قرر مدرس مادة الرياضيات وعسكري سابق في الجيش الأمريكي الترشح للرئاسة، بعد تغيير اسمه بشكل رسمي إلى "حرفياً أي شخص آخر" محاولاً تقديم خيار ثالث للناخبين الأمريكيين.

ويرى "حرفياً أي شخص آخر" أنه لا بد من خيار أفضل بين 300 مليون ناخب، بعيداً عن الرئيس جو بايدن وخلفه دونالد ترامب.

ويقول المدرس (35 عاماً) إنه على الرغم من صعوبة وصوله إلى سدة الرئاسة والتغلب على بايدن وترامب، إلا أن الأمر ليس مستحيلاً، مشيراً إلى اعتزازه بإمكانية أن يظهر اسمه "حرفياً أي شخص آخر" في نتائج الاقتراع في المركز الثالث، بعد دونالد ترامب وجو بايدن في أمريكا.


ووفق القوانين، على المرشحين الحصول على توقيع 113151 ناخباً قبل إمكانية الترشح رسمياً، وقد فتحت الأبواب لتلك الخطوة في 5 مارس (آذار) ولكن لا يزال الطريق طويلاً أمام هذا المدرس.

ويرى "حرفياً أي شخص آخر"، واسمه الأصلي كان "داستن إيبي"، أن ترشحه ليس بهدف الفوز ولكن على الأقل من أجل توصيل رسالة، بأنه يمكن للناخبين أن يكونوا مرتاحين ويكتبوا "حرفياً أي شخص آخر" على أوراق الاقتراع كبيان لعدم رضاهم على بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن

امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.

وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.

وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".

لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".

وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".

وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.

ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.

وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • أمير عبد المجيد لـ«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
  • لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
  • خليل حرفوش قرر عدم الترشح الى الانتخابات البلدية إيماناً مني بمبدأ المداورة
  •  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور
  • معزب: لا أرضية لإجراء انتخابات رئاسية.. والبرلمانية ممكنة
  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • لادي أطلقت تطبيقها الإلكتروني لتلقّي الشكاوى خلال الانتخابات البلدية
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
  • أستاذ طب نفسي: لا يوجد علم اسمه تفسير الأحلام.. وما يُنسب لـ ابن سيرين غير دقيق