقد من الزمان، حيث اعترف الباحث بالمبالغة في تقدير مرونة الديمقراطية مع الحفاظ على أطروحته كرؤية طويلة الأجل. شارك بيري هذا التفاؤل في ذلك الوقت، معتقداً أن الديمقراطيات الغربية تظل معاقل للاستقرار على الرغم من الانتشار العالمي للاستبداد والقومية. ومع ذلك، فإن تطورات عام 2024 حطمت هذا الاعتقاد. هشاشة الديمقراطيات الغربية

ووفقاً لبيري، كشف عام 2024 عن ضعف حتى أقوى الديمقراطيات، مشيراً إلى الاستقطاب المفرط، والتضليل المتفشي، واللامبالاة المتزايدة بالمبادئ الأساسية للديمقراطية الليبرالية باعتبارها السمات المميزة للعصر، تلعب الثورة الرقمية، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، دوراً مركزياً في هذا التآكل. وسمح غياب حراس وسائل الإعلام التقليدية للأصوات المتطرفة بالهيمنة على الخطاب العام، واستغلال انجذاب البشرية إلى التحريض وقابليتها للأكاذيب. 

Future generations, I’m sure, will be busy debating what has happened in the 2020's in general and in 2024 in particular. Instead of quoting Lenin, though (a misattribution by the way), let me cite fantasy author David Eddings’ words to illustrate what we are going through:… pic.twitter.com/1GuEuKxHVE

— Thomas Reis (@peakaustria) December 30, 2024

وربط بيري هذه الظاهرة بالفكر "ما بعد الحداثي"، الذي يرفض الحقائق العالمية ويصدق على وجهات نظر متعددة، مما يقوض الديمقراطية الليبرالية عن غير قصد. وعلى الرغم من أسسها القائمة على المساواة والحقوق، يُنظَر إلى الديمقراطية الليبرالية على نحو متزايد باعتبارها مجرد أيديولوجية أخرى وليس مثالاً عالمياً. ويزعم بيري أن هذا التحول مهد الطريق لعودة القوى غير الليبرالية والاستبدادية.

صعود القوى غير الليبرالية

وأكد الكاتب أن التحدي الأكثر خطورة للديمقراطية الليبرالية يأتي من صعود القوى اليمينية غير الليبرالية، مستشهداً بإعادة انتخاب دونالد ترامب في عام 2024 باعتباره رمزاً لهذا الاتجاه. ويمثل ترامب، الذي يوصف بأنه قومي ومستبد محتمل، هجوماً مباشراً على مبادئ الديمقراطية الليبرالية. وينتقد بيري مبادرات مثل وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك، باعتبارها تعكس هذا الازدراء للمثل الديمقراطية. 

2024 was the final battle between the Obama era & the Trump era.

Two men fought to be the defining figure for a generation of politics—ONE emerged the clear victor.

Now, Donald Trump completes the revolution he began—as Obama watches his legacy fade into irrelevance & oblivion. pic.twitter.com/qLYRa4yw0u

— Reaganite ????❄️???? (@emperoreaganite) November 18, 2024

ولا يقتصر هذا الاتجاه على الولايات المتحدة، فهناك، حسب الكاتب، تطورات مماثلة في دول مثل المجر وتركيا وروسيا، حيث عزز القادة غير الليبراليين سلطتهم بدعم من ناخبيهم. وحتى الديمقراطيات الطموحة مثل رومانيا تتأرجح؛ ويستشهد بيري بتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في انتخابات رومانيا عام 2024 كمثال صارخ على كيف يمكن للتلاعب الخارجي والانقسامات الداخلية أن تزعزع استقرار الدول.

التحديات العالمية للديمقراطية في الديمقراطيات الراسخة، يستغل الديماغوغيون اللامعون الانقسامات المجتمعية لتقويض المؤسسات الليبرالية. ويشير بيري إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف كأمثلة على هذا الاتجاه. وهو يعزو صعود الحركات القومية في أوروبا جزئياً إلى الإخفاقات الملموسة للتعددية الثقافية وسياسات الهجرة، والتي غذت الاستياء والاغتراب بين السكان الأصليين.
يحدد بيري تيار "اليقظة"، في الولايات المتحدة، كعامل آخر يساهم في رفض الديمقراطية الليبرالية، وفي حين يُعنى هذا التيار بمعرفة وتعزيز قضايا العدالة الاجتماعية، فإن تجاوزاته أدت إلى تنفير الكثيرين، وخلق أرض خصبة للبدائل الاستبدادية. ويزعم الكاتب أن هذا يعكس ميلاً بشرياً أوسع لإعطاء الأولوية للقانون والنظام والسيطرة الاستبدادية على مبادئ المساواة والحرية الفردية. وجهة نظر فوكوياما المنقحة راجع فوكوياما نفسه موقفه في ضوء هذه التطورات. ففي مقالة نشرتها صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية مؤخراً، وصف فوز ترامب في عام 2024 بأنه "رفض حاسم" لليبرالية من قبل الناخبين الأمريكيين.
ويتفق بيري مع فوكوياما، إذ يرى أن عام 2024 سيكون تتويجاً لعقود من التآكل النظامي. ويزعم أن أطروحة فوكوياما الأصلية تقلل من تقدير ميل البشرية إلى الصراع والفوضى، فضلاً عن قابلية الأنظمة الديمقراطية للديماغوجية وعدم المساواة الاقتصادية. السياق الأوسع لعام 2024 وأشار الكاتب إلى التطورات الكبرى الأخرى في عام 2024، بما في ذلك التقدم السريع للذكاء الاصطناعي وإضعاف "محور المقاومة" الإيراني. ومع ذلك، فهو يؤكد أن نهاية "نهاية التاريخ" هي الاتجاه الأكثر أهمية لهذا العام. وقال إن النظام الديمقراطي الليبرالي، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه أمر لا مفر منه، يواجه الآن مستقبلاً غير مؤكد.
وأكد الكاتب هشاشة الديمقراطية الليبرالية في مواجهة الاستبداد المتزايد والاستقطاب المجتمعي وتآكل الحقائق المشتركة، معتبراً عام 2024 نقطة تحول تمثّل النهاية الحاسمة لأطروحة "نهاية التاريخ" لفوكوياما.
وأكد الكاتب في ختام مقاله على الحاجة إلى الدفاع عن المبادئ الديمقراطية ضد التهديدات الداخلية والخارجية، خشية تقويضها بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • 2024 يكشف زيف انتصار الديمقراطية الليبرالية
  • وزير مصري يوضح معنى تصريحه حول “صنع الدولار في مصر”
  • في ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم .. تعرف على محطاتها الفنية وسبب وفاتها
  • بعد رفض رانيا يوسف له.. ماذا قال أحمد الفيشاوي عنها.. وسبب عدم زيارته لقبر والده
  • وولفرهامبتون يحرم توتنهام من انتصار ثمين
  • قلبي اختار.. شذى حسون تغني باللهجة المصرية بتوقيع بتول عرفة.. فيديو
  • قلبي اختار.. شذى حسون تغني باللهجة المصرية بتوقيع بتول عرفة
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة وسبب إلغاء التلفريك
  • في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز الأعمال الفنية في حياة محسنة توفيق
  • ورزازات تفتح أبوابها لفيلم ضخم عن كليوباترا..والبطولة لممثلة “إسرائيلية”