محكمة توجه تهما لاثنين من المشتبه بهم في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن محكمة في موسكو وجهت الأحد اتهامات لاثنين من المشتبه بهم في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بقاعة حفلات موسيقية وأدى إلى مقتل 137 شخصا على الأقل.
وقالت المحكمة إن المشتبه بهما هما دالرزون باروتوفيتش ميرزوييف ورجب علي زاده.
وأضافت المحكمة أن ميرزوييف، وهو مواطن طاجيكي، أقر بالذنب في جميع التهم الموجهة إليه، وأمرت المحكمة بحبسه على ذمة المحاكمة حتى 22 مايو.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المشتبه بهما قد يواجهان السجن مدى الحياة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم. إلا أن وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن المسلحين كانت لهم اتصالات في أوكرانيا وأنه تسنى القبض عليهم قرب الحدود.
وفي لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام روسية وقنوات على تيليغرام ذات صلات وثيقة بالكرملين، قال أحد المشتبه بهم إنه عُرض عليه المال لتنفيذ الهجوم.
وقال المشتبه به، وهو مقيد اليدين بينما يمسك أحد المحققين بشعره، بلغة روسية ركيكة وبلكنة ثقيلة "أطلقت النار على الناس".
وردا على سؤال عن السبب قال "مقابل المال". وأضاف الرجل أنه تلقى وعدا بالحصول على نصف مليون روبل (ما يزيد قليلا على خمسة آلاف دولار).
وظهر أحد المشتبه بهم وهو يجيب عن الأسئلة من خلال مترجم للطاجيكية.
وأظهرت لقطات منشورة عبر حسابات روسية على تيليجرام ما بدأ أنه أحد المشتبه بهم وهو يتعرض للتعذيب بالصدمات الكهربائية في أثناء احتجازه. ولم يتم التأكد من صحة الفيديو.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني بعد أن توعد بمعاقبة كل من يقف وراء الهجوم.
وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن بلاده ستتعقب المسؤولين عن مذبحة قاعة الحفلات أينما كانوا وأيا من كانوا.
وعبرت دول في أنحاء العالم عن صدمتها إزاء الهجوم وقدمت تعازيها إلى الشعب الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش جهاز الأمن الاتحادي الروسي ديف روسيا هجوم موسكو كراسنوغورسك داعش جهاز الأمن الاتحادي الروسي ديف أخبار روسيا المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.