إصابات في انفجار بمركز للشرطة الأرمينية بعد اقتحامه من مسلحين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أصيب عدد من الأشخاص الأحد، في انفجار بمركز للشرطة الأرمينية في العاصمة يريفان، وذلك في أعقاب اقتحامه من قبل مسلحين.
واقتحم ثلاثة مسلحين مركز شرطة في حي "نور- نروك" في العاصمة الأرمينية، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنهم ينتمون إلى منظمة "كومبات براذرهود"، التي اُعتقل 50 فردا منها في وقت سابق.
ووقعت عدة انفجارات وأعيرة نارية داخل مركز الشرطة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن شخصين، وقال المتحدث باسم الشرطة ناريك سركيسيان إن "اثنين من المهاجمين أصيبا عندما انفجرت قنبلة يدوية، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ولفت المتحدث إلى أن القوات الخاصة شلت حركة المهاجم الثالث، ونزعت سلاحه داخل مركز الشرطة، وذلك بعد مفاوضات طويلة وغير ناجحة.
ونوه إلى أن المعتقلين من منظمة "كومبات براذرهود" كانوا يسعون إلى السفر عبر الحدود مع أذربيجان، لعرقلة تسليم أربع قرى في منطقة "ناجورنو كاراباخ" المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انفجار شرطة أرمينيا شرطة انفجار اصابات أرمينيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.
وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.
وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.
ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.
ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.
يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".
كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.