ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن محكمة في موسكو وجهت الأحد اتهامات لاثنين من المشتبه بهم في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بقاعة حفلات موسيقية وأدى إلى مقتل 137 شخصا على الأقل.

وقالت المحكمة إن المشتبه بهما هما دالرزون باروتوفيتش ميرزوييف ورجب علي زاده.

وأضافت المحكمة أن ميرزوييف، وهو مواطن طاجيكي، أقر بالذنب في جميع التهم الموجهة إليه، وأمرت المحكمة بحبسه على ذمة المحاكمة حتى 22 مايو.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المشتبه بهما قد يواجهان السجن مدى الحياة.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم. إلا أن وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن المسلحين كانت لهم اتصالات في أوكرانيا وأنه تسنى القبض عليهم قرب الحدود.

وفي لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام روسية وقنوات على تيليغرام ذات صلات وثيقة بالكرملين، قال أحد المشتبه بهم إنه عُرض عليه المال لتنفيذ الهجوم.

وقال المشتبه به، وهو مقيد اليدين بينما يمسك أحد المحققين بشعره، بلغة روسية ركيكة وبلكنة ثقيلة "أطلقت النار على الناس".

 

وردا على سؤال عن السبب قال "مقابل المال". وأضاف الرجل أنه تلقى وعدا بالحصول على نصف مليون روبل (ما يزيد قليلا على خمسة آلاف دولار).

وظهر أحد المشتبه بهم وهو يجيب عن الأسئلة من خلال مترجم للطاجيكية.

وأظهرت لقطات منشورة عبر حسابات روسية على تيليجرام ما بدأ أنه أحد المشتبه بهم وهو يتعرض للتعذيب بالصدمات الكهربائية في أثناء احتجازه. ولم يتم التأكد من صحة الفيديو.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني بعد أن توعد بمعاقبة كل من يقف وراء الهجوم.

وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن بلاده ستتعقب المسؤولين عن مذبحة قاعة الحفلات أينما كانوا وأيا من كانوا.

وعبرت دول في أنحاء العالم عن صدمتها إزاء الهجوم وقدمت تعازيها إلى الشعب الروسي.

 

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش جهاز الأمن الاتحادي الروسي ديف روسيا هجوم موسكو كراسنوغورسك داعش جهاز الأمن الاتحادي الروسي ديف أخبار روسيا المشتبه بهم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور

جنيف: حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من مخاطر تتهدد سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد ورود تقارير عن “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع، وجاء في بيان للمتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماغانغو “نحن قلقون للغاية”.

وأشار إلى إنذار وجّهته في هذا الأسبوع قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أبريل/ نيسان 2023.

ودعت قوات الدعم السريع في بيانها كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ “هجوم وشيك”، بحسب ماغانغو.

وقال ماغانغو إن الجيش أعرب في ردّه عن “استعداده لمقاومة الهجوم”.

وتابع المتحدث “نجدد دعوتنا للطرفين إلى احتواء التوترات حول المدينة، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية سكانها المدنيين بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب القانون الدولي”.

ويشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 12 مليونا، ما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وتشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ مايو/ أيار، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان.

وقال ماغانغو “يعاني سكان الفاشر كثيرا بالفعل منذ أشهر جراء عنف عبثي وانتهاكات وتجاوزات وحشية، لا سيما في سياق الحصار المطول لمدينتهم”.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • جنين تشهد نزوحاً جماعياً وسط هجوم إسرائيلي واسع
  • مقتل وإصابة 26 جراء هجوم روسي على زابوريجيا
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • حادث طعن جديد في ألمانيا.. قتيلان أحدهما طفل في هجوم بمتنزه
  • ألمانيا: مقتل شخصين في هجوم بسكين.. والشرطة تعلن جنسية المشتبه به
  • ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتمل