أحداث مشوقة وغموض واسع، سيطرت على حلقات مسلسل حق عرب، خاصة بعد شك «عرب» والذي يؤدي دوره الفنان أحمد العوضي، بأن المعلم عبد ربه ويجسد شخصيته رياض الخولي، هو الذي قتل والده جابر السويركي.

حريق هائل اشتعل في مخزن الأخشاب الخاص بالمعلم عبد ربه، وهو ما جعل «عبد ربه» يشك بأن «عرب» هو الفاعل، لذلك لجأ إلى محاكمة البشعة، حتى يتم تبرأته من تلك التهمة، ونستعرض في التقرير التالي، ما هي محاكمة البشعة؟.

ما هي محاكمة البشعة

هناك العديد من التقاليد الخاصة لأهالي البدو والصحراء، قد يكون بعضها غريبًا والآخر غامضًا، ويعد من بينها تقليد قديم يدعى «البشعة»، كان يتم اللجوء له من أجل حسم العديد من الأمور التي تكون محل نزاع، خاصة في قضايا السرقة والكذب.

حينما يقسم المتخاصمون على صدقهم، يجدون أنفسهم أمام المُبشع، إذ ينتظرهم رجل يمسك بيده قطعة من الحديد، تم وضعها في النار لفترة طويلة حتى تحول لونها إلى الأحمر، وذلك تأثرًا بدرجة حرارة النار الشديدة، ومن ثم يضعها على لسان المتهم من أجل معرفة مدى صدقه أو براءته، إو إثبات إدانته.

البشعة تستخدم للكشف عن الشخص الكاذب

تُعد محاكمة «البشعة» بالنسبة لاهالي البدو، طريقة عن كشف الكذب بسهولة ووضوح، إذ يُجرى معرفته من خلال تأثر المتهم بقطعة الحديد الساخنة، فإذا تعرض لسانه إلى الحرق من الحديدة، يتم إدانته والعكس صحيح.

يرى البعض الآخر من أهالي البدو، أن محاكمة البشعة تحمل جزءا من الظلم، خاصة أنه من الطبيعي أن يتعرض إلى الحرق حال وضع شيء بالغ السخونة على لسانه، وهو ما اعتبره الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن العمل بالبشعة والاعتراف بها واستخدامها في كشف الكذب، غير جائز شرعًا، وفق ما أوضحه في أحد المحاضرات الدينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حق عرب أحمد العوضي العوضي البشعة

إقرأ أيضاً:

ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.   وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق.   وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية.   من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها".   واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد.   وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء.   وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".   وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة.   وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.   وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.   وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك".   وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان.   وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة.   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على كل معادلات الكيمياء العضوية
  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • "بحبك أوي".. وصلة غزل بين أحمد العوضي وأم جاسر
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • من شخص بلا كاريزما إلى منقذ.. ماذا تعرف عن رئيس وزراء بريطانيا الجديد؟
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • أول يوم عمل لحكومة مدبولي الجديدة.. ماذا يحدث؟ (تغطية خاصة)
  • ماذا تريد الحكومة من المواطن؟
  • الجنايات تنظر محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب في المعصرة
  • ماذا يريد المصريون من الحكومة الجديدة؟.. خبراء يتحدثون لـ "الفجر" عن أهم المطالب