نائبة: رفع قيمة تذكرة الوحدات الصحية سحب مجانية العلاج من المواطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة راوية مختار، عضو لجنة الصحة مجلس النواب، إنهم فوجئوا بقرار رفع قيمة التذكرة بالوحدات الصحية من جنيه إلى 5 جنيهات، بالإضافة إلى صرف نوع واحد من الدواء على التذكرة.
قرارات الصحةوأشارت مختار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أنهم تقدموا بعدد من طلبات الإحاطة لمعرفة سبب هذه القرارات، معتبرة أن هذه القرارات تتنافى مع توجيهات الرئيس السيسي بتوفير الرعاية الطبية للمواطنين وبخاصة غير القادرين.
واعتبرت أن رفع قيمة التذكرة وصرف نوع واحد من الدواء على التذكرة بمثابة سحب مجانية العلاج تدريجيا من المواطن، واصفة هذه القرارات بـ الخاطئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة قرارات الصحة لجنة الصحة مجلس النواب حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: مراتب النوم في لغة القرآن دليل على بلاغته الفريدة
قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن القرآن الكريم يُعتبر معجزة لغوية خالدة، حيث تناول مفردات مختلفة لكل ما يتعلق بالنوم، مع إبراز دقيق لمعانيها وتوظيفها في سياقاتها الخاصة.
وأضاف جمعة أن هذه الكلمات لا يمكن استبدال واحدة منها بالأخرى، فقد اختيرت بعناية لتناسب المقام.
السِّنة والنوم: تدرُّج بلاغي فريد
صرح جمعة بأن السِّنة وردت في قوله تعالى: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ" [البقرة: 255]، مشيرًا إلى أن السِّنة هي المرحلة التي تسبق النعاس، وهي خفيفة جدًا ولا تُفقد الإنسان إدراكه. وأضاف أن ذكر السِّنة قبل النوم في الآية يعكس التدرج الطبيعي للمراحل، ويؤكد تنزيه الله عن أي شكل من أشكال النقص البشري.
النعاس: راحة خفيفة في مواقف دقيقة
وأوضح جمعة أن النعاس ورد في قوله تعالى: "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ" [الأنفال: 11]، وهو بداية النوم دون فقدان كامل للإدراك. وصرح بأن هذا التعبير يناسب الموقف في غزوة بدر، حيث غشي النعاس المسلمين ليهدئ نفوسهم ويعيد لهم النشاط والحيوية استعدادًا للقتال.
وأضاف جمعة أن الهجوع يعني النوم المتقطع والخفيف أثناء الليل، وقد ورد في قوله تعالى: "كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ" [الذاريات: 17]. وأكد أن هذا الأسلوب يناسب أهل العبادة الذين يقضون أغلب الليل في الصلاة والذكر، مع نوم متقطع لتجديد النشاط.
وأشار جمعة إلى أن القيلولة وردت في قوله تعالى: "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ" [الأعراف: 4]، موضحًا أنها نوم منتصف النهار. وأضاف أن استخدام هذه الكلمة يعبر عن حالة الغفلة والاسترخاء التي تفاجئها الأحداث الكبرى.
وأكد جمعة أن الرقاد ورد في قوله تعالى: "وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ" [الكهف: 18]، وهو نوم عميق وطويل يناسب وصف أهل الكهف الذين لبثوا في نومهم ثلاثمائة وتسع سنوات.
وختم جمعة حديثه بأن كل كلمة استخدمت في موضعها بدقة بالغة، بحيث لا يمكن استبدالها بمرادف آخر دون الإخلال بالمعنى والمقام، مما يعكس روعة بلاغة القرآن الكريم وإعجازه اللغوي.