هجمات روسية واسعة على أوكرانيا بعد "عملية كروكوس"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شنت القوات الروسية فجرًا هجمات جوية جديدة واسعة على كييف ومناطق أوكرانية أخرى، اخترقت الأجواء البولندية، ما دفع الجيش البولندي إلى رفع مستوى الإنذار أمام كثافة النشاط العسكري قرب حدودها.
اخترق صاروخ روسي أجواء بولندا، خلال غارات للقوّات الروسيّة على العاصمة الأوكرانية كييف، ومنطقة لفيف بغربي أوكرانيا، بينما فعّلت وارسو أنظمتها الدفاعية ونشطت سلاح الجو، لضمان سلامة الأجواء بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال الجيش البولندي، إن صاروخًا روسيًا دخل الأجواء البولندية، مضيفة على منصة «إكس»: «حدث انتهاك للمجال الجوي البولندي بواسطة أحد صواريخ كروز التي أطلقها الطيران بعيد المدى للاتحاد الروسي خلال الليل».
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرجي بوبكو، عبر تطبيق تليغرام، إن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، دمرت نحو 10 صواريخ أطلقتها روسيا فوق كييف، وفي مناطق قريبة من العاصمة.
وكتب رئيس بلديّة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تليغرام، إن الانفجارات دوت في العاصمة، بعد أن قالت الإدارة العسكرية في المنطقة، إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم، مضيفًا: «لا تغادروا الملاجئ».
فيما سمع شهود عدة انفجارات، ورأوا إسقاط بعض الأسلحة الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات روسية أوكرانيا عملية كروكوس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، السبت، قمة افتراضية في لندن تجمع نحو 25 من القادة الدوليين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها "لا تأخذ السلام على محمل الجد".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع، الذي سيُعقد صباحًا، ممثلون عن عدة دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا.
ووفقًا لبيان صادر عن "داونينغ ستريت"، فإن الهدف من القمة هو وضع الأسس لتحالف دولي يسعى إلى دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطًا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق، الثلاثاء، على وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، بشرط التزام روسيا بذلك أيضًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحفظاته، مشيرًا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال ستارمر إن "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود تشكيل تحالف من الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ووفقًا لداونينج ستريت، فإن قمة السبت تهدف إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف"، على أن يتبعها اجتماع عسكري الأسبوع المقبل لوضع خطط أكثر تفصيلًا. وقد تشمل المساهمات إرسال قوات لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو التزام أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا عن استعدادها لتنفيذه، إلى جانب توفير دعم لوجستي إضافي.
وأكد ستارمر أنه "إذا جلست روسيا أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، فيجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار، لضمان أن يكون السلام جادًا ودائمًا".
وأضاف أنه في حال رفضت موسكو التوقيع على الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة، "فيجب علينا تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب".
من جانبه، شدد بوتين، الخميس، على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية "سلامًا طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالب روسيا بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على قمة السبت، بأن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز الدعم لأوكرانيا من أجل سلام متين ودائم"، محذرًا روسيا من "مواصلة انتهاكاتها" في أوكرانيا.