تنفيذا لخطط الثقافة المصرية الهادفة الى مدجسور التواصل مع مختلف دول العالم، اطلقت دار الاوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامج السهرات العربية والاسلامية الرمضانية على المسرح الصغير، والذى بدا بامسية من دولة باكستان، اقيمت بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.

وشهدها السفير ساجد بلال سفير باكستان بمصر ونائبة رازي خان وعدد من الدبلوماسيين والجالية الباكستانية المقيمة.

ووسط حشد جماهيرى استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الحسين علي ثم عزف السلام الوطنى لكل من مصر وباكستان ، بعدها نقل طلاب المدرسة الباكستانية الدولية بالقاهرة وعدد من الموهوبين من ابناء الدولة الاسيوية الدارسون بجامعة الأزهر ملامح من فلكلور بلدهم معبرين عن ثراء وتنوع ثقافتهم من خلال مجموعة من التابلوهات الفنية التراثية بالملابس التقليدية والاعمال الغنائية والموسيقية المحلية.

 بالاضافة الى فقرة استعراضية حركية للاطفال ، الى جانب مختارات من المؤلفات الدينية والإبتهالات والمديح كان منها اسماء الله الحسني ،برده الشريف ، محمد نبينا ، مدد يا الله وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد العلاقات الثقافية الخارجية الدبلوماسيين

إقرأ أيضاً:

القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات

 

تعقد الأمم المتحدة في نيويورك في 20، و21 سبتمبر الجاري حدثًا رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم بغية التوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضًا حماية المستقبل، وهي الفعالية التي يطلق عليها مؤتمر القمة المعنية بالمستقبل، والتي من المقرر أن يصدر عنها ميثاق عملي للمستقبل، يتم التفاوض عليه بين الحكومات ويتضمن فصولًا حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال القادمة؛ وتحويل الحوكمة العالمية.

وتأتي أهمية المؤتمر الأممي الوشيك- وفقًا لرؤية الأمم المتحدة- على خلفية أن العالم لا يسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف التي سبق أن حددتها الأمم المتحدة لنفسها. كما أن ما تفعله الأمم والمجتمعات حاليًا لا يرقى بالفاعلية اللازمة إلى مستوى التحديات أو الفرص الجديدة؛ فالتطورات المعقدة تتجاوز بسرعتها ما لدى المجتمعات الراهنة من نظم للتعاون والتكيف، كما أن المنافع المحتملة وفرص التقدم المنظورة متفاوتة بين الدول والمجتمعات، فتتقدم بعض المجتمعات تاركة مجتمعات أُخرى تعاني في خلفية المشهد. ولمّا كان هذا التفاوت في حساسية واستيعاب التقدم وإدماجه والاستفادة منه بين الشعوب يحمل في طياته تهديدات ومخاطر على المجتمعات كافة، وليست المتقدمة في رَكْبِه وحَسْب، فإن صياغة ميثاق عالمي عملي للمستقبل يعد أكثر إلحاحًا لتأسيس حوكمة متعددة الأطراف جديدة عوضًا عن هذه الحوكمة الراهنة، التي صُممت في أوقات أقل تعقيدًا وأبطأ سرعة، والتي لم تعد ملائمة بأي حال لعالم اليوم المعقد والمترابط والسريع، والآخذ في اتجاه مزيد من تلك الصفات.

وتأسيسًا على الأهمية المذكورة، نشأت الفكرة الأممية بشأن عقد مؤتمر قمة معنيٍّ بالمستقبل في إطار اقتراح بذات الشأن ضمن التقرير الأممي المعنون “خطتنا المشتركة”، الذي جاء- أي التقرير- استجابة من الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة من الدول الأعضاء لتقديم أفكار عن أفضل السبل للتصدي للتحديات الحالية والمقبلة، وقد حددت الدول المُقترحة الهدف العام لمؤتمر القمة وميثاقه المأمول في ضرورة إعادة التأكيد على ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وإعطاء دفعة لتنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول للتحديات الجديدة، واستعادة الثقة.

وعلى الرغم مما عبر به أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن رؤيته بشأن المؤتمر المنتظر بقوله إنه “لا يمكننا بناء مستقبل لأحفادنا بنظام تم بناؤه لأجدادنا”، فإنه من السابق لأوانه القفز على مقدمات المؤتمر الوشيك، وصولًا إلى نتائج فريدة أو نوعية تتمخض عن المجتمعِين. فبعد مرور ما يربو على العقد من إطلاق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو عام 2012، وما صاحب ذلك من زخم عالمي حول سبل تحقيقها وتحديات ذلك، يبدو أن القمة الوشيكة للمستقبل تسعى لإعادة حشد الزخم العالمي مرة أخرى؛ على أمل تحقيق ما فات من أهداف الاستدامة المتساقطة على مدار عقد، التي عقَّد إمكانية تحقيقها التسارعُ التكنولوجي المعقد في السنوات الأخيرة، بيد أن الخطوط العريضة للمؤتمر والميثاق، إضافة إلى تعقُّد البيئة العالمية دوليًّا وإقليميًّا، تُثير تساؤلات عن إمكانية تحقيق تلك المنشودات السالفة.

في النهاية؛ يُعدُّ المؤتمرُ المنظورُ خطوةً على مسار حرج عالميًّا نحو صياغةِ رؤية عالمية للمستقبل، وتصميمِ سبُلٍ أكثر واقعيةً، لمواجهة التحديات الجماعية عالميًّا، وتعزيزًا للجهود الأممية والدولية لتحقيق استدامة أكثر مرونة، واستجابةً لطموحات مجتمعات الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • نادى السينما يقدم فيلم "مدرسة أبدية" على المسرح الصغير بالأوبرا
  • نادي السينما يقدم فيلم "مدرسة أبدية" على المسرح الصغير بالأوبرا
  • مكتب التعليم الفني في البيضاء ينظم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • ملامح من الحياة في كندا (2)
  • حفل كامل العدد.. نجوم الأوبرا يقدمون أروع أعمال جمال سلامة على المسرح الكبير
  • "أرواح في المدينة ".. أمسية في حب سيد حجاب بالأوبرا
  • كيف تبدو ملامح درنة بعد عام على الفاجعة؟
  • تعرف على تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة المصري والهلال الليبي
  • يوم عيد ميلادها.. الوسط الفني ينعى ناهد رشدي بكلمات مؤثرة