الثورة نت../ وكالات

أدانت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، قرارالعدو الصهيوني منع الأونروا من نقل مساعدات إغاثية إلى شمال القطاع، معتبرة أنه تحول خطير جدا من شأنه تعميق المأساة واستخدام الجوع والعطش كسلاح ضد الغزيين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اعتبرت الوزارة في بيان لها، أن منع الأونروا من أداء عملها يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، ليس فقط في الأراضي المحتلة، وإنما أيضا جميع اللاجئين في الخارج.

وأضاف البيان: “لقد بات واضحاً أن تل أبيب تمعن في استهداف الأونروا وتعمل على تدميرها وقتل كوادرها وإخراجها عن الخدمة بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح خاليا من سكانه، وتجسيد طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار سعي الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية “المجتمع الدولي الوقوف بجدية أمام القرار الصهيوني الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، وتطالب بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأونروا تعلق على اعتراض جيش الاحتلال لقافلة أممية في غزة

علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء، على اعتراض جيش الاحتلال لقافلة أممية في مدينة غزة، تتضمن مركبة أدوية ولقاحات لشلل الأطفال.

وقالت "الأونروا" في بيان صحفي: "إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، هو أحد الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة رغم الإبلاغ والتنسيق المسبق".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه اعترض مركبة أدوية ولقاحات لشلل الأطفال، ضمن قافلة إغاثية للأمم المتحدة، أثناء مرورها عبر "محور نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها.

وادعى جيش الاحتلال في بيان أنه اعترض القافلة الأممية، بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود فلسطينيين اثنين "مشتبه فيهما"، ضمن القافلة الإنسانية التابعة لمركبات الأمم المتحدة في شمال قطاع غزة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، ورد تقرير عن وجود فلسطينيين مشتبه بهما داخل مركبة تابعة للأمم المتحدة، كانت تسير ضمن قافلة إنسانية منسقة إلى شمال قطاع غزة. وتقوم القوات بتعطيل القافلة وتعمل الآن على تطهيرها على خلفية شبهات استخباراتية. الحدث لا يزال مستمراً".



بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، أن قوات الاحتلال منعت دخول قافلة أدوية لقاحات شلل الأطفال إلى شمال قطاع غزة.

وشدد البرش في تصريح صحفي، على أن إعاقة الاحتلال دخول قافلة الوقود والأدوية والمطاعيم لشلل الأطفال، يعيق إتمام حملة التطعيم في شمال غزة.

وتابع قائلا: "هناك مأساة ومهزلة حقيقية كبيرة يمارسها الاحتلال، في عملية إدخال الوقود والأدوية إلى شمال غزة".

والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات وسط القطاع، وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل فلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خان يونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع؛ جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تعلق على اعتراض جيش الاحتلال لقافلة أممية في غزة
  • الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية
  • مع بدء عام دراسي جديد.. مخاوف من ضياع جيل في غزة
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • بسبب نفاد الوقود.. تحذيرات من توقف مستشفييْن عن العمل شمال غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على مصياف السورية
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني